حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية


قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية

تعيد وزارة البيئة هيكل وشكل منظومة التفتيش المتبعة لديها، إذ ستطلق نهاية العام الحالي وبالتنسيق مع المجلس القضائي وغيرهم من الشركاء، نظاما لضبط المخالفات البيئية إلكترونيا.

 

وستوزع لكافة المفتشين الميدانيين، أجهزة حاسوبية مربوطة بصورة مباشرة مع الإدارة الملكية لحماية الطبيعة والمجلس القضائي، بحيث ستصل رسالة إلكترونية لهاتين الجهتين مع مرتكب المخالفة كذلك، وفق ما أكده أمين عام وزارة البيئة م. عمر عربيات.

 

وبين، إن المرحلة الثانية من الربط للنظام ستكون مع مديرية الأمن العام عام 2026، لتحديد نقاط معينة للمخالفين، وفي حال تجاوزها ستتخذ إجراءات معينة بحقهم، وذلك لتعزيز فكرة الردع.

 

وتهدف تلك الخطوة، لزيادة فعالية التفتيش من قبل الوزارة، ولكن يتطلب ذلك ربطاً مباشرا في العمل مع وزارة الداخلية، والإدارة الملكية لحماية البيئة.

 

ولزيادة فعالية التفتيش، حصلت الوزارة أخيراً على موافقة من وزارة المالية لتفعيل التفتيش الليلي، وسيطبق نظام متخصص لعمل الفرق الليلية وبشكل غير مجدول، في وقت حددت لهم مخصصات مالية لهذه الغاية، تبعا له.

 

وتدرك وزارة البيئة أن هنالك مشكلة تتعلق بمنظومة التفتيش كاملة، بحيث يتضمن الهيكل رؤية تتعلق بإيجاد فريق متكامل معني بهذه المنظومة، بحد قوله.

 

ويرافق ذلك، بحسبه، إعادة رسم الإجراءات التفتيشية، والتي تتطلب وجود متابعة حثيثة للتأكد من عدم تكرار المخالفات من قبل المنشآت، مع إجراء زيارات مجدولة وأخرى غير مجدولة.

 

ومن بين الأمور التي جرى العمل على استحداثها ربط مدير التفتيش مع مساعد شؤون المحافظات، ومديرة التراخيص في الوزارة، تبعاً له. وأكد على أن هنالك 14 مكتبا معنيا بالتفتيش متواجد بكافة أنحاء المملكة، والتي تعتبر بمثابة الأذرع التنفيذية للوزارة في الميدان، بحد قوله. ولفت إلى أن الإجراءات القضائية المتعلقة بالمخالفات البيئية تتسم "بالضعف"، حيث أنه في بعض الأحيان قد تصل المخالفة إلى 50 دينارا والتي تعتبر قليلة، لذلك فإن بعض المنشآت تعيد تكرار مخالفتها. وأدرج على برنامج الحكومة الاقتصادي مشروعاً جديداً يسعى لعقد دورات توعوية للحكام الإداريين.

 

ولتعزيز هذه الإجراءات ستقترح وزارة البيئة على المجلس القضائي إعداد برنامج متكامل تعاوني لزيادة المعارف بالإجراءات البيئية والقوانين والأنظمة المعمول بها، وفقه.

 

وأشار إلى أن المقترح سيتضمن عقد لقاءات دورية كل 3 أشهر على سبيل المثال، لوضع القضاة في صورة التطورات والمشكلات البيئية التي ظهرت خلال هذه الفترة، وما الآثار الناجمة عنها، وصولاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.

 

ولا يقتصر الأمر على ذلك، بحد قوله، بل وعبر المراجعات للتشريعات والأنظمة، والتعليمات سينظر إلى المخالفات لمعرفة الضرر الذي يحدث على النظام البيئي في المملكة، وصولاً للخروج بأرقام ومؤشرات بهذا الشأن.

 

وبالإضافة إلى العمل مع المجلس القضائي شدد عربيات على أن الوزارة ستتجه إلى إرسال مخاطبات لوزير الداخلية بشكل مباشر بشأن المخالفات البيئية لاتخاذ الإجراءات بشأنها، وتالياً توجيه الحكام الإداريين للتعامل معها.

 

وهنالك برامج متعددة ستطلق من قبل الحكومة ووزارة الاتصال الحكومي خلال الشهر الحالي ذات علاقة بالبيئة وضمن برنامجها المتكامل.

 

ومقارنة بين الفترة الحالية والعام الماضي هنالك انخفاض ملحوظ بعدد المخالفات البيئية، والتي أرجعها عربيات لـ"لزيادة الوعي لدى الناس، وتكثيف الرقابة وغيرها من الإجراءات".

 

ووفق إحصائيات الوزارة فقد بلغت مخالفات الإلقاء العشوائي للنفايات من المركبات حوالي 6162 ما بين نهاية شهر تموز (يوليو) الماضي، ولغاية 12 تشرين الأول (أكتوبر)، في حين وصلت مخالفات القانون الإطاري للنفايات في ذات الفترة حوالي 4153.