إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!


وظيفة بـ266 ألف دولار سنوياً وإجازة 3 شهور.. لكن لا أحد يقبل بها!

المركب -

أعلنت إدارة وحدة صحية بإحدى البلدات الصغيرة بنيوزيلاندا عن وجود وظيفة طبيب عام، براتب سنوي يصل إلى 400 ألف دولار نيوزلندي (266 ألف دولار أميركي)، إلا أنه لم يتقدم أحدٌ للوظيفة منذ عامين.

ويبلغ الطبيب آلان كيني من العمر واحداً وستين عاماً، وهو شريكٌ في ملكية الوحدة الصحية الموجودة بمدينة "توكوروا" التي يبلغ تعداد سكانها 13600 نسمة، وتقع شمال الجزيرة النيوزلندية. وقد حاول كيني الإعلان عن الوظيفة من خلال أربع شركات طبية وسيطة، لكنه فشل في إيجاد متقدمين للوظيفة. وانتقل الطبيب الكبير من بريطانيا منذ ثلاثين عاماً من أجل شغل الوظيفة.، بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية.
ونقلت صحيفة نيوزيلاند هيرالد عن الدكتور كيني قوله: "أحب عملي ويحذوني الأمل في أن أتمكن من البقاء هنا، لكني بذلت كل ما بوسعي من أجل جلب طبيب إلى الوحدة الصحية ولم أنجح".

وأضاف الطبيب قائلاً: "تمتلك أوكلاند أكبر مدرسة طبية في نيوزيلاندا، وغالبية الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة الطبية ينحدرون من عائلات غنية بمنطقة أوكلاند. في العام الماضي ألغيت إجازتي لأنني لم أجد طبيباً بديلاً، يبدو أنني سأظطر لإلغاء إجازتي هذا العام أيضاً، وإن الأمر أصبح غاية في الصعوبة بالنسبة إلي".
ويبلغ الراتب المعروض في تلك الوظيفة ضعف متوسط راتب الطبيب المبتدئ بنيوزيلاندا، بالإضافة إلى اثني عشر أسبوعاً إجازة سنوية.

ويبلغ عدد العاملين بتلك الوحدة الصحية 6 أطباء وجميعهم ليسوا من نيوزيلاندا فيما عدا الطبيبة سارة كيني، ابنة آلان كيني.

وينخفض التعداد السكاني لمدينة توكوروا باستمرار، وهي المدينة التي كانت فيما سبق ممتلئة بالأشجار، حتى أنها صارت توصف حالياً بـ "مدينة توشك على الاختفاء"، وتبلغ نسبة البطالة بها حوالي 22%.

وذكرت مقالة نشرت بالموقع الإلكتروني النيوزلندي Stuff أن الضباب لا يفارق المدينة، وأن الخروج إلى الأسواق التجارية في ملابس النوم أمرٌ مستساغ إلى حدٍّ ما، كما أن الرائحة سيئة السمعة لمطحنة كينليث لا تفارق أنف من يودُّ التجول بشوارع المدينة.

وقال الدكتور كيني إن العيادة كانت تتوسع، وإنها كانت تستقبل 6000 مريض، لكنه لم يستطع أن يتحمل كل هذا العبء وحده. وتعهد الطبيب بألا يعمل الممارس العام الذي سيقبل بالوظيفة في المساء أو في العطلات الأسبوعية.

وأضاف قائلاً: "يمكنني أن أعطيهم راتباً رائعاً للغاية، إنه راتب كبير جداً".

واختتم قوله: "لقد امتلأت وحدتي الصحية على آخرها في العام الماضي، وكلما ازداد عدد المرضى بالعيادة ازدادت الأموال التي أجمعها. ولكن هذا يبلغ حده معي في نهاية اليوم. فلا ينبغي أن يبلغ الإرهاق من بدني هذا الحد من أجل جمع مزيد الأموال".