عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |   عمان الاهلية تشارك بأعمال الملتقى العربي 29 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية   |   بمناسبة «عيد الفصح»: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن عن إرشادات الأرباح للربع الأول 2024    |   4.8 دنانير زيادة تضخم مُتوقَّعة لمتقاعدي الضمان   |   الحاجة جميلة راضي الجوهري (ام عادل) زوجة عبد الكريم إبراهيم الخياط في ذمة الله   |   أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال   |   حازت كيا EV9على جائزة 《الأفضل على الإطلاق》من 《ريد دوت》 في فئة تصميم المنتج   |   سباق الأطفال ينطلق غداً   |   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور    |   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   |   إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |  

تخبط الملكية الأردنية


تخبط الملكية الأردنية

المركب 

أيام زمان، كانت المواصفات والمعايير الأردنية أفضل بآلاف المرات من اليوم، وكان الأردني لا يسافر إلاّ على متن "عالية/ الملكية الاردنية”، ويشتري من السوق الحرّة سجائر أردنية مفضّلاً إياها على غيرها من الأجنبي، وحين يصل وجهته يبدأ رحلة الاشتياق إلى الأردن!
ويمكن القياس على ذلك في مختلف الأمور، التي تغيّرت تدريجياً لتتردّى الحالة، ولنا في "الملكية الأردنية» المثل الأوضح على الأمر، ففي الوقت الذي كانت فيه تلك المؤسسة أنموذجاً للادارة الناجحة والتنظيم المتفوّق والخدمات الممتازة، انقلب الأمر رأساً على عقب.
العشرات من قياداتها تبدّلت وصارت التعيينات على أسس المعرفة والواسطة والمحاباة، لينعكس الأمر على أنواع الخدمات، وعلى الربحية (الخسارات) بالطبع، ولم يعد سؤال التطوير المتواصل هو المطروح، إنما مجرد إبقائها على قيد الحياة.
وبلغت المسألة وجبة الطعام والشراب التي تسدّ رمق المسافر وتطعمه من جوع، وهي أساسية بالطبع، لتصبح مجرد ساندويتش مرتديلا تأنف العين من أن تراه، ولتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بالسخرية والتندّر على إدارة تتخبّط بواحد من أهمّ رموز الوطن كان يعتبر في يوم سفيرنا الدائم إلى عواصم الدنيا.