نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

تخبط الملكية الأردنية


تخبط الملكية الأردنية

المركب 

أيام زمان، كانت المواصفات والمعايير الأردنية أفضل بآلاف المرات من اليوم، وكان الأردني لا يسافر إلاّ على متن "عالية/ الملكية الاردنية”، ويشتري من السوق الحرّة سجائر أردنية مفضّلاً إياها على غيرها من الأجنبي، وحين يصل وجهته يبدأ رحلة الاشتياق إلى الأردن!
ويمكن القياس على ذلك في مختلف الأمور، التي تغيّرت تدريجياً لتتردّى الحالة، ولنا في "الملكية الأردنية» المثل الأوضح على الأمر، ففي الوقت الذي كانت فيه تلك المؤسسة أنموذجاً للادارة الناجحة والتنظيم المتفوّق والخدمات الممتازة، انقلب الأمر رأساً على عقب.
العشرات من قياداتها تبدّلت وصارت التعيينات على أسس المعرفة والواسطة والمحاباة، لينعكس الأمر على أنواع الخدمات، وعلى الربحية (الخسارات) بالطبع، ولم يعد سؤال التطوير المتواصل هو المطروح، إنما مجرد إبقائها على قيد الحياة.
وبلغت المسألة وجبة الطعام والشراب التي تسدّ رمق المسافر وتطعمه من جوع، وهي أساسية بالطبع، لتصبح مجرد ساندويتش مرتديلا تأنف العين من أن تراه، ولتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بالسخرية والتندّر على إدارة تتخبّط بواحد من أهمّ رموز الوطن كان يعتبر في يوم سفيرنا الدائم إلى عواصم الدنيا.