طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   |   الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني   |   عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025   |  

استثمارت خليجية واعدة تحط رحالها بالاردن .... فهل تنقشع غيوم التشاؤم والركود


استثمارت خليجية واعدة تحط رحالها بالاردن .... فهل تنقشع غيوم التشاؤم والركود

المركب 

خاص - مروة البحيري

يقف الاردن اليوم على اعتاب مرحلة جديدة قوامها الاستثمارات الخليجية التي باتت تزحف نحو المملكة باحثة عن موطئ قدم لها في مشهد يبشر بدفع عجلة الاقتصاد والاستثمار وتجاوز سحابة التخوف والتردد والتشاؤم التي سادت لفترة من الزمن حول جدوى الاستثمار بالاردن لتأتي الاجابة وتعكس المفاهيم وتقلب الموازين لصالح اختيار الاردن موطنا للاستثمارات الخليجية.

الاردن الذي احاطت به الحروب والاضطرابات اثبت وبكل جدارة انه قادر على تجاوز الازمات والتأرجح دون السقوط والوقوف مجددا على الاقدام وبرهن كذلك على انه كان ولا زال يمتلك المقومات العالية والبيئة الخصبة المناسبة وبدعم وتوجيهات ملكية ليكون بؤرة جذب للمستثمرين العرب والاجانب..

 

وعلمت  مصادر ان مبادرات عديدة وجهود فردية من مستثمرين اردنيين باتت تطفو على السطح بهدف الترويج للاستثمار بالمملكة  واستقطاب المستثمرين العرب من السعودية والامارات وغيرها لنقل اعمالهم واتخاذ الاردن قاعدة جديدة لاطلاق مشاريعهم ما سيحدث نهضة اقتصادية يقطف ثمارها القطاع الاقتصادي وتحرك عجلته التي ابطأتها الظروف المحيطة كما تساهم بفاعلية في تشغيل الايدي العاملة الاردنية وتحد من البطالة كما تدفع هذه الاستثمارات الخليجية نحو تنشيط القطاعات المختلفة و تخيفف حجم الركود الذي ارخى بظلاله على الاسواق..

ويرى مستثمرون اردنيون ان الجهات الرسمية ما زالت مقصرة وتتعامل بعقلية الموظف الحكومي  ولا تبذل الجهد المطلوب في هذه المرحلة الهامة من اجل استقطاب الاستثمارات وهي تجهل سياسة اقتناص الفرص سيما ان كثير من المستثمرين العرب والاجانب اصبحوا يفكرون جديا بنقل استثماراتهم من دول خليجية بعينها اعتمادا على بعض المعطيات والمؤشرات ما يجعل الاردن الاختيار الاول لاحتضان هذه الاستثمارات..

واعرب مستثمرون واقتصاديون اردنيون عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة من ضخ استثمارات عملاقة ذات قيمة وجدوى ترسي قواعدها على ارض الاردن.. لكنهم طالبوا بالوقت ذاته من المسؤولين التحرك والعمل باتجاه تنفيذ رؤيا جلالة الملك في استقطاب الاستثمارات.

وافادت مصادر خاصة ان استثمارات اماراتية وسعودية ضخمة تقترب من الاردن وهذا مؤشر على اهمية موقع الاردن كبوابة أمنة تتمتع بمزايا وتشريعات تؤهلها لتكون الوجهة الواعدة للاستثمارات العربية والاجنبية لتبقى الكرة في ملعب الحكومة والمؤسسات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة ومؤسسة تشجيع الاستثمار وهيئة الاوراق المالية وغرف الصناعة والتجارة وغيرها دون اغفال دور المستثمرين الاردنيين وقدرتهم على الترويج للاردن كبيئة أمنة ومستقرة وحاضنة للاستثمارات المتنوعة.