فواكة محرمة على غالبية المواطنين لارتفاع اسعارها..الاجاص والعنب بثلاثة دنانير والفراولة و التوت بدينارين !!
المركب
أصبح الاف المواطنين يشاهدون اغلب أصناف الفاكهة في الأسواق فقط ولايشترونها لانهم لايقدرون عليها مع محدودية دخلهم، فالفواكه لا تدخل بيوت الكثيرين وفي استطلاع سريع لاسعار الفواكة كانت الاسعار خيالية حيث وصل كيلو الموز الصومالي بدينارين، التفاح بمختلف أنواعه بدينار ونصف للكيلو، والدراق بدينار للكيلو، والكرز الأحمر اربع دنانير ونصف للكيلو، والفراولة بدينارين ونصف كيلو الفقوس بدينار ونصف، وكيلو التوت دينارين ونصف، وكيلو الاجاص بـ ثلاثة دنانير ونصف والعنب ثلاث دنانيروغيرها.
ويشير تجار إن هناك ركودا في حركة السوق، وان الفواكه حلم للأردنيين وان الاف المواطنين يلقون التحية على الفواكة لأنهم لايستطعون شراءها وينتظر التالف ليشتروها وأشار ان اسعار الفواكه مرتفعة فرب الأسرة يحتاج إلى خمسة كيلو، وهذا يعنى عشرة دنانير في الحد الادنى ربما كثرة الالتزامات لدى المواطنين أدى إلى ترتيب أولوياتهم المالية حسب الأهمية، الفواكه لم تعد من الأولويات لدى كثير من الناس.
مواطنون قالوا إنهم لم يعودوا قادرين على اللحاق بالأسعار التي ارتفعت بشكل كبير.فيما اشتكى تجار من حركة الركود التي يعيشها السوق، مشيرين الى أن حركة الشراء في الأصل ضعيفة ومع ارتفاع الأسعار أصبحت الحركة الشرائية أقل، مرجعين ذلك الى سياسة تحميل الحكومة جيب المواطن أعباء اضافية.
بدوره قال مواطنون أنهم يبحثون عن العروض التي توفر عليه قليلا من المال، مشيرا الى أن أسعار السلع مرتفعة، اما الفواكه في الأحلام وأضافوا: 'خليها على الله خليها على الله'، وتساءلوا 'كيف سيشتري المواطن كيلو كرز العناب بـ 4 دنانير أو كيف سيشتري الشمام بـ 85 قرشا'، فيما يرى بعضهم أن موائد الفقراء لا تحتويها، لأن ثمنها مرتفع جدا ولا يمكنهم شراؤها، بينما يشتريها آخرون بكميات قليلة، إلا أن بعض الفقراء ينتظرون المساء حتى يقوموا بشراء الذي شارف على التالف منها.
من جانب أخر خلت أسواق الخضار من الازدحامات التي اعتادت عليه، فبحسب تجار قالوا إن السبب هو ارتفاع الأسعار، وأن اغلب الموظفين في القطاع العام والخاص رواتبهم محدودة على أي شىء توزع حتى توزع ، لكنهم لم يخفوا قلقهم إزاء سياسة رفع الأسعار التي تنتهجها الحكومة على بقية السلع والخدمات، مطالبين بالبحث عن الإيرادات بعيدا عن جيب المواطن،-على حد تعبيرهم-