المركب- مروة البحيري
اتهامات خطيرة بالفساد والمحسوبية والشللية والهدر المالي وجهها نائب رئيس وعضو بلدية عجلون السابق فايز الفواز الى البلدية كشف خلالها عن عطاءات مليونية ذهبت هدرا بسبب الفساد الذي شابها.
وأكد الفواز في كتاب وجهه الى مكافحة الفساد ووزارة البلديات وديوان المحاسبة ان بعض العطاءات التي نفذتها البلدية بملايين الدنانير ذهبت هدرا وشابها الفساد والشللية متطرقا الى عطاء الجدران الاستنادية بوصفها قنابل موقوتة تهدد ارواح المواطنين الى جانب الهدر والفساد المالي وعدم التصريح بالكلفة الحقيقية التي لا تصل الى النصف.
واشار الفواز الى عطاء تعبيد الشوارع الذي انجز قبل 6 اشهر بكلفة تجاوزت المليونين وما لبثت ان اصبحت تالفة بسبب سوء العمل ووضع الخلطة على التراب كما تطرق الى الفجوة بالارقام بخصوص الامتار المقدمة في عطاء الكندرين بين ما هو مكتوب وما هو على ارض الواقع منوها بالوقت ذاته الى وجود أكثر من 100 موظف "فضائي" لا يعرف اين "باب" البلدية.
وتساءل الفواز عن سبب وجود قسم للاعلام في البلدية يضم عدد من الموظفين في الوقت الذي يدفع رئيس البلدية مبلغ 5 الاف دينار الى احدى الوكالات الاخبارية لتغطية نشاطاته عبر عقد مبرم بين الطرفين واصفا ما يحدث في بلدية عجلون الكبرى بالمجزرة ومؤكدا مضيه في هذه الشكوى حتى ولو كلفته حياته.
ومن جانبه نفى رئيس بلدية عجلون المهندس نبيل القضاة هذه الاتهامات مؤكدا على انها مغرضة وان العطاءات المذكورة كانت تشاركية من قبل اطراف عديدة اشرفت عليها وان هذه اتهامات تهدف الى التشويش ومحاربة الانجاز واعاقة العمل وهي صادرة من شخص تاريخه اسود.. بحسب وصفه.