اثارت صورة لرئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي وهو جاثم على ركبتيه للاطلاع على واقع حال طفلة مصابة باعاقة بحضن امها في لواء الوسطية اعجاب المواطنين الذين شاهدو هذه الصورة معبرين عن تقديرهم لانسانية العيسوي ومحاولته الاقتراب من هموم المواطن ، وترجمة رؤى جلالة الملك في جعلة الديوان الملكي بيت الاردنيين ومنفتحا على الجميع من خلال المبادرات الملكية التي ينفذها رئيس الديوان الملكي وفريق العمل من موظفي الديوان ، والذين يصلون الليل بالنهار في هذا العمل .
ما نقل عن العيسوي الذي يحرص ان ينفذ توجيهات جلالة الملك في اعادة رسم صورة الديوان الملكي كبيت للاردنيين وفتح قنوات الاتصال مع مختلف اطياف الشعب الاردني ومؤسساته الشعبية ومنظماته المدنية انه يقول في معرض وصفه لانعكاس عمله في تنفيذ مكرمات جلالة الملك لشعبه الاردني ، قوله : "اهم شيء انني عندما اضع رأسي على الوسادة اذهب في النوم فورا."
معتبرا ذلك دلالة اكيدة على رضى الله ومحبته ، واضاف ان الانسان يعمل ما عليه ويقوم بواجباته بنية طيبة والباقي عند رب العالمين
الجميع يقدر ومقتنع ان حجم العمل الذي يقوم معالي ابو حسن من خلال لجنة المبادرات الملكية والجولات التي يقوم بها للاطلاع على حجم العمل المنجز بتلك المبادرات وكذلك زيارة العديد من المناطق للوقوف على اولوياتها هو كبير ومتعب ،حجم الجهد والعمل المبذول يوميا وبشكل مستمر من معاليه ومن فريقه الرائع الذي يحذو حذوه في ترجمة رغبات سيد البلاد جلالة الملك المفدى .
الصوره الملتقطة اليوم في لواء الوسطية خلال جولة تفقدية لمتابعة تنفيذ المبادرات الملكية للعيسوي وهو يجلس على ركبتيه قريبا من الطفلة التي تعاني من اعاقة معينة على ما يبدو وتحتضنها والدتها وملامح وجهه يبدو عليها كامل التأثر جراء ما شاهد وسمع عن حالة الطفلة والمعاناة التي تشعر بها جراء اعاقة ابنتها وحاجتها للرعاية الدائمة
في مركز المنار لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواء الوسطية، جثى رئيس ديوان الملك ليس طمعا في رضى مسؤول ولا طلبا لمنصب انما جاء تصرف العيسوي .. رئيس ديوان الملك ليدنو من ام هدها مرض ابنتها ومعاناتها الطويلة مع المرض ليستمع لشكواها وملامح وجهه تعتصر ألما على واقع الحال
صورة تروي الف حكاية وتنبئ عن مكنون شخصية تربى على الشهامة والانسانية والعطاء
امام معاناة هذه الام وحالة ابنتها وباخلاق الفرسان والرجال الرجال الذين نهلو من مدرسة الهاشميين التواضع والاخلاق لم يتمالك العيسوي نفسه وبدا عليه التأثر بشكل كبير امام معاناة الام وابنتها فتجاوز البروتوكولات واقترب من الطفلة والام وجلس على ركبتيه ليستمع الى مطالب هذه الام وما تحتاجه ، وهو الاتي من لدن جلالة الملك ليطلع على واقع خدمات المركز وما ينقصه ليكون على سلم اولوياته رفد المركز بكل ما يحتاجه من تجهيزات تسهم في التخفيف من الالام المرضى وتسهم في تأهيلهم من خلال المبادرات الملكية .
نقف اجلالا وتقديرا لرئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي الانسان الذي يسطر في كل يوم حالة فريدة من حالات المسؤول الاردني الذي نريد والذي يترجم الى ابعد الحدود من خلال تواصله المستمر وعمله الميداني الدؤوب ،وعدم الاكتفاء بالجلوس على المكاتب والاطلاع على التقارير الجاهزة عن سير العمل، تطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله والذي ننهل من مدرسته "مدرسة الهاشميين" كل يوم معاني الانسانية والتكافل واغاثة الملهوف