جمعية الفجر تطالب دول العالم رفض القرار الامريكي وتوفير كل ما هو ممكن من دعم لوكالة (الأونروا)
أصدرت جمعية الفجر للحقوق والحريات ومقرها عمان بيانا صحفيا حول القرار الامريكي بوقف المساعدات المالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الانروا " بينت من خلال خطورة المساس بالقرار الامريكي بإلغاء وكالة (الاونروا) التي تشكلت بقرار من الجمعية العامة الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، الذي نص على وجوب قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتقديم خدماتها في المجالات كافة إلى حين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها، كما حذر البيان صاحب القرار في الولايات المتحدة الامريكية من مخاطر حرمان اللاجئين الفلسطينين من خدمات التعليم الأساسية والرعاية الصحية والأمن الغذائي مما سيعمق معاناة اللاجئين الإنسانية. هذا الكلام يحمل بين طياته خطراً كبيراً، ويثير القلق لدى اللاجئين في مخيمات الاردن على وجه الخصوص كون المملكة الاردنية الهاشمية هي من تستضيف الرقم الاكبر من اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط خارج الأراضي الفلسطينية، إزاء توجهات (الأونروا) لتقليص خدماتها بما يتعلق في مراكز المرأة والمعاقين، والمدارس وتقديم الخدمات الطبية والغذائية. واكدت الجمعية على مطالبتها لوكالة الغوث واللاجئين الفلسطينين "الانروا" بتمسكها في خدمة اللاجئين الفلسطينين بحسب قرارات التكليف الأممي تماماً لأنها فقط مخصصة للاجئين الفلسطينيين وخدمتهم مع اعتبارات زياداتهم الطبيعية، واللاجئون اليوم يراقبون عن كثب هذه التصرفات التي ترمي لشطب الاونروا وتقليص دورها الاغاثي ويرفضونها، ويطالبون بالتزام الاونروا في برنامجها الدولي والالتزام بقرارات المجتمع الدولي بهذا الشأن وزيادة خدماتها وبذل الجهود اللازمة لذلك واللاجئون مستعدون للتعاون مع الاونروا في هذا الاتجاه، ويناشدون دول العالم مد يد العون لهذه المؤسسة وان لا يتركوهم يواجهون مصيراً غامضاً هم واطفالهم. وطالبت الجمعية من دول العالم رفض هذا القرار وتوفير كل ما هو ممكن من دعم لوكالة (الأونروا) احتراما لقرار الأمم المتحدة المنشئ للوكالة إلى حين حل قضية اللاجئين من جميع جوانبها كما نص القرار. وان التهديدات الامريكية الصهيونية "لم ولن تنال من عزيمة الفلسطينيين وإصرارهم على التمسك بحقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة والقدس كعاصمة لدولتهم".
وفيما يلي البيان الصحفي بخصوص القرار الامريكي بوقف المساعدات المالية لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الانروا "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، وبعد:
اننا في جمعية الفجر للحقوق والحريات نرفض ونستنكر القرار الأمريكي جملة وتفصيلا فلا يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء وكالة (الاونروا) التي تشكلت بقرار من الجمعية العامة الأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، الذي نص على وجوب قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتقديم خدماتها في المجالات كافة إلى حين حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها". إن وكالة (الأونروا) ليست مؤسسة من مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية فقد نشأت بقرار من الأمم المتحدة وبالتالي فإن على المجتمع الدولي بأكمله رفض وإدانة القرار الأمريكي وتقديم كل ما هو مطلوب من مساعدات للأونروا لتمكينها من الاستمرار بالنهوض بمسؤوليتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين"
كما لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية تأييد ومباركة سرقة الأراضي الفلسطينية والإستعمار الإسرائيلي غير الشرعي على الأرض الفلسطينية وسرقة القدس وضمها إلى إسرائيل ولا يحق لها التصرف وفقا لأهواء الكيان الصهيوني الغاصب"، ان القرار الامريكي بوقف الدعم المالي عن وكالة (الاونروا) هو بلطجة سياسية وترجمة فعلية لشريعة الغاب التي تعتمدها الولايات المتحدة في تعاطيها مع القضايا الدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
إن أزمة الميزانية التي تواجه الوكالة يمكن أن تحرم اللاجئين من خدمات التعليم الأساسية والرعاية الصحية والأمن الغذائي مما سيعمق معاناة اللاجئين الإنسانية، هذا الكلام يحمل بين طياته خطراً كبيراً، ويثير القلق لدى اللاجئين في مخيمات الاردن على وجه الخصوص كون المملكة الاردنية الهاشمية هي من تستضيف الرقم الاكبر من اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط خارج الأراضي الفلسطينية، إزاء توجهات (الأونروا) لتقليص خدماتها بما يتعلق في مراكز المرأة والمعاقين، والمدارس وتقديم الخدمات الطبية والغذائية.
ومن هنا فاللاجئون يتوجهون للأونروا بأن تتمسك في خدماتها بحسب قرارات التكليف الأممي تماماً لأنها فقط مخصصة للاجئين الفلسطينيين وخدمتهم مع اعتبارات زياداتهم الطبيعية، واللاجئون اليوم يراقبون عن كثب هذه التصرفات التي ترمي لشطب الاونروا وتقليص دورها الاغاثي ويرفضونها، ويطالبون بالتزام الاونروا في برنامجها الدولي والالتزام بقرارات المجتمع الدولي بهذا الشأن وزيادة خدماتها وبذل الجهود اللازمة لذلك واللاجئون مستعدون للتعاون مع الاونروا في هذا الاتجاه، ويناشدون دول العالم مد يد العون لهذه المؤسسة وان لا يتركوهم يواجهون مصيراً غامضاً هم واطفالهم.
إننا في جمعية الفجر للحقوق والحريات نطلب من دول العالم رفض هذا القرار وتوفير كل ما هو ممكن من دعم لوكالة (الأونروا) احتراما لقرار الأمم المتحدة المنشئ للوكالة إلى حين حل قضية اللاجئين من جميع جوانبها كما نص القرار. وان التهديدات الامريكية الصهيونية "لم ولن تنال من عزيمة الفلسطينيين وإصرارهم على التمسك بحقوقهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة والقدس كعاصمة لدولتهم".
جمعية الفجر للحقوق والحريات