تسأل عدد من المراقبين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى أهمية المحاضرة التي ألقاها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يوم أمس في الجامعة الأردنية حول أولويات الحكومة وتحديات المرحلة المقبلة ، و التي غلب عليها الطابع الحكومي من حيث الحضور من وزراء ومسوؤلين حاليين وسابقين ، ولم يغلب عليها طابع الحضور من الشباب الذي كان يجب ان تكون رسالة الرزاز موجه لتلك الفئة للاطلاع على المرحلة الراهنة وما تواجه الحكومة من معضلات و تحديات وصعوبات مالية واقتصادية .
حيث اتضح من خلال البث للمحاضرة ان المحاضرة كانت أشبه ما تكون بجلسة لمجلس الوزراء ، حيث غلب حضور الوزراء في حكومة الرزاز على أغلبية المقاعد ، إضافة إلى حضور العديد من المسؤولين الذين ما زالوا على كراسي المسؤولية في الحكومة ، فضلاُ عن تواجد وزراء سابقين .
ومن خلال المتابعة فقد اتضح بان المكان الذي اختير لان يلقي رئيس الوزراء الرزاز محاضرته عبارة عن قاعة لا تتسع الا لاعداد قليلة من الحضور ، وهي قاعة كانت محجوزة لاصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة ، ولم يكن هناك اتساع لحضور الطلبة الذين هم المعنيين بسماع رسالة الحكومة من خلال رئيس وزرائها .