في رحلة بمنتجع باتومي في جورجيا،أنها تمتاز بطبيعة جبلية وأخرى ساحلية شاطئية على ضفاف البحر الأسود، لذا تعد مصيف جورجيا الأول وعاصمتها الثانية بعد تبليسي.
وقال السياح لـ»الرأي» أن: باتومي تمتاز بمناخها شبه الاستوائي ومينائها المركزي ومنتوجاتها الزراعية وصناعة القوارب، إضافة إلى معالمها الأثرية والسياحية الطبيعية التي تجعل منها وجهة مثيرة ومُحببة للسياح وبخاصة الأردنيين والعرب».
ولفتوا إلى أن السائح الذي يزور باتومي الجورجية ويشاهد ما فيها من مناطق سياحية ومحميات طبيعية، يرى فيها أيضا منتزهات طبيعية مفتوحة وغابات ساحرة ومبهرة وطبيعة خلابة ومياهها الصافية والمثالية، تتقابل طبيعتها الخضراء مع مياه البحر الأسود الصافية، وفنادقها المبنية بطراز راق.
المسؤولون عن السياحة بباتومي أكدوا أنهم يعملون بشكل مستمر على تطوير باتومي الساحلية بأساليب محكمة ومخطط لها بدقة، كي لا تفقد جمالها الخلاب الطبيعي والمثالي بين سواحل جمهورية جورجيا الديمقراطية من حيث الطبيعة والغطس والغوص والصيد والتسلق، وان ثلاثة ملايين سائح من جميع دول العالم يزورون جورجيا سنويا، ثلثاهم يزورون باتومي.
وتنظم «شركة جو جورجيا» التي تدير أعمالها من باتومي الواقعة غرب العاصمة تبليسي بحوالي 380 كيلو متر، رحلة سياحية مرتين في الأسبوع، نحو مواقع سياحية واثرية، تعتبر كثيرة بباتومي مثل منطقة كلفاتشوري حيث الشلالات الساحرة والزاخرة بالمياه المعدنية، والجسر التاريخي الذي يقع بالقرب منها.
كما تزور المجموعات السياحية منطقة «واين هاوس» في الغابات الجميلة، والحديقة الوطنية للنباتات في باتومي التي تضم أكثر من 5 آلاف نبتة وشجرة من مختلف القارات وبلاد العالم، والحدائق، واطلعت على الطبيعة الساحرة للغابات والتنوع في الأشجار المزروعة.
وتزور أيضا منطقة مارتفيلي التي تضم شلالات وبحيرة بين الجبال، وتنظم رحلات في القوارب المطاطية وترك الفرصة للسواح للابحار بهذه البحيرة والتجذيف مما يجعلها تجربة فريدة من نوعها وتضم مارتيفلي عددا من البحيرات التي تغذيها مياه الشلالات ويوجد في المنطقة مختلف الخدمات والمطاعم كما هي في كل المناطق السياحية الأخرى.
وتتوجه المجموعات السياحية أيضا نحو قلعة جونيو ابسيوس وهي قلعة من العهد البيزنطي ومطلة على البحر الاسود وفيها متحف للمقتنيات من الحقبة التي بنيت بها حي المنجانيق وغيرها من الادوات التي كانت تستخدم في تلك الحقبة وكذلك في حقبة الحكم العثماني.