والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

قضية فساد لبنانية خلفت وفيات تثير الجدل في السعودية وتوقعات بتدخل رسمي


قضية فساد لبنانية خلفت وفيات تثير الجدل في السعودية وتوقعات بتدخل رسمي

وصلت تداعيات قضية فساد تسببت بوفيات في إحدى مستشفيات لبنان الحكومية، اليوم الجمعة، إلى السعودية بشكل سريع بعد أن كشفت وثائق رسمية لبنانية أن المدانة في القضية تقيم في المملكة حاليًا، ما أثار مخاوف عدد كبير من أبناء المملكة ومطالب بترحيلها فورًا.

وكانت الهيئة العليا للتأديب، وهي هيئة رقابية حكومية لبنانية، قد أصدرت قرارًا حديثًا يقضي بإنزال عقوبة تأديبيّة مشدّدة من الدرجة الثانية بحق رئيسة قسم الصيدلة في مستشفى "رفيق الحريري” الحكومي الجامعي، منى بعلبكي، في قضية تتعلق بسرقة أدوية مجانية لمرضى سرطان وبيعها لحسابها مقابل إعطاء المرضى أدوية منتهية الصلاحية تسببت بوفيات بينهم.

وأثارت وسائل إعلام لبنانية مخاوف واسعة بين السعوديين عندما قالت، أمس الخميس، إن البعلبكي تقيم في السعودية منذ نحو عامين تقريبًا، دون أن يتضح إن كانت تعمل في إحدى المستشفيات أو الصيدليات الخاصة أو الحكومية في السعودية.

المركب

ويطالب عدد كبير من السعوديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المسؤولة في المملكة بالتأكد من صحة ما يثار حول القضية في لبنان، والقبض على "بعلبكي” وترحيلها من المملكة فيما لو كانت مدانة بالفعل في قضية الفساد.

وعلى موقع "تويتر” الذي يجمع ملايين السعوديين، تلقى وسوم "#القبض_على_دكتوره_الاجرام_مطلب” و "#اطردو_اللبنانيه_السفاحه” تفاعلًا كبيرًا من قبل السعوديين القلقين من تداعيات القضية على القطاع الصحي لبلادهم فيما لو صدق ما يثار حولها.

ويقول بعض المغردين السعوديين، إن البعلبكي مقيمة بالفعل في السعودية وتعمل محاضرة في إحدى الجامعات الحكومية بالمملكة، فيما لا يمكن لـ”إرم نيوز” التأكد من صحة ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحظى القضايا التي تثار على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وتلقى تفاعلًا كبيرًا باهتمام رسمي وتدخلات سريعة من الجهات المختصة التي تتابعها باهتمام وتعلن باستمرار النتائج التي توصلت إليها، وهو ما يتوقع حدوثه من وزارة العمل والصحة والتعليم والخدمة المدنية المعنية بالقضية.

وتقول وسائل إعلام لبنانية إن القرار التأديبي ضد "بعلبكي”، والذي تضمن حرمانها من ممارسة مهنة الصيدلة نهائيًا، جاء بسبب "قيامها بالاستيلاء على كمّية كبيرة من الأدوية السرطانيّة الموجودة في المستشفى، والمُقدّمة من وزارة الصحّة العامّة، وبيعها واستيفاء ثمنها بمئات ملايين الليرات لمصلحتها الشخصية، واستبدالها بأدوية أخرى غير فعّالة وفاسدة ومنتهية الصلاحية، وإعطائها لعدد كبير من المرضى المصابين بالسرطان، ومعظمهم من النساء والأطفال، من دون علمهم ومعرفتهم، ما حرمهم فرص الشفاء، وسبّب وفاتهم”.

وبالرغم من الجدل الواسع الذي أثارته قضية بعلبكي في السعودية، فإنها ما تزال أيضًا تتصدر اهتمامات اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عدة وسوم بينها "#نعم_لإعدام_منى_البعلبكي” وسط مطالب بتوسيع التحقيقات وتدخل القضاء مع وجود شائعات بتورط آخرين في القضية.