الاميرتان آية وسارة الفيصل تتابعان مسابقة النشاط البيئي الأثري الثاني ... 《راهبات الوردية الشميساني 》 تتوج باللقب    |   لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق   |   احتجاجات الجامعات: تحولات كمية إلى نوعية   |   ديس تيك توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مذيب حداد لتقديم خدمات التوزيع بينها   |   شركة 《جورامكو》تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء   |   《المهندسين الزراعيين》تنظم ورشة تدريبة متخصصة في 《 تنسيق الأزهار》   |   أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات   |   هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو    |   إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة   |   هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل.؟   |   عزم يهنئ المهندس وليد المصري بالتكريم الملكي   |   أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي   |   157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات   |   افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية    |   زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس   |   طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات   |   اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة   |   بحضور 1000 مشارك زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات   |  

رسالة الى د. عمر الرزاز : القصة قصة وطن


رسالة الى د. عمر الرزاز :  القصة قصة وطن

المركب الاخباري

جمال حداد : من باب الغيرة والحب على وطننا الأحب... نكتب بماء العين ودم القلب، لا نبغي سوى مرضاة الله... الحق من وراء حروفنا المغمسة بصدق الولاء والانتماء ،إن تجنح للصمت حين يجب الكلام خيانة للحقيقة ....وعدم مقاومة الزيف والتزلف مهزلة...تماماُ كالاندفاع الأهوج في الاتهام الباطل القائم على الشائعة الباطلة لعباد الله من دون سند قانوني أو برهان،لتكون أنت ذاتك يجب كسر الانغلاق على الذات والانتصار للحق مهما كان الثمن،خصوصاً إذ كان الأمر متعلق برجالات الدولة المخلصين.

القصة قصة وطن،قال الله سبحانه وتعالى وهو خير القائلين { إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } صدق الله العظيم....آية ربانية يجب ان تكون منهاجا لكل مسلم نظيف،شريف،عفيف ذي قلب سليم،اما النمام،المغتاب،الكذاب العاصي لأوامر الله،لا يتورع عن نشر شائعاته المغرضة المريضة مثله من اجل تحقيق أغراضه العدوانية وخلق البلبلة...غايته القصوى خراب البيوت،اغتيال الشخصيات،تشويه السمعة،هدم الأسرة اللبنة الأهم في المجتمعات الإنسانية. 

د. عمر الرزاز جاء رئيساً للوزراء بموجب إرادة ملكية ، ولم يشتم أحد للإرادة الملكية رائحة ، ولم تخبر عنها الأيام الخوالي ، ولم تتحدث بها العرافة ، ولا السحرة المهرة ، ولا الحدس العلمي ، ولا الإحساس العاطفي ، ولا مندوبي ومراسلي الوكالات الإخبارية على اختلافها ، بل جاءت مفأجاة مدوية من عالم المجهول ، حيث صدرت الإرادة الملكية ولم يكن أيا كان يعلم بما فيها – ربما - الا اذا كان من طبعها ، ويبدوا انه تلقى الاسم ثانية قبل صدور الإرادة ، اللهم الا إذا كان الرزاز ذاته يعلم انه سيصبح رئيس للوزراء ، وقد اسر إليه بها صاحب القرار ، ولم يتفوه الأخير بها حتى صارت أمراً واقعاً . 

 

منذ أيام والنيران مستعرة تخرج منها أقراص خبز الشائعات الساخنة من أفران منتظمة ، لا تتوقف عن إنتاج مخبوزات مختلفة وشهية وجذابة من الإشاعات، تلوكها الألسن وتهضمها العقول. يتداولها الناس وكأنها اليقين ، فيتم استقبال هذه الشائعات الممنهجة دون ان يدركوا بأنها تتكرر في أوقات ومراحل معينة وبشكل يفضح عن أقنعة من يقفون ورائها ، فهي كالعادة تنطلق مع كل تشكيلة حكومة في محاولة بائسة للتغطية على انتكاسات وهزائم من يبتدعونها ويروجوا لها . 

 

لا احد في الأردن يعلم الاسماء المرشحة للدخول في الحكومة الجديدة سواء صاحب القرار جلالة الملك ، ورئيس الوزراء المكلف وما نسمعه ونقراءه من أسماء ما هي الا شائعات تتداولها بعض المواقع الإخبارية الأردنية بين الحين والآخر ، حيث أن الرزاز اعتاد على مثل هذه الشائعات منذ دخوله معترك الحياة السياسية وتبؤوه للمناصب الوزارية ، فهذه الشائعات لاتربكه ولن تؤثر عليه سلباً في اختيار طاقمه الوزاري .فمن يطلق شائعة أسماء الوزراء المرشحين ، ثم لاحقاً يصدّقها ويتداولها الآخرون، هذه سمة أساسية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تقف وراء هذه التسريبات وهي معروفه لدى غالبية الأردنيين .