هبةٌ بقيمة 10 مليون دولار لدعم المنح الدراسية لطلاب جامعة سافولك في الولايات المتحدة الأمريكية
إطلاق اسم الخريج ليونارد جيه. ساميا على مبنىً أكاديمي
بوسطن-(بزنيس واير/"ايتوس واير"): أعلنت جامعة "سافولك" في بوسطن بولاية ماساشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية عن تعهّد الخريج ليونارد جيه. ساميا بتقديم هبة بقيمة 10 مليون دولار لدعم المنح الدراسية للطلاب، وهي أكبر هبة دراسية منفردة في تاريخ الجامعة. وستساهم في توفير فرص التعليم لمئات الطلاب الواعدين في جامعة "سافولك".
وتقديراً لهذه الهبة، سيطلق اسم مركز "ليونارد جيه. ساميا 69" الأكاديمي على أحدث مبنى أكاديمي في الجامعة.
تُعتبر جامعة سافولك، التي تقع وسط مدينة بوسطن التاريخية في ولاية ماساشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تضمّ الحرم الجامعي الدولي في مدريد، مؤسسةً يشكلّ الطلاب محور اهتمامها، وتتفرّد بالتميّز في التعليم والمنح الدراسية. ويشكل الطلاب الدولييون 23 في المائة من نسبة الطلاب المسجلين في جامعة "سافولك". وتركّز الجامعة على التعليم والخبرة العالمية من خلال البرامج الجامعية وبرامج الدراسات العليا. وتتمثل مهمتها في تمكين الخريجين من النجاح على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وتساهم الهبة المقدمة من قبل ساميا بتمويل المنح الدراسية التي تتيح الوصول إلى فرص تعليمية تحدث تغييراً جذريّاً في حياة الطلاب المتواجدين في ماساتشوستس الذين يحتاجون مساعدة مالية.
وقالت رئيسة الجامعة بالإنابة ماريسا كيلي: "يُدرك ليني ساميا القوة المباشرة للتعليم في تحسين حياة الناس. وستمهّد هذه الهبة الكبيرة الطريق وستخلق مسارات جديدة للنجاح أمام الأجيال المقبلة من طلاب ’سافولك‘. وستتيح إمكانية الوصول بشكل واسع للتعليم في ’سافولك‘ للعديد من الطلاب الواعدين المحتاجين. ونعرب عن امتناننا العميق لليني وعائلته على هذه الهبة السخية التي ستربط عائلة ساميا بشكل دائم بنجاحات طلاب ’سافولك‘ ذوي القدرات العالية لأعوام عديدة قادمة".
ويُعتبر ساميا الرئيس والرئيس التنفيذي لشركات "ساميا"، وهي شركة عائلية متخصصة في العقارات التجارية والسكنية. وتمتد أعماله الخيرية ضمن شركته عبر تقديم مساعدات مالية للعديد من موظفيه وأسرهم لتمكينهم من متابعة تعليمهم.
ويُعدّ ساميا مساهماً رئيسياً في جامعة "سافولك"، مع التركيز على مساعدة الطلاب الذين يحتاجون مساعدة مالية لتحقيق أهدافهم التعليمية. وقدمت الأسرة دعماً سخياً لطلاب "سافولك" عبر صندوق "بيرت جيه. ساميا التذكاري المئوي للمنح الجامعية"، الذي تمت تسميته تكريماً لوالد ساميا. كما قدم ساميا العديد من الهبات السخية باسم عائلته لدعم بناء سبع ردهات في مبنى "20 سمرست" الأكاديمي.
وحصل ساميا على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة "سافولك". وتخرجت ابنته أوليفيا من جامعة "سافولك" عام 2012 بعد أن حازت على درجة في الاتصالات والإعلان؛ أما ابنته ألكساندرا فحصلت على ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة ذاتها عام 2011.
وقال ساميا: "أحدثت جامعة ’سافولك‘ تغييراً كبيراً في حياتي. لم أكن لأصبح ما أنا عليه اليوم دون التعليم الذي اكتسبته في ’سافولك‘، وانطلاقاً من ذلك أشعر بالتزامٍ لإتاحة فُرصٍ مماثلة للآخرين".
ويساهم إسم المبنى "20 سومرست" بربط إسم ساميا بالتميز الأكاديمي. وتم تصميم المبنى للاستفادة من أحدث الابتكارات في مجالات التعليم والتعلم. ويسهم تركيز هذه المبنى على العلوم والتقنيات، بما في ذلك مختبراته والصفوف الدراسية للتعلم النشط، في تحضّير الطلاب للوظائف بالغة الأهمية في القطاعات المتنامية.
ومن جانبه، قال بوب لام، رئيس مجلس الأمناء في "سافولك": " يشكّل ليني ساميا مثالاً حياً يعكس قصة ’سافولك‘. وعلى الرغم من النجاحات التي حققها، لم يفقد ليني اتصاله بجذوره. وتأسست هذه الجامعة على فكرة أهمية ردّ الجميل عبر خلق فرصةٍ تعليمية للآخرين. وتعكس الهبة الكبيرة مثالاً استثنائياً عن هذه الأخلاق النبيلة. وستحدث اختلافاً إيجابياً غير محدود في حياة الطلاب المستحقين. ونقدّر في ’سافولك‘ ليني وشغفه تجاه الجامعة ومستقبل طلابنا".
يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: http://www.businesswire.com/news/home/20180123006214/en/
إنّ نصّ اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أمّا الترجمة فقد قدِمتْ للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنصّ اللغة الأصلية الذي يمثّل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.
*المصدر: "ايتوس واير"