[اليوم العالمي للنوم] التأقلم مع التوقيت الصيفي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، والأصغر سناً هم الأكثر تأثراً   |   الهيئة العامة لبنك الأردن تقر توزيع أرباح على المساهمين بنسبة 18% عن العام 2024   |   مؤسسة حرير تنظيم إفطار رمضاني ضمن حملة "بسمة أمل   |   اختتام معرض 《الأردن: فجر المسيحية》 في الفاتيكان وسط حضور دولي وإطلاق جولة عالمية للترويج للسياحة الدينية   |   شركة LTIMindtree تعزّز تعاونها مع Arenco Group، بالإمارات العربية المتحدة   |   شركتا Telefónica Ecuador وTelefónica Móviles del Uruguay توسعان الشراكة مع Netcracker لتقديم خدمات دعم الأعمال الكاملة والخدمات الاحترافية   |   *نادي العاملين في جامعة فيلادلفيا ينظم سلسلة إفطارات رمضانية لمنتسبيه في محافظات عمان وإربد وجرش   |   ختام بطولة الجاليات 《الرمضانية》 لخماسي كرة القدم في عمان الاهلية   |   عمان الأهلية تختتم حملاتها الخيرية الرمضانية لدعم أبناء المجتمع المحلي في البلقاء   |   تقرير جديد لتريند مايكرو يتوقع تصاعد الهجمات السيبرانية بتقنية التزييف العميق في عام 2025   |   《جورامكو》 توقع اتفاقية إطارية مع شركة 《TIM Aerospace》 للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات   |   إشراقة العيد: دليلك المتكامل للحصول على شعر متألق في موسم الأعياد   |   صندوق الإئتمان العسكري وبنك صفوة الإسلامي يجددان دعم برنامج رفاق السلاح   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تساهم في مشروع المسؤولية المجتمعية بتخصيص 5% من أرباحها السنوية لدعم قطاعي الصحة والتعليم   |   حوارات ولقاءات مستمرة حول برنامج عمل كتلة المقاول الأردني   |   مؤسسة فلسطين الدولية تعلن عن أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية – الدورة الثانية عشرة   |   قريب بالعيد مهما سافرت بعيد: أورنج الأردن تُطلق حملتها الترويجية لحزم التجوال لتجمع شمل العائلات في عيد الفطر المبارك   |   منصّة زين للإبداع تناقش مستقبل المال وريادة الأعمال والتكنولوجيا في جلساتها الرمضانية   |   بنك الأردن يرعى إحدى موائد الرحمن في تكية أم علي   |   وزير العمل أولويتنا تشغيل الأردنيين   |  

مركز العدل يرحب بلجوء "المحامين" للقضاء ويؤكد التزامه بالقانون


مركز العدل يرحب بلجوء "المحامين" للقضاء ويؤكد التزامه بالقانون

 

المركب 
عمّان، الأردن (تشرين الأول 2017) - أعرب مركز العدل للمساعدة القانونية عن ترحيبه بالخطوة التي اتخذها مجلس نقابة المحامين الأردنيين باللجوء إلى القضاء ليكون فيصلاً في الخلاف حول تقديم خدمات المساعدة القانونية للفقراء.

وأكد المركز في بيان صدر عنه اليوم الاثنين ثقته المطلقة بالقضاء الأردني ورسالته السامية، واستعداده للامتثال إلى حكم القضاء في القضية التي حركها مجلس نقابة المحامين بحق المركز مهما كان، مشدداً على أنه كجمعية مسجلة وفقاً لأحكام القانون، يلتزم التزاما كاملاً بكافة أحكام التشريعات السارية.

وأوضح المركز أنه لا يقوم بمزاولة أعمال المحاماة كما ورد في شكوى نقابة المحامين، بل يتعاقد مع محامين مزاولين مسجلين في نقابة المحامين أو لدى دائرة قاضي القضاة لتحقيق غاياته التي أسس من أجلها، والمتمثلة في خدمة الفقراء ورقيقي الحال من أبناء المجتمع الأردني ومساعدتهم في الوصول لنظام العدالة واستخدام الأدوات القانونية التي تمكّنهم من حقهم في التقاضي والمحاكمة العادلة.

وفي هذا الصدد، أشار المركز إلى أن الخلاف المستمر حول خدمة الفئات الفقيرة والضعيفة كان لا بد له من حسم من قبل السلطة القضائية. وهي الغاية التي لأجلها احتكم المركز خلال عام 2016 إلى القضاء النظامي للفصل في الخلاف القائم، وتحديد مدى مشروعية تقديم خدمات المساعدة القانونية.

وأعاد المركز التذكير بأنه يقدم خدماته للمواطنين غير القادرين على تحمل الأعباء المالية للمحاكم وأتعاب المحاماة المترتبة على عملية التقاضي، وفقاً لمعايير استحقاق اعتمدها المركز على أساس أن تضمن خدمة من لا يستطيع اللجوء إلى المحامي الخاص ودفع أتعابه. وأن خدماته وغيره من مؤسسات المجتمع المدني جاءت لتلبية حاجة ملموسة لدى الناس تتمثل في عجز نسبة كبيرة من الأفراد عن تحمل أتعاب المحاماة وتكاليف التقاضي تبلغ اكثر من 17 ألف شخص سنوياً وفق تقدير دائرة الاحصاءات العامة مما يحرمهم من العدالة ومن ممارسة حقوقهم، ويؤثر بالنتيجة على الثقة بمؤسسات القانون وسيادته.

وفي الوقت الذي أشاد فيه المركز بنقل الخلاف القائم بين الطرفين إلى حكم القضاء، شدد على إيمانه بأن الأصل أن تتكامل المؤسسات الوطنية وتوجه طاقاتها ومواردها نحو خدمة هذه الفئة المهمشة والمحرومة من أفراد المجتمع، بدلاً من النزاع والصراع حول أحقية أي من المؤسسات أن تخدمها، مؤكداً في هذا الصدد ضرورة وأهمية العودة للرسالة السامية لمهنة المحاماة التي تضطلع نقابة المحامين بتنظيمها.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على استمراره في العمل من أجل خدمة الفقراء، والتعاون مع الشركاء من الحكومة والمجتمع المدني بهدف مأسسة تقديم الخدمات ضمن نظام وطني للمساعدة القانونية.


- انتهى -