العميد الخريسات : لا يوجد منطقة ساخنة أو عصية على الأمن العام
وفي إشارة إلى عمليات السطو التي وقعت في المملكة مؤخرا بين خريسات: أن هناك جرائم طارئة ترد على المجتمع يتم متابعتها من خلال التخصص في العمل واستحداث اقسام جديدة شعب ووحدات جديدة تدفع ادارة البحث الجنائي للأمام.
ولها تأثير كبير من الناحية الاعلامية لكن هنا اريد ان اؤكد ان كافة جرائم السطو لم يكن بينها رابط ولا يوجد ترتيب وهي حوادث فردية .
وردا على سؤال ان كان اللجوء السوري كان قد أثر على المنحنى الجرمي على ارض المملكة قال الخريسات ان اللجؤء السوري لم تعمل على زيادة الجرائم في الاردن .
وفي ما يتعلق بجرائم الخاوات أكد العميد الخريسات ان عطوفة مدير الامن العام دائما يحث الادارة على متابعة هذه الجرائم والاهتمام الشديد بمثل هذا النوع من القضايا، معتبرا أن هذا اسلوب جرمي معروف ولدى الدائرة قاعدة بيانات لكل من يرتكب هذا النوع من القضايا والحقيقة، مبينا أن هناك اجراءات رادعة في سبيل الحد او القضاء عليها نهائيا.
وأكد خريسات أن كل معلومة ترد لنا بمثل هذا النوع من القضايا يتم التعامل معها بسرعة وحزم ، داعيا المواطنين ايضا وكل من يتعرض لهذه القضايا ابلاغ ادارة البحث الجنائي فورا فالادارة حازمة بالتعامل ولن تسمح ولن تتهاون مع اي شخص يرتكب هذه النوع من الجرائم.
وقال أن الدائرة وبتوجيهات من عطوفة مدير الأمن العام في تعمل على التطور مع تطور المجتمع والتأثر بما يتأثر به ومتابعة كافة الأمور الجرمية سواء كانت على الساحة الدولية او المحلية. ولدينا منظومة امنية في إدارة البحث الجنائي .
وأوضح خريسات أن هناك تحديث لعمل البحث الجنائي وتطويره من خلال مواكبة التطور الجرمي او العملية الجرمية، ونتابع هذا الامر بشكل حثيث، من خلال تطوير اداء العاملين في هذه الإدارة و رفدها بكافة الاجهزة والمعدات التي تساعد على عملية متابعة الوضع الأمني ومتابعة القضايا التي تحصل بين الحين والآخر.
وشدد العميد الخريسات إنه 'لا منطقة ساخنة أو عصية على الأمن العام مؤكدا انه 'لا يوجد منطقة إلا ونستطيع دخولها وضبط الامن فيها .
وحول دور المواطن في مثل هذه الجرائم، أكد العميد الخريسات أن العلاقة الوثيقه والطيبة ما بين رجل الامن العام والمواطن والمسؤولية التشاركية القائمة بين الطرفين في حفظ أمن الاردن وصون الحقوق، يعكس الولاء والانتماء الحقيقيين للوطن ولقيادته الهاشمية المظفرة.
وأكد ان ما يقوم به المواطن بمساعدة واحترام وتقدير لرجال البحث الجنائي لهو خير دليل على تلك العلاقة الطيبة والدور الكبير الذي يساهم به الاخوة المواطنين دوما في مسانده ومساعدة رجال الامن العام اثناء تأديتهم لواجبهم، مبينا أن المعلومات التي يقدمها المواطنين المتواجديد في موقع الجريمة أو الحادث تدعم في أغلب الأحيان عمل الدائرة، وهذا تحديدا ما حصل في عملية سطو على البنك في خلدا.
وأشار في ذات الوقت إلى ضرورة اعطاء رجال البحث الجنائي الفرصة للقيام بمهامهم وعدم تعطيلها بالتجمهو وتدخل بعض الفضوليين بحسب وصف الخريسات، والذين يتواجدون بشكل كثيف في أي موقع في اعتقاد بأنهم يقدمون مساعدات لرجال الأمن.