نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

مطالب بقوانين تضبط مواقع التوصل الاجتماعي


مطالب بقوانين تضبط مواقع التوصل الاجتماعي
المركب
دعا مواطنون إلى ايجاد قانون لمواقع  التواصل الإجتماعي ينظمها ويحمي الأشخاص وخصوصياتهم، وأن تكون لحريات المواطنين احترام، لكي لا يشعروا أنهم مراقبون من قبل بعضهم، ويكونون بكل تصرف يقدمون عليه خائفين من الذين يتعاملون مع مواقع التواصل الإجتماعي أن يفضحوا أفعالهم وأحاديثهم وتحركاتهم خاصة وأن أغلب مرتادي المواقع أصبح حديثهم الأبرز الكتابة عن الناس وأخبارهم.
وأكدوا في أحاديث أن تنظيم مواقع التواصل الإجتماعي بإيجاد قوانين رادعة للمسيء يجب ألا تعني في الوقت ذاته حجب الحريات والتعدي عليها، وإنما منع الإساءة إلى الآخرين والتعدي على خصوصياتهم.
ولفتوا إلى أن الحريات والديمقراطية التي تصونها أنظمة المملكة وقوانينها منذ نشأتها ومتقدمة على دول كثيرة.
وبينوا أن الأردن دولة قانون ومؤسسات وتشريعات وتنظيم وتسعى إلى حماية حريات الأشخاص وتحسين سيرة مواقع التواصل الإجتماعي وأصحابها والأشخاص بنفس الوقت.
وقال فارس عمران انه تعرض لإساءات على أحد مواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) من خلال صديق له كان خرج معه رحلة سياحية قبل عدة سنوات وصوره وهو يرتدي لباسا يلائم الرحلة، إلا أن صديقه بعد أن حصل بينهم خلاف استغل الصورة وشرح عنها أنها بمكان عام.
وطالب بأن تعتبر مواقع التواصل الإجتماعي «كوسائل الصحافة والإعلام» كونها باتت وسيلة إعلامية وصحفية، وأن «يطبق عليها القوانين التي تنظم وسائل الصحافة والإعلام (...) لا بل إيجاد مواد قانونية خاصة لها لتضبطها وتخيف من تسول له نفسه التلاعب بحريات المواطنين مهما كانت مرتبتهم الإجتماعية».
وأكد عوض حامد أن أحد شركائه في العمل هدده بأن يفشي أسرار العمل على مواقع التواصل الإجتماعي (تويتر) بعد أن حصل بينهم مناقشات حادة بسبب الشركة واتهامات. وأوضح أنه خاف على شركته وأسرارها التي يتربص بها منافسوه، خاصة لأن مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية يتابعها الجميع، متمنيا ضبطها قانونيا.
وأكد العين السابق المهندس محمد الشهوان على وجود تجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي علينا المطالبة بإيجاد قوانين رادعة، وأخذ متابعو المواقع وقتا كافيا منذ سنوات تأسيس المواقع لتعديل مساراتهم واستعمالها بشكل صالح إلا أنه كل يوم تزداد اساءاتهم.
ويرى الشهوان بضرورة ضبط مواقع التواصل الإجتماعي «لإيجاد ضمانة حقيقية لحقوق الإنسان والحريات والأمن المجتمعي (...) ولتحسين صورة مستخدميها بشكل صحيح وسليم وبصدق ومسؤولية».
ولفت إلى أن من سيعارض إيجاد قوانين «يكون من أكثر المسيئين للأشخاص ويريد أن يبقى الوضع بدون قوانين ليكتب وينشر ما يحلو له ويبتز في أغلب الأحيان».
من جهته، يعتقد المحامي ساجد تركي أن المواطنين يدركون أن إيجاد قوانين وأنظمة تشكل مفصلا أساسيا في المشاريع الإصلاحية الناظمة لحياة المواطنين والشركات والمؤسسات وغيرها، وأن سن قانون ينظم مواقع التواصل الإجتماعي يعزز حريات المواطنين وحقوقهم ويجعلهم يرتاحون في حياتهم اليومية.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الإجتماعي صارت تسبب أرقا لدى أغلب المواطنين وتجعلهم ينجرون خلف التهديدات المستغلة لمواقف كانوا فعلوها بلحظات عامة ودون قصد، وهذه المواقف لا تخيفـ إلا أن «سوء استخدامها يجعلهم يخافون على سمعتهم»، وبخاصة أن أغلب متابعي المواقع «لا يتأكدون ومباشرة يبدأون بكل الإتهامات».
وأكد أن إيجاد قوانين تتعلق في الحريات على واضعيها دراستها بعمق لتنسجم مع معايير المنطق ومصلحة المواطن والوطن العليا، وبخاصة أن كثيرا من الشائعات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي باتت تمس أمن واستقرار الوطن، وتخلو من الدفة أو المصداقية وفيها عدة تجاوزات على المواطنين والوطن والقوانين والأعراف والتقاليد، وفيها اتهامات صارخة.