تسأل عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي اصبحت فيه الجهات والمؤسسات والدوائر الحكومية عاجزة عن تحقيق أدنى متطلبات المواطن الأردني حتى في مماته .
ففي الوقت الذي عجزت فيه الجهات الرسمية المسؤولة عن انشاء مقابر للموتى والتي من المرجح أنها تقع المسؤولية على البلدية وليس وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية . وبعيداً عن هذا التقصير وعن الجهة التي تتحمله ، يتفاجا عدد من المواطن ان مقبرة الرمثا العامة الجديدة تم التبرع بتكاليفها " الأرض والسور " من أهل الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ودولة الكويت ، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية ، بالإضافة للاردن وذلك بواسطة جمعية التكافل الخيرية .
الامر الذي يثير العديد من التساؤلات حول انه وصل الامر لهذا الحد من العجز حتى يشترك فاعلين خير من 4 دول خليجية بالإضافة لفاعلين خير من الأردن حتى يتم شراء ارض وبناء سور لتكون مقبرة للمواطنين ؟!!
متسائلين ان كان قبر المواطن الأردني بعد وفاته جاء بتبرع من فاعلين خير من الخليج . فسلام على الخدمات والمشاريع التي تتغنون بانجازها لخدمة المواطنين الأحياء ؟ !