جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛


(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛

 

(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛

 

مطلوب خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة التهرب التأميني

 

قدّرت دراسة سابقة لمؤسسة الضمان الاجتماعي تعود إلى أكثر من سبع سنوات نسبة التهرب التأميني (التهرب من شمول العاملين بالضمان) بحوالي (17%) على الأقل من إجمالي العاملين الأردنيين الذين تنطبق عليهم أحكام الشمول ويُفترَض أن يكونوا تحت مظلة الضمان الاجتماعي إلزاماً.

 

اليوم، وفقاً لتقديرات أخرى، لا تزال نسبة غير المشمولين تراوح مكانها، لا بل تزيد على كما كانت قبل أكثر من (7) سنوات.!

 

نتحدث عن حوالي ( 350 ) ألف عامل أردني على الأقل ما زالوا خارج مظلة الضمان الاجتماعي، أي خارج مظلة الحماية الاجتماعية بسبب تهرب منشآتهم عن إشراكهم بالضمان.!

 

تُرى كيف لمؤسسة الضمان الاجتماعي القويّة وذات الملاءة المالية والإمكانات الضخمة أن تتغلب على ظاهرة التهرب التأميني هذه، وتضمن حق كل إنسان عامل على أرض المملكة بتأميناتها ومنافعها منضوياً تحت مظلتها الوارفة.؟ 

 

أتحدث بهذا الموضوع وقد أشغلني سابقاً عبر سنوات من الحركة والعمل والحوار والتواصل الفاعل مع مختلف شرائح العاملين وتجمعاتهم وقطاعاتهم، واستطعنا أن نكتشف من خلال هذه التحركات الكثير من بؤر التهرب، التي تأذّى منها عشرات الآلاف من العمال والموظفين في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى حرمان مؤسسة الضمان من إيرادات مالية ضخمة سنوياً، إذ تُقدّر قيمة الاشتراكات المفقودة الضائعة على مؤسسة الضمان نتيجة التهرب التأميني بما لا يقل عن (500) مليون دينار سنوياً. 

 

لقد وضعت مؤسسة الضمان ضمن خطتها الاستراتيجية هدفاً استراايجياً لتوسيع قاعدة المشمولين بمظلتها، والحد من ظاهرة التهرب التأميني ومحاربتها بقوة ودونما هوادة، ولكن الأرقام لا تشير إلى تقدم ملموس على هذا الصعيد حتى اليوم.!

 

المطلوب من المؤسسة وشركائها أن تضع خطة عملية مستعجَلة لمواجهة هذه الظاهرة، خطة مدروسة يتم تنفيذها في أقرب وقت عبر ذراعين؛ الذراع الإعلامية والذراع التفتيشية، تُكرّس لها كل الجهود والكوادر والإمكانات لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع حماية للإنسان العامل أولاً ثم دعماً لمواردها المالية، ثم لتعزيز العدالة الاجتماعية بين مجتمع العاملين في المملكة.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

 

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي

#رئاسة_الوزراء