سامسونج الكترونيكس المشرق العربي تقدم دعمها لمنصة إدراك الإلكترونية للتعلم المدرسي بتوفير 100 حاسوب لوح
أعلنت شركة سامسونج الكترونيكس المشرق العربي عن تقديم دعمها لمنصة إدراك للتعلم المدرسي والتي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤخراً والتي تهدف إلى المساهمة في توفير تعليم نوعي لملايين الطلبة في الأردن والعالم العربي وخاصة ممن تمنعهم ظروف اللجوء والنزاعات من الالتحاق بالمدارس.
إذ وفرت سامسونج الكترونيكس المشرق العربي 100 حاسوب لوحي دعماً منها لهدف المنصة والذي يتماشى مع رؤية سامسونج ونهجها الرامي إلى دعم المؤسسات التعليمية المختلفة من خلال التقنيات المبتكرة والحلول الذكية التي تقدمها لرفع مستوى مخرجات التعليم وتحفيز الأطفال والشباب للابتكار في بيئة محفزة لللعقول تحثهم على البحث والاكتشاف، إذ تقدم منصة إدراك الإلكترونية للتعلُّم المدرسي مجاناً مواداً تعليمية إلكترونية مفتوحة المصادر باللغة العربية لطلبة المدارس والمعلمين، كما سيستفيد الآباء منها لدعم مسيرة أولادهم المدرسية حيث ستوفر هذه المنصة مصادراً تعليمية بديلة للدروس الخصوصية والتي تثقل كاهل الأباء مادياً .
وعبر السيد تشانغسب لي، رئيس سامسونج الكترونيكس المشرق العربي عن دعم منصة إدراك قائلاً: "لطالما أمنت سامسونج الكترونيكس بدورها الريادي، ليس فقط من خلال طرحها أحدث التقنيات المتبكرة والحلول الذكية وانترنت الأشياء، وأنما تخطت ذلك لتشمل أيضاً دورها في دعم المجتمعات المحلية التي تتواجد بها".
وأضاف: "إنطلاقاً من إيماننا بأهمية التعليم ودوره المحوري في تنشئة أجيال مفكرة قادرة على صنع التغيير، نقدر جهود المؤسسات التعليمية كمنصة إدراك التي عملت على توفير مصادر تعليمية مجانية في مختلف المجالات لطلاب العلم والذين يسعون لتطوير قدراتهم، ونحن نفخر الآن بسعي هذه المنصة برؤيتها المستلهمة من جلالة الملكة رانيا لتوفير مصادر تعليمية تفاعلية لطلاب المدراس والأشخاص الغير قادرين على الالحتاق بالمدرسة، فتوافر التكنولوجيا المناسبة يخدم هذا الهدف النبيل".
ويتكون محتوى المنصة من موارد تعليمية مفتوحة مجاناً باللغة العربية تشمل محاضرات فيديو، وأسئلة وتمارين تفاعلية وتعليم استدراكي حيث تم تطوير المواد التعليمية لتمكين المعلمين من الاستفادة من المحتوى بطريقة مدمجة.
ومن الجدير ذكره أن سامسونج الكترونيكس المشرق العربي تولي اهتماماً خاصاً بالتعليم في دول المشرق العربي (الأردن، فلسطين، لبنان، سوريا والعراق) وذلك من خلال الشراكات والمشاريع التي تقيمها والتي تهدف إلى التركيز على دور الأطفال والشباب وتنمية قدراتهم. فعلى سبيل المثال، عملت سامسونج على إقامة مختبرات تعليم ذكية الخاصة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الدولية Relief International ، وذلك لدعم التعليم للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وغيرها الكثير من الشركات مع المؤسسات التعليمية