الوقائع الإخبارية : بالأمس أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عبر بيان لها عن تحقيق الشركة لأرباح صافية بلغت حوالي 14 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 م .
ما يلفت الانتباه للبيان والأرقام الصادرة وفق البيانات المالية الرسمية الصادرة عن الشركة بأنه خالي في حالة الانخفاض بالأرباح من المقارنة لنفس الفترة من العام السابق 2016م ، خاصة وان بيان الشركة الصادر خلال نفس الفترة من العام السابق 2016 اشتمل على مقارنه مما تم تحقيقه من أرباح مقارنة بالعام الذي سبقه 2015 م ، لنكتشف الحقيقة بأن البيان لم يأخذ بالمقارنة في حالة الانخفاض بالأرباح التي بلغت بالملايين في العام 2017 مقارنة بنفس الفترة ذاتها من العام 2016م .
فالشركة حققت ربحاً مالياً ، لكنها لم تحقق ارتفاعاً بالأرباح ، بل سجلت انخفاضاً خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 بحوالي 3,5 مليون دينار ، مقارنة بالعام 2016 ، حيث بلغت الأرباح وفق بيانها حوالي 14 مليون دينار ، في حين حققت الشركة ارباحاً بنفس الفترة من العام 2016 حوالي 17,5 مليون دينار
ولم تكتفي الشركة ببيانها عن المقارنة ، بل قامت بالقفز عن " الضريبة " لنجد بأنها وعبر بيانها تحدثت بأنها سجلت أرباح في نهاية النصف الأول من هذا العام من نشاط التكرير وتعبئة اسطوانات الغاز نحو 6,8 مليون دينار دون ان تشير بأن هذه الأرباح قبل أو بعد الضريبة .
في حين ان الشركة وعبر بيانها الصادر لنفس الفترة من العام 2016 أشارت بأنها حققت ارباحاً من نشاط التكرير وتعبئة اسطوانات الغاز بعد الضريبة نحو 7.5 مليون دينار .
لنجد بان الشركة ايضاً سجلت انخفاظاً بالأرباح خلال العام 2017 بحوالي 700 ألف دينار مقارنه بنفس الفترة من العام 2016 ، فضلاً بأن الأرباح الذي حققته من هذا النشاط خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 ، غير معروف بأنه قبل او بعد الضريبة .
ووفق البيانات الصادرة عن الشركة نجد ايضاً بأنها حققت انخفاظاً بالأرباح في صناعة الزيوت المعدنية التي بلغت 4,5 مليون دينار خلال النصف الأول من العام 2017م مقارنة بحوالي 5،9 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016م ، أي بلغ الانخفاض بالإرباح حوالي مليون و400 ألف دينار
كما سجل الانخفاض بالإرباح في نشاط تسويق وبيع المنتجات البترولية ، حيث بلغت الأرباح خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 ، حوالي 2,5 مليون دينار ، في حين حققت الشركة بنفس الفترة من العام الماضي ارباحاً بلغت 4،1 مليون دينار ، أي انخفاض بالارباح بحوالي 1,6 مليون دينار .
اختفت المقارنة مما سبق ، لتظهر عندما حققت ارتفاع بصافي مبيعات الشركة ، حيث أشارت بارتفاع صافي مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4ر2 بالمئة، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث سجل صافي مبيعات الشركة بنهاية حزيران من العام الجاري 2ر849 مليون دينار.
وبالرجوع للمقارنة التي أشار إليها البيان نجد بان الارتفاع متواضع ، فالشركة تحدثت عن تسجل صافي مبيعات الشركة بنهاية حزيران من العام الجاري 2ر849 مليون دينار ، في حين حققت خلال العام 2016 لنفس الفترة نحو 829 مليون دينار ، أي بفارق بلغ حوالي 20 مليون دينار فقط .
ولدى المقارنة نجد بان مبيعات الشركة انخفض في نشاط تكرير وتعبئة أسطوانات الغاز الذي بلغ نحو 8ر596 مليون دينار خلال النصف الاول من العام 2017 ، مقارنة مع 626 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016.
كما انخفضت مبيعات مصنع الزيوت التي بلغت 4ر13 مليون دينار خلال النصف الاول من العام 2017م ، مقارنة مع 5ر16 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016 .
أما مبيعات تسويق وبيع المنتجات البترولية فقد ارتفعت ، حيث بلغت خلال النصف الاول من العام 2017 وفق بيان الشركة حوالي 2ر387 مليون دينار.مقارنة مع 8ر185 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2016 م .
ما يلفت الانتباه للبيان والأرقام الصادرة وفق البيانات المالية الرسمية الصادرة عن الشركة بأنه خالي في حالة الانخفاض بالأرباح من المقارنة لنفس الفترة من العام السابق 2016م ، خاصة وان بيان الشركة الصادر خلال نفس الفترة من العام السابق 2016 اشتمل على مقارنه مما تم تحقيقه من أرباح مقارنة بالعام الذي سبقه 2015 م ، لنكتشف الحقيقة بأن البيان لم يأخذ بالمقارنة في حالة الانخفاض بالأرباح التي بلغت بالملايين في العام 2017 مقارنة بنفس الفترة ذاتها من العام 2016م .
فالشركة حققت ربحاً مالياً ، لكنها لم تحقق ارتفاعاً بالأرباح ، بل سجلت انخفاضاً خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 بحوالي 3,5 مليون دينار ، مقارنة بالعام 2016 ، حيث بلغت الأرباح وفق بيانها حوالي 14 مليون دينار ، في حين حققت الشركة ارباحاً بنفس الفترة من العام 2016 حوالي 17,5 مليون دينار
ولم تكتفي الشركة ببيانها عن المقارنة ، بل قامت بالقفز عن " الضريبة " لنجد بأنها وعبر بيانها تحدثت بأنها سجلت أرباح في نهاية النصف الأول من هذا العام من نشاط التكرير وتعبئة اسطوانات الغاز نحو 6,8 مليون دينار دون ان تشير بأن هذه الأرباح قبل أو بعد الضريبة .
في حين ان الشركة وعبر بيانها الصادر لنفس الفترة من العام 2016 أشارت بأنها حققت ارباحاً من نشاط التكرير وتعبئة اسطوانات الغاز بعد الضريبة نحو 7.5 مليون دينار .
لنجد بان الشركة ايضاً سجلت انخفاظاً بالأرباح خلال العام 2017 بحوالي 700 ألف دينار مقارنه بنفس الفترة من العام 2016 ، فضلاً بأن الأرباح الذي حققته من هذا النشاط خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 ، غير معروف بأنه قبل او بعد الضريبة .
ووفق البيانات الصادرة عن الشركة نجد ايضاً بأنها حققت انخفاظاً بالأرباح في صناعة الزيوت المعدنية التي بلغت 4,5 مليون دينار خلال النصف الأول من العام 2017م مقارنة بحوالي 5،9 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016م ، أي بلغ الانخفاض بالإرباح حوالي مليون و400 ألف دينار
كما سجل الانخفاض بالإرباح في نشاط تسويق وبيع المنتجات البترولية ، حيث بلغت الأرباح خلال النصف الأول من العام الحالي 2017 ، حوالي 2,5 مليون دينار ، في حين حققت الشركة بنفس الفترة من العام الماضي ارباحاً بلغت 4،1 مليون دينار ، أي انخفاض بالارباح بحوالي 1,6 مليون دينار .
اختفت المقارنة مما سبق ، لتظهر عندما حققت ارتفاع بصافي مبيعات الشركة ، حيث أشارت بارتفاع صافي مبيعات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 4ر2 بالمئة، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، حيث سجل صافي مبيعات الشركة بنهاية حزيران من العام الجاري 2ر849 مليون دينار.
وبالرجوع للمقارنة التي أشار إليها البيان نجد بان الارتفاع متواضع ، فالشركة تحدثت عن تسجل صافي مبيعات الشركة بنهاية حزيران من العام الجاري 2ر849 مليون دينار ، في حين حققت خلال العام 2016 لنفس الفترة نحو 829 مليون دينار ، أي بفارق بلغ حوالي 20 مليون دينار فقط .
ولدى المقارنة نجد بان مبيعات الشركة انخفض في نشاط تكرير وتعبئة أسطوانات الغاز الذي بلغ نحو 8ر596 مليون دينار خلال النصف الاول من العام 2017 ، مقارنة مع 626 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016.
كما انخفضت مبيعات مصنع الزيوت التي بلغت 4ر13 مليون دينار خلال النصف الاول من العام 2017م ، مقارنة مع 5ر16 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام 2016 .
أما مبيعات تسويق وبيع المنتجات البترولية فقد ارتفعت ، حيث بلغت خلال النصف الاول من العام 2017 وفق بيان الشركة حوالي 2ر387 مليون دينار.مقارنة مع 8ر185 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2016 م .
