كريم منصة المليون كابتن... توظف خبرتها التكنولوجية الريادية لدعم الاقتصاد والمجتمع الأردني
في خطوة لتوفير أكثر من ٢٥ ألف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام القادمة في المملكة
(عمّان، ءء تشرين الأول 2018): أطلقت "كريم" خدماتها في الأردن في العام 2015، ومنذ ذلك الحين، بادر الآلاف من الأردنيين للتسجيل عبر منصة "كريم" للحصول على دخل بدوام كامل أو جزئي من خلال تقديم خدمات حجز التكسي أو السيارات عبر تطبيق "كريم"، وقد نجح العديد منهم في اجتياز مراحل من الاختبارات والتقييمات، فضلاً عن استيفائهم للشروط والمعايير التي أهلتهم ليكونوا جزءاً من شبكة كباتن "كريم" المنتشرين في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والباكستان وتركيا، والذين وصل عددهم إلى مليون كابتن، وذلك في إنجاز استثنائي تم تحقيقه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المخطط له ضمن الجدول الزمني المحدد لذلك.
وخلال فترة زمنية قصيرة تعد بالقياسية، ساهمت "كريم" في التأثير إيجابياً على مستوى حياة الكباتن وعائلاتهم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، كما أنها تمكنت من تبسيط وتسهيل حياة الناس من مستخدمي تطبيقها وخدماتها، بتحسين وسائل التنقل المتاحة أمامهم في المدن التي تعمل فيها الشركة في الأردن وهي عمّان، وإربد، والزرقاء، بالإضافة إلى الفحيص. وتفتخر شركة "كريم" بإدخال خدماتها إلى الأردن، ساعيةً عبر ذلك لنقل خبرتها الريادية في مجالات النقل الذكي، وللمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر وغير مباشر؛ ذلك أنها نجحت في تأمين مكانة متقدمة لها كشركة تقنية عالمية سريعة النمو تعتمد على تسخير التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتطوير منظومة النقل على مستوى المنطقة.
ومع بلوغ حاجز "المليون كابتن"، أكد مدير عام شركة كريم الأردن، صبري حكيم، على أن هذا الإنجاز يعكس مكانة الشركة باعتبارها من الشركات الأكثر ديناميكية والأسرع نمواً، والتي تمتلك مزايا تنافسية عديدة ترافق الالتزام بالجودة وتضعها في الصدارة في مجال عملها نظراً لنموذج عملها الجاذب للكباتن والمستخدمين، فضلاً عن سجلات النمو لديها من حيث الطلب وقاعدة الموظفين وشبكة الكباتن التي أسهمت في تعزيز الحصة والقيمة السوقية على نحو كبير.
وبين حكيم بأن شركة "كريم" برهنت على أنها الأكثر قدرة على تلبية متطلبات المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها سواء في مجال نقل الركاب أو في مجال توفير الفرص المدرة للدخل مع نموذج عمل يواكب العصر ويتسم بالمرونة، كما يرتقي بجودة الحيا، مشيراً لعزم الشركة على تنفيذ العديد من الخطط المستقبلية الطموحة والهادفة للبناء على ما تحقيقه ولمواصلة ريادة مسار التغيير والابتكار، والتي يعد من أبرزها على مستوى المملكة تغطية المزيد من المناطق والمدن، وتطوير منصة الخدمات المقدمة وتعزيزها، مع خلق أكثر من ٢٥ ألف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام القادمة في الأردن، مع خطط مشابهة في المدن والدول الأخرى التي تعمل ضمنها.
واختتم حكيم تصريحاته بالتعبير عن فخره بإنجازات الشركة المتتالية، وبالإشادة بجهود الشركاء من شبكة الكباتن الذين تعتبرهم نواة عملياتها والذين تعول على الأردنيين منهم، مثمناً تميزهم ومقدراً دعم كافة أصحاب المصلحة والأطراف المعنية، ومؤكداً على أن نية "كريم" تتجه لمواصلة الاستثمار في المملكة، واضعةً على عاتقها تأدية مسؤوليات تتجاوز حدود مهمتها الأساسية بما لا يقتصر على تطوير قطاع النقل، بل وبما يشمل خدمة المجتمع المحلي وأبنائه على اختلاف قطاعاتهم وأطيافهم مع خدمات ذات أبعاد تنموية.
ريم، كابتن من كباتن "كريم" من القطاع النسائي، تحدثت قائلة: "وفرت لي كريم فرصة تدر الدخل لي ولأسرتي المكونة من زوجي وابنتين، في الوقت الذي لم أستطع فيه إيجاد فرصة في سوق العمل خاصة وأنني لم استكمل تعليمي الجامعي. اليوم، وبعد الانضمام لفريق كباتن كريم الذين أفخر بأنني واحدة منهم، تمكنت من تحسين نوعية حياتنا، ليس فقط عبر تلبية المتطلبات الأساسية، بل وعبر تحقيق العديد من الإنجازات الفردية ابتداءً سداد الأقساط المالية المترتبة على شراء سيارة للعمل عليها، وصولاً لمرحلة الادخار بهدف تأمين مستقبل عائلتي، إلى جانب الاستثمار في شراء سيارة أخرى وتشغيلها من قبل كابتن آخر. ألهمتني كريم لهذه المنهجية من التفكير والسعي والعمل خاصة في ظل التسهيلات المقدمة للكباتن وبرامج إدارة رعايتهم وتحفيزهم."
أما غسان، وهو من كباتن "كريم" الذين انضموا لمنصتها لزيادة دخله عبر العمل بدوام جزئي، فقد قال: "استهوتني فكرة التعاون مع كريم منذ أن كنت أحد زبائنها ومستخدمي تطبيقها في إحدى الدول العربية حيث عملت لمدة سنتين، كما شجعني أخوتي الذين يشكلون جزءاً من كباتن كريم أيضاً، وذلك لما تحمله من مميزات ومنافع؛ ذلك أن العمل مجدٍ وأوقاته مرنة، وهو ما كنت أبحث عنه لتحسين دخل أسرتي في الوقت الذي لا أتعطل فيه عن وظيفتي الأساسية وعن استكمال تعليمي الأكاديمي لنيل شهادة الدراسات العليا. مع كريم، باتت تحقيق الطموحات أسهل والحياة أفضل."
وتعتبر خدمات "كريم" الأردن واحدة من أنجح العمليات في مجال خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في العالم، كما تعتبر "كريم" الشركة الوحيدة والأولى المرخصة في الأردن لتقديم خدمة نقل الركاب عن طريق التطبيقات الذكية.
ومن جانبه، قال كابتن زيد، الذي يعمل كمهندس صيانة طائرات مع شركة الطيران الأردنية لأكثر من 8 سنوات، بالإضافة لعمله بدوام جزئي على تطبيق "كريم" منذ حوالي عامين: "أعمل بجد من أجل عائلتي، فالحياة أصبحت عالية التكاليف هذه الأيام. أبدأ يومي في صيانة الطائرات من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ارتاح قليلاً، ومن ثم أجهز نفسي للالتحاق بعملي الآخر الذي أحرص على إضفاء طابع خاص لي ضمنه مع توفير بعض زجاجات المياه في سيارتي لتقديمها للزبائن، أسجل دخولي لتطبيق "كريم" وأبدأ بتلقي الطلبات التي أواصل تلبيتها حتى الحادية عشرة ليلاً.
وأضاف زيد قائلاً: "أحب العمل مع "كريم" كونه يمنحني أريحية عالية ومرونة كبيرة، إلى جانب توفير دخل إضافي جيد لعائلتي، فضلاً عن كونه يتيح لي الفرصة للتعرف على أشخاص جدد يومياً من مختلف الفئات والقطاعات في الرحلات التي ينفذها والتي يتخلل كل منها ما يبقى في ذاكرته." وتابع زيد مستذكراً نقله في إحدى الرحلات لمدير محطة تلفزيون بادله أطراف حديث شيق، وأعرب خلاله عن تثمينه لتطبيق "كريم" ما جعل زيد يشعر بالسعادة والفخر، كما استذكر رحلة أخرى عندما أقل راكباً في الوقت الذي أقل زميلاً له راكباً آخر من نفس الموقع، ليدرك الجميع بعد انطلاق الرحلة أن كل راكب استقل السيارة التي طلبها الآخر.
يذكر أن زيد يبلغ من العمر 35 سنة، وهو متزوج منذ 9 سنوات، ولديه طفلين، يستمتع بقراءة الكتب والسباحة ولعب الشطرنج.
-انتهى-