تزايد الإقبال العالمي على المنتجات منخفضة المخاطر
3 ملايين شخص يقلعون عن السجائر التقليدية ويتحولون إلى منتج من المحتمل أن يكون منخفض الضرر
المركب
(عمّان، 24 أيلول 2017): أعلنت شركة فيليب موريس الأردن، إحدى الشركات التابعة لـ فيليب موريس إنترناشونال، أن أحدث منتجات الشركة الأم التي تعتمد تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه - أسهمت في إقلاع نحو 3 ملايين مدخن بالغ حول العالم نهائياً عن تدخين السجائر التقليدية إثر تحولهم لاستخدام هذا المنتج الذي من المحتمل أن يكون منخفض الضرر، وهي خطوة على طريق تحقيق رؤية الشركة وطموحها بأن يتحول جميع المدخنين لاستخدام منتجات خالية من الدخان، والمدعمة بأدلة علمية في أقرب وقت ممكن.
ومع ما يقدمه هذا المنتج من خيار من المحتمل أن يكون منخفض الضرر أمام المدخنين الباحثين عن بدائل للسجائر التقليدية، يتزايد الإقبال عليه بشكل تصاعدي؛ فقد شهد شهر تموز وحده من العام الجاري تحول أكثر من 232 ألف مدخن حول العالم لاستخدامه؛ أي بمعدل يزيد على 8 آلاف شخص في اليوم الواحد، ما يؤكد على الإمكانية الكبيرة للوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان.
وفي تعليقه، قال رئيس هيئة مديري ومدير عام فيليب موريس الأردن وفلسطين، فادي المعايطة: "نحرص في شركة فيليب موريس على نشر بدائل للسجائر التقليدية بمنتجات من المحتمل أن تكون منخفضة المخاطر ، لنسهم من خلالها في توفير خيارات دائمة وأقل ضرراً للمدخنين البالغين". وبين المعايطة بأن مثل هذه الخطوة تتطلب دعماً قوياً من جميع الجهات ذات العلاقة، مضيفاً: "هناك تنامٍ على المستوى العالمي في دعم دور العلم والابتكار في الصحة العامة، ونأمل من الجهات المؤثرة في الأردن وفلسطين أن تحذو بخطوات مماثلة ومهمة في هذا الاتجاه."
ويُشار إلى أن العديد من دول العالم؛ كالمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، ونيوزيلندا، أدركت مدى الحاجة لمراجعة وإبراز الأدلة المتعلقة بالفوائد المحتملة للمنتجات الخالية من الدخان وأثرها على الصحة العامة، معلنةً عن اتخاذها لعدة خطوات للاستفادة من هذه الأدلة العلمية ضمن خططها للوصول لمستقبل خالٍ من الدخان. وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أول جهة مختصة بالصحة العامة تنفذ عمليات مراجعة للمنتجات التي تباع على أساس أنها منتجات منخفضة المخاطر، معلنةً بدورها مؤخراً عن تنفيذ نهج شامل تجاه التبغ، يتضمن تشجيع المدخنين على التحول لاستخدام بدائل أفضل للسجائر التقليدية.
وفي سياق متصل، فقد اعترفت المملكة المتحدة عبر خطتها الخمسية لمكافحة التبغ بالدور الكبير الذي من الممكن أن يلعبه الجيل الجديد من السجائر الإلكترونية وبدائل السجائر التقليدية التي تتضمن المنتجات التي تسخن التبغ بدلاً من حرقه، في الوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان؛ فقد أكدت وثيقة الخطة على أهمية التقييم الناقد لهذه المنتجات وتقديم رسائل واضحة للمدخنين حول مخاطرها وفوائدها على حد سواء، فيما أعلنت الحكومة النيوزيلندية مؤخراً -وكجزء من طموحاتها للوصول إلى عالم خالٍ من التدخين بحلول عام 2025- عن نيتها إضفاء الصبغة القانونية على السجائر الإلكترونية وإنشاء إطار تنظيمي للتبغ الخالي من الدخان ومنتجات النيكوتين الأخرى.
يُذكر أن شركة فيليب موريس إنترناشونال استقدمت منذ العام 2008 أكثر من 400 عالم وخبير، بالإضافة إلى استثمارها لأكثر من 3 مليارات دولار أميركي في البحث والتطوير والتسويق المبكر لباقتها من المنتجات الخالية من الدخان ومن ضمنها هذا المنتج المحتمل أن يكون منخفض الضرر.
وتقوم الشركة بمشاركة نتائجها ومنهجياتها العلمية بهذا الخصوص مع مختلف الجهات الخارجية المتخصصة والمستقلة، ليتم مراجعتها والتأكد من صحتها؛ حيث قامت بنشر أبحاثها في أكثر من 200 مقال وكتاب منذ عام 2011.
وتشير نتائج الأبحاث العلمية التي تجريها شركة فيليب موريس إنترناشونال إلى أن منتجها الجديد والمحتمل أن يكون أقل ضرراً من السجائر التقليدية، يعد خياراً أفضل لأولئك الذين لا يميلون لخيار الإقلاع عن التدخين.
هذا ويذكر بأن الشركة كانت قد أطلقت المنتج الجديد في أكثر من 28 سوقاً حول العالم، بينما تخطط لإيصاله إلى ما بين 30 و35 سوقاً مع نهاية العام الجاري 2017.
-انتهى-