جمعية كلنا الخير الأردنية تنهي برنامجها الرمضاني بنجاح وتطعم الآلاف
محققةً أهدافها الموسمية
(عمّان، ءء حزيران 2018): مع آخر أيام الشهر الفضيل، استكملت جمعية كلنا الخير الأردنية (RMHC)، وهي واحدة من أهم الجمعيات غير الربحية التي تُعنى بشؤون الأطفال في أنحاء المملكة، والتي تأسست كمبادرة انبثقت من استراتيجية مطاعم ماكدونالدز الأردن للمسؤولية المجتمعية، حملتها الرمضانية التي كانت قد أطلقتها مع حلول رمضان، مختتمة إياها بنجاح كبير؛ إذ حققت أهدافها التي وضعتها لموسم رمضان.
ومع برامج حملتها التي تنوعت والتي تواصلت على مدار الشهر من أجل مساندة أبناء المجتمع الأقل حظاً في عدد من المحافظات والمناطق التابعة لها، والتي ضمت كل من عمّان، وعجلون، وجرش، وسوف/ جرش، والمفرق، والأغوار، وطويلة/ الأغوار، بالإضافة إلى العقبة ومادبا، فقد استطاعت الجمعية أن توزع نحو 1500 طرد خير غذائي تم توزيعها على المستفيدين من 30 جمعية من جمعيات المناطق المستهدفة وبالتعاون مع هذه الجمعيات، كما تم دعم عدد من الأسر العفيفة كحالات فردية.
ومن جهة أخرى، فقد رحبت الجمعية وفي الفروع المختلفة لماكدونالدز الأردن، الداعم الأساسي لنشاطات الجمعية في المناطق المستهدفة، بما يزيد على 35 ألف طفل من الفئات المستهدفة، وذلك من خلال استقبال أطفال 120 جمعية من الجمعيات المعنية برعاية الأطفال الأيتام والفقراء وتقديم الوجبات لهم، هذا إلى جانب تقديم الوجبات المجانية للأطفال من الفئات المستهدفة والمتطوعين القائمين على رعايتهم خلال الإفطار من أبناء المجتمع بواقع 7500 وجبة للأطفال والمتطوعين، مع توزيع الألعاب عليهم، فضلاً عن كسوة 100 طفل يتيم من مادبا ومنطقة الهاشمي في عمّان.
وحول هذه الحملة الرمضانية، قال رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الخير الأردنية، أحمد عرموش، بأن حملة 2018 تعتبر امتداداً لحملات السنوات السابقة، مبيناً أنها جاءت للبناء على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في ما سبق. هذا وأكد عرموش بأن الجمعية تحرص على تقديم كل ما بوسعها بما لا يقتصر على شهر رمضان لرعاية أبناء المجتمع بالتركيز على قطاع الطفولة، لإحداث الفوارق الإيجابية في حياة الكثير من الأطفال ولتوفير حياة أفضل لهم إثر تلبية احتياجاتهم بعد الوقوف الفعلي عليها.
ويذكر بأن الجمعية كانت قد انطلقت في العام 2015 من الإيمان الراسخ بأن الأطفال نواة المجتمع وعماد المستقبل، ومن الرغبة الصادقة في العناية بهم لتنشئة أجيال سليمة جسدياً وعقلياً ونفسياً ووجدانياً، قادرة على البناء وصناعة الغد الأفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم المحلية ووطنهم وعالمهم الأكبر.
-انتهى-