هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |  

لضحايا العقبة.. لن ننساكم 


لضحايا العقبة.. لن ننساكم 

فارس الحباشنة 

حادثة أنفجار صوامع العقبة ليست عادية ، ووفاة 7 مواطنيين و أصابة العشرات ، تم حلها بعطوة و جاهة عشائرية من العيار الخفيف والباهت ، فأي زمن سياسي يعيشه الاردنيون ؟ مشهد العقبة 

المباغت يختصر بشدة أزمة "عقل الدولة " ،وما يتكرر من وقوع أرتباكات تعطل "ميكانيزيم الدولة" الحديثة ، وتعيدها الى وضعية

 وحالة ما قبل الدولة .

مشهد العقبة يبدو أن خيوطا تتفكك من السبيكة ، "السوار المتشابك " حول قوة الدولة وقدرتها المطاطية على الاستيعاب من داخل الأطر التقليدية العمياء ، و أن الدولة تعيش في زمن سياسي و المجتمع في زمن ثاني ؟ و أي زمن يحس به الاردنيون ويشعرون به ، ويضبطون عقارب ساعاتهم وزمنهم اليومي عليه ؟

قتلى الانفجار دفنوا ، و الأزمة طويت صفحتها في المحاضر الرسمية ب"عطوة عشائرية" ، وأهالي القتلة المنكوبين قبلوا بالامر الواقع مجبرين ، ومافي النفوس و القلوب من غضب و شعور متزايد و مضاعف بغبن وتهميش لا يعلم به الا الله .

لم نسمع لا حسا و خبرا عن مؤسسات المجتمع المدني ، وكلاء و مندوبو " الرجل الابيض" ، و الاوصياء على الديمقراطية وحقوق الاردنيين ، فلو كانت الواقعة على شريط محاذي لمخيم لاجئين ل

"قامت الدنيا ولم تقعد" . "نشاط وشغل مدني وحقوقي على

 الروموت كنترول و " ب"القطعة ولمن يدفع أكثر" .

الغضب الشعبي يقفز من التهميش و الاستهتار والظلم .ولا يعرف لمن يترك المجال على اتساع رحابته وفضاضته في تعطيل الدولة الرخوة والحائرة لوظائفها ومسؤولياتها الوطنية ؟ ولم يعد أحدا يحتمل ما يقع

 من نكبات ويلات ومصائب ، كل الاصابع قد احترقت الى حد لم تعد معه مؤثرة .