الكاتب - ا
لم يرق لوزير الداخلية ومرافق الملك الحسين بن طلال الأسبق، حسين هزاع المجالي ما قاله وأدلى به الناشط المقيم في أمريكا نايف الطورة، بخصوص الملك الحسين ، مستنكراً ومستهجناً من هذه التصريحات غير المسؤولة ولا الموزونة، بحسب ما فُهم من كلامه وما قاله على صفحته في تويتر، وهو أحد الرجال المقربين من الملك حسين أيام كان جلالته على قيد الحياة.
هذاوأشار المجالي إلى ان الملك الحسين الباني امتاز بالفطنة والذكاء والفراسة والحنكة التي شهد له بها العالم اجمع، مشيراً إلى أن من يقلل من فطنته وذكائه فإنما يقلل من شأن الشعب الاردني جميعه، في مقارنة اعتبرها المراقبون موفقة من المجالي، لما فيه من التمازج والوحدة الموقفية والرؤوية المشتركة ما بين الملك حسين والشعب الأردني.
ولم يخف المجالي امتعاضه من بعض تصريحات المغردين التي تغني خارج السرب، منبهاً في تغريدته إلى أن هناك فرقاً ما بين الإعلام من جهة والتاريخ من جهة ثانية وما بين الخيال من جهة ثالثة، في اشارة صريحة إلى أن الطورة لا يعرف تركيبة الشعب الأردني ولا مواصفات وصفات النملك حسين، مهاجماً ما وصفها بالخلطة الجديدة التي تأتينا من وراء الخيال، على اعتبار أن كلمات وتصريحات نايف الطورة، ما هي الا محض افتراء بحسب ما فُهم من كلام المجالي، حيث روج الطورة إلى انه يعرف الملك حسين أكثر من عائلته وقائد حرسه وكاتم أسراره! خاتماً قوله: ‘عش رجباً؛ ترَ عجباً!