هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |  

شفيق عبيدات يكتب : الرئيس الاميركي ((ترامب)) يصارع العالم من اجل تحقيق اهدافه


شفيق عبيدات يكتب : الرئيس الاميركي ((ترامب)) يصارع العالم من اجل تحقيق اهدافه

 

  اخر صرعات وتصريحات الرئيس الاميركي (( ترامب )) تهديد الجيش السوري من دخول المناطق الجنوبية من سورية وبالذات دخول مدينة درعا ,وهذا ان دل على شيء انما يدل على ان امريكا ترعى المنظمات الارهابية في سورية وتدعمها بالسلاح والمال والتدريب وذلك بهدف المحافظة على وجود المنظمات المسلحة في بعض المناطق السورية من اجل ايجاد موضع قدم للقوات الاميركية في الاراضي السورية , غريب منطق هذا الرئيس يمنع جيش الوطن من الدخول الى ارض الوطن ؟؟

 

      وتأتي تصريحا ت وتهديدات الرئيس الاميركي للعديد من دول العالم وفي مقدمتها ايران وكوريا الشمالية وروسيا والصين وفنزويلا بهدف فرض سلطة اميركا على العالم , مع العلم ان قرارات الرئيس الاميركي تتناقض وتتبدل كل يوم فيقرر الغاء اللقاء مع رئيس كوريا الشمالية الديمقراطية , ثم يتراجع عنه بعد يوم واحد, الا ان الوضع في منطقتنا مختلف تماما , فالعقوبات على دول في المنطقة متتالية ويومية فيعلن انسحاب امريكا من الاتفاق النووي مع ايران ويفرض عقوبات على ايران وسورية وروسيا والصين وفنزولا فلا تكن هذه القرارات بلا مبرر او مواقف اخذها الرئيس الاميركي بهدف اضعاف  الدولة الروسية التي اخذت قوتها تتصاعد في المنطقة والعالم وبشكل خاص دعمها للدولة السورية وللجيش السوري ومشركتها في محاربة الارهاب الذي ترعاه امريكا في سورية .

 

ان النظام الاميركي المتعدد الاطراف والمؤسسات ابتداء من  اول رئيس لامريكا لديه قاعدة تقول السيطرة على العالم ومقدرات هذا العالم وخاصة مناطق الشرق الاوسط التي تزخر بالثروات الطبيعية مثل النفط.. نظام امريكي اسس على هذه القاعدة فلا يتردد لحظة واحدة في ان يقوم بغزو بلد او يشن حرب على اي بلد في سبيل تحقيق مصالحه ومصالح ربيبته اسرائيل وتحقيق اهدفه واهدف اسرائيل التي تخطط للسيطرة على المنطقة والتفوق عليها وتخويفها اذا لم توافق دول هذه المنطقة على تلبية مصالح اسرائيل .

 

   رئيس امريكي اسمه( ترامب ) لا يمكن ان يتجاوز هذه القاعدة العدوانية فالعقل الاميركي العدواني شن حربا على فيتنام وقصف  هويشما اليابانية بالقنابل النووية  قتل الاف  وشرد وسبب الاعاقة لعشرات الاف وشن حربا على افعانستان بحجة القضاء على تنظيم القاعدة وتبين انه يحمي تنظيم القاعدة وشن حربا على العراق بحجة ان العراق يمتلك اسلحة كمياوية ونووية وتبين ان العراق لا يملك مثل هذه الاسلحة , هذا هو النظام الاميركي الذي شارك في تدمير اليمن وقتل شعبه وتجويعه   ويحضر لشن حرب او معركة على مواقع في سورية لحماية الارهابيين في مناطق الجنوب السوري والشمال السوري .

 

   هو النظام الذي يهدد دول العالم ابتداء من اميركا الجنوبية ودول اسيا واخيرا دول الشرق الاوسط ومن بينها الدول العربية حتى  يضمن الولاء من هذه الدول وابتزازها ونهب ثرواتها وحماية ا لكيان الصهيوني.