من المستفید ومن المتضرر من بیع اسھم شركة حدائق بابل "salm "من قبل مجلس الادارة؟
لماذا یقوم رئیس مجلس الادارة بیع اسھم الشركة بطریقة مؤذیة للمساھمین یقصد منه تنزیل سعر السھم والحاق ضرر بالمساھمین في الوقت الذي ینتظر فیھا المساھمین خبرا سارا وافصاحا جوھریا یفید باستلام الشركة للمبلغ المحكوم به.
من القضیة التي اكتسبت الدرجة القطعیة والمقامة ضد وزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالیة والتي تبلغ قیمتھا مع الفوائد والمصاریف اكثر من (1300000دینار) ملیون وثلاثمائة الف دینار , بما یعادل (%67 ( من رأس مال الشركة.
ولماذا لا تفصح الشركة عن المرحلة التي وصلت لتحصیل ذلم المبلغ علما بأن القرار صادر من 2017/7/26 ؟
لماذا لا یتم الزام الشركة ومجلس ادارتھا بوضع المساھمین بالصورة الحقیقیة لما لذلك من أثر كبیر ومباشر على حقوقھم في تلك الشركة, این الجھات الرقابیة على مجلس الادارة في ظل نص المادة (166 (من قانون الشركات التي جاء فیھا :
(( یحظر على رئیس وأعضاء مجلس ادارة الشركة المساھمة العامة ومدیرھا العام وأي موظف فیھا ان یتعامل بأسھم الشركة بصورة مباشرة أو غیر مباشرة بناء على معلومات اطلع علیھا بحكم منصبھ أو عملھ في الشركة كما لا یجوز ان ینقل ھذه المعلومات لأي شخص اخر بقصد احداث تأثیر في أسعار أسھم ھذه الشركة ...)).
وبالرجوع الى میزانیة النصف سنویة نجد الشركة حققت ارباح مقدارھا (53621 دینار)وبالرجوع الى موجودات الشركة من محفظة أسھم نجد أنھا تملك (350000 سھم ) في شركة آفاق للطاقة بقیمة 851000 دینار , وھو ما یدر علیھا ارباح سنویة من تلك الشركة , كما أن لدیھا 70000 سھم في شركة الأمل , وبالرجوع الى النقد وما في حكمھ نجد لدیھا (912327 دینار) .
نعود الى الاستفسار وسؤال مجلس الادارة ورئیس المجلس لماذا الإضرار بالمساھمین , وكیف یمكن حمایة المساھمین من تصرفات مجلس الادارة ومن یراقب ویحاسب ذلك المجلس ,أم ان الشركة اصبحت ملكا خاصا لمجلس الإدارة ولا عزاء للمساھمین في ظل غیاب الرقابة عن مجالس ادارة الشركات.