بالفيديو والصور : تعرف على أشهر 10 جاسوسات في العالم
المركب -
1- نور عنايت خان:
وعملت الهندية "نور" مع المخابرات البريطانية ضد النظام النازي في فرنسا أثناء احتلالها، حيث كونت شبكة جاسوسية تعد أول جاسوسة ترسل معلومتها عبر موجات الراديو في التاريخ، وتعرضت للخيانة مما أدى إلى إلقاء القبض عليها، وانتهى أمرها بالإعدام بواسطة رصاصة في الرأس.
2- مارجريت كاميل جيج:
وهى زوجة الجنرال توماس جيج، الذي قاد الجيش البريطاني خلال الحرب البريطانية – الأميركية، أرسلت "مارجريت" معلومات عن خطط زوجها للإغارة على ليكسينجتون وكونكورد للأميركيين وذلك نتيجة لولائها لبلادها،.وبعد انكشاف تسرب المعلومات لم يستطع زوجها إثبات الأمر فأرسلها إلى إنجلترا لتبتعد عن ساحة المعركة.
3- ماتا هاري:
عملت الراقصة الهولندية "هاري" لصالح الألمان خلال الحرب العالمية الأولى وتعد من أشهر الجاسوسات من بين جنسها، حيث استطاعت نقل المعلومات للألمان، ولكن المخابرات الفرنسية استطاعت كشفها، مما تسبب في إلقاء القبض عليها وحاول الفرنسيون تجنيدها لصالحهم لكنهم لم يستطيعوا الوثوق بها، وفي سن الـ41 عامًا تم إعدامها رميًا بالرصاص.
4- إيزبيلا بويد:
وهي كانت جاسوسة في الحرب الأهلية الأميركية عام 1860، حيث عملت مع الجيش الجنوبي ضد الشماليين، وتم اعتقالها وهى في الـ18 من عمرها، وكانت مهمتها هي إرسال المعلومات القيمة عن تحركات الجنوبيين، وكان باستطاعتها الحصول على المعلومات بسهولة نظرًا لعملها في فندق صغير يملكه والدها.
5- إيثيل روزينبرج:
كانت الأمريكية "إيثيل" تعمل في اتحادات ونقابات العمال، ثم انضمت إلى الحزب الشيوعي، وكون زوجها خلية تعمل لحساب السوفيت، ومن ضمنها زوجته، وحكم عليهما بالإعدام بعد أن أُلقي القبض عليهما في 1950، واتهما بالتجسس لصالح الاتحاد السوفيتي.
6- ليز دي بيزيك:
تعتبر من أولى السيدات اللاتي يتم إسقاطهن في فرنسا بالبالون المطاطي بعد تطوعها للعمل مع "وحدة العمليات الخاصة" بفرنسا، وتعتبر الجاسوسة الوحيدة التي لم يتم القبض عليها حتى وفاتها عن عمر يناهز الـ98 عامًا، وكانت دي بيزيك بدأت العمل على مهمتها في تكوين شبكة من المقاومة الفرنسية، لم تكتف بذلك، حيث اتخذت صفة عالمة آثار هاوية لجمع المعلومات الجغرافية المطلوبة لعمليات الهبوط التي ينفذها الإنجليز.
7- نانسي وايك:
كانت "وايك" هي الشخص الأكثر طلباً من قبل جهاز الاستخبارات الألماني، ووضعت مكافأة لإحضارها حية أو ميتة قدرها 5 ملايين فرنك، حيث انضمت للمقاومة الفرنسية، وأصبحت تدير مجموعات "ماكيوس" التي تشن حرب عصابات على الضباط الألمان،
ومن مميزاتها أيضًا أنها استطاعت أن تخوض خلال الحرب 7 آلاف مواجهة مع مجموعات المقاومة، اشتبكت فيها مع ما يقارب 22 ألف من الجنود الألمان ولم تفقد المقاومة تحت يديها إلا 100 شخص فقط، وبعد نهاية الحرب كرمتها كلًا من إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، وعملت لفترة بشعبة المخابرات في السلاح الجوي البريطاني.
8- فيوليت رينيه:
هي فرنسية الأصل، بعد مقتل زوجها الضابط الفرنسي، انخرطت "رينيه" في العمل السري مع المخابرات البريطانية للانتقام لزوجها، حيث وضعتها داخل فرنسا لتعمل مع المقاومة الفرنسية في تفجيرات الطرق والسكك الحديدية الألمانية، كما تولت مهمة تنظيم وإعادة شمل المقاومة الفرنسية المبعثرة في نورماندي، وألقي القبض عليها وتم محاكمتها وأعدمت في 25 يناير 1945.
9- كريستين كيللير:
كانت عارضة أزياء بريطانية سابقة، وجندتها المخابرات السوفييتية، وكانت تستغل جمالها لاستدراج كبار الساسة والحصول على المعلومات منهم، وفي ستينيات القرن الماضي أقامت اتصالًا بوزير الدفاع البريطاني، بروفيومو، والملحق العسكري السوفيتي، إيفانوف، أثناء زياراتهما لملهى كانت تعمل فيه، واتضح أنها كانت تصطاد أسرار وزير الدفاع البريطاني لتبيعها للدبلوماسي السوفيتي.
10- آنا تشابمان:
انتقلت سيدة الأعمال الروسية "تشابمان" إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2010 حيث فتحت موقعًا غير رسميًا على الإنترنت لتأجير المنازل، ووقتها قابلت شخص يعمل عميل استخبارات مزدوج، وجندها للعمل معهم، وكانت تقوم بتوصيل جوازات سفر مزيفة لمهاجرين روس غير قانونيين، وتم اعتقالها بتهمة التجسس ومعها 9 آخرون ورجعت إلى روسيا في إطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.