على هامش جائزة لويدز وجائزة التميز في قطاع النقل في العالم العربي شركة ميناء حاويات العقبة ترسخ حضورها إقليمياً
المركب
حققت شركة ميناء حاويات العقبة، ميناء الحاويات الوحيد والميناء التجاري الأهم في المملكة والذي يخدم منطقة المشرق العربي وما حولها، المزيد من الإنجازات خلال العام الحالي 2017، متمكنة من ترسيخ حضورها على الساحة الإقليمية ومن وضع الميناء في مكانة متقدمة باعتباره الواجهة البحرية الأكثر تميزاً والمركز الإقليمي المحوري في ما يتعلق بقطاع النقل متعدد الوسائط، وذلك خلال حفلي توزيع جائزة لويدز لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وجائزة التميز في قطاع النقل في العالم العربي الذين أقيما مؤخراً في دبي.
وقد نالت الشركة إشادة لجنة التحكيم المستقلة لجائزة لويدز لجنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا عن تميزها التشغيلي إثر ترشيح ميناء الحاويات ضمن القائمة النهائية لنيل ثلاث جوائز عن فئات "التميز البيئي" و"أفضل مشغل موانئ" و"الأمن والسلامة".
ومن جهة أخرى، فقد فازت الشركة بجائزة التطوير المستدام للموانئ البحرية من قبل لجنة تحكيم جائزة التميز في قطاع النقل في العالم العربي “Transport Arabia Excellence Awards”، وذلك بفضل أدائها المتميز في مجال إدارة العمليات في الميناء، ومساهمتها في إدارة بصمة ميناء الحاويات البيئية والحد من تأثيراتها السلبية، وأخذ زمام المبادرة في ما يتعلق بالأمن والسلامة في مختلف مرافق الميناء.
هذا الإنجاز شهد عليه ما يقارب 600 شخصية من أبرز الشخصيات الرسمية ومشغلي قطاع النقل البحري، وممثلي شركات الشحن الدولية، وممثلين عن شركات النقل وصناعة السفن، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات التأمين ومراكز التدريب البحري، وسلطات الموانئ، ممن حضروا حفلي توزيع الجائزتين.
ويعد ميناء حاويات العقبة الأول نيلاً للشهادة البيئية الخاصة في نظام الإدارة البيئية المختصة بالموانئ "PERS" على مستوى الشرق الأوسط والذي يسمى بالميناء الصديق للبيئة، الأمر الذي يعزز من قدرة المصدرين الأردنيين على تسويق منتجاتهم. ويعمل ميناء حاويات العقبة بنظم الإدارة البيئية "الآيزو 14001" لعام 2015، فضلاً عن أنه لم يشهد وقوع أي حالة وفاة مهنية خلال العام 2016، متمكناً من تخفيض الوقت الضائع جراء الانقطاع عن العمل بسبب الإصابات ليصل إلى 1.34 لكل مليون ساعة بالمقارنة مع 1.65 عام 2015. وتقوم الشركة بتدريب جميع الموظفين والمقاولين على إجراءات الصحة والسلامة المختلفة.
وكانت شركة ميناء حاويات العقبة قد أظهرت قدرتها الكبيرة على خدمة منطقة المشرق العربي وما حولها، وذلك بما تملكه من البنية التحتية والموارد اللازمة لدعم صناعة التصدير الأردنية، الأمر الذي بدى جلياً منذ إغلاق الحدود السورية، فضلاً عن إبراز قدرتها على خدمة أسواق الاستيراد التاريخية العراقية والسورية، والتي من المتوقع أن تشهد نمواً قوياً عند بدء عملية إعادة الإعمار. وتقوم خطوط الشحن العالمية الرئيسية بالاستفادة القصوى من الأداء التشغيلي القوي لميناء حاويات العقبة، فضلاً عن المياه الطبيعية العميقة التي تتمتع بها مدينة العقبة؛ حيث تقصد هذه الخطوط ميناء الحاويات على أساس أسبوعي بسفن كبيرة الحجم، رابطةً بذلك منطقة المشرق العربي بالعالم أجمع.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة، ستيفن يوجالنجام: "تسعدنا الجائزة والإشادة الكبيرة التي حصلنا عليها من خبراء صناعة النقل البحري. إن أداء شركة ميناء حاويات العقبة المُشغَّل من قبل شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية كان استثنائياً بفضل المجهود الكبير المبذول من قبل جميع الموظفين. وإذ يبقى الأردن وبالرغم من الوضع الراهن في المنطقة رمزاً للاستقرار والأمان، فإن ذلك يسهم في جعل ميناء حاويات العقبة بوابة العالم إلى منطقة المشرق العربي وما حولها".
وبدوره، أشاد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمّان، طارق الطباع، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها شركة ميناء حاويات العقبة، مشيراً إلى أن مثل هذه الترشيحات والجوائز تظهر النتائج الإيجابية والمنافع العديدة التي تسفر عنها الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المملكة، وقدرة الأردن على تعزيز مثل هذه الشراكات.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة تطوير العقبة، غسان غانم: "فخورون في شركة تطوير العقبة بالوقوف بجانب شركة ميناء حاويات العقبة بهذه المناسبة. إن إنجازات ميناء حاويات العقبة تسهم في تعزيز مكانة العقبة كبوابة الشحن الأكثر استدامة لمنطقة المشرق العربي، كما أنها خير دليل على تميز بيئة الأعمال التي توفرها المملكة للمستثمرين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
-انتهى-