حكاية الاستقلال ..حكاية حب مع الوطن وقيادته
دينا ابو سنان
الاستقلال لاي شعب هو يوم الحب مع الوطن يستذكر فيه الناس ما قدمه لهم الوطن وما قدموه هم ، فالاحتفال به سنويا يعد اهم المحطات لصنع الذكريات مع الوطن والوطن .
في الاردن حكاية الاستقلال هي رواية مفتوحة على بوابات الحب مع الوطن والحب مع القيادة التي صنعت مجد الاستقلال والهمت الدنيا باسرها كيف تبنى الاوطان وكيف تصان حتى صار الاردن نموذجا للحكمة والحب الوطني اثالاثي الابعاد اطرافه الشعب والارض والقيادة فصار للقلعة عنوان.
وسعادتنا نحن الاردنيون ونحن نفتح خزنة الذكريات مع الوطن في يوم الاستقلال ليست كاي سعادة لانه هذه الذكريات وتلك الانجازات التي تحققت هي سلمنا نحو الرفعة فصغنا اسس الوطن ودستوره وهياكله وحرصنا بالهام من القيادة الهاشمية صاحبة انجاز الاستقلال على ان ننتهج درب الاصلاح الدائم لنضمن سلامة المسيرة وقدرتها على الاستجابة لكل المتغيرات سواء عنا في الجبهة الداخلية او في الاقليم او على صعيد الساحة الدولية فكان ما نحب ان نسميه بالليقظة الوطجنية الدائمة لمواجهة كل تحد وكل خطر قد يعترض مسيرتنا .
فقمنا دائما منتصرين في الحروب مع الاعداء وسجلنا الانجاز الاقتصادي في الازمان الصعبة وصغنا الرحمة والحكمة من اجل حفظ الوطن واهله فكان لنا الاردن حضنا دافئا وواحة للامن والامان ليس لنا وحدنا بل لكال من طلبه من اخوة ومن اصدقاء بعيدين او قربين.
عرفنا معنا السلام فصنعناه ومنحناه من موقف القوة والمنعة ومن منصة الحس بالمسؤولية الوطنية والانسانية والدولية ليظل الاستقلال حاضرا فينا ومعنا في كل موقف وفي كل قرار اتخذناه لانفسنا او لغيرنا .