إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛


(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛

 

(500) مليون دينار اشتراكات ضائعة على الضمان سنوياً؛

 

مطلوب خطة عاجلة لمواجهة ظاهرة التهرب التأميني

 

قدّرت دراسة سابقة لمؤسسة الضمان الاجتماعي تعود إلى أكثر من سبع سنوات نسبة التهرب التأميني (التهرب من شمول العاملين بالضمان) بحوالي (17%) على الأقل من إجمالي العاملين الأردنيين الذين تنطبق عليهم أحكام الشمول ويُفترَض أن يكونوا تحت مظلة الضمان الاجتماعي إلزاماً.

 

اليوم، وفقاً لتقديرات أخرى، لا تزال نسبة غير المشمولين تراوح مكانها، لا بل تزيد على كما كانت قبل أكثر من (7) سنوات.!

 

نتحدث عن حوالي ( 350 ) ألف عامل أردني على الأقل ما زالوا خارج مظلة الضمان الاجتماعي، أي خارج مظلة الحماية الاجتماعية بسبب تهرب منشآتهم عن إشراكهم بالضمان.!

 

تُرى كيف لمؤسسة الضمان الاجتماعي القويّة وذات الملاءة المالية والإمكانات الضخمة أن تتغلب على ظاهرة التهرب التأميني هذه، وتضمن حق كل إنسان عامل على أرض المملكة بتأميناتها ومنافعها منضوياً تحت مظلتها الوارفة.؟ 

 

أتحدث بهذا الموضوع وقد أشغلني سابقاً عبر سنوات من الحركة والعمل والحوار والتواصل الفاعل مع مختلف شرائح العاملين وتجمعاتهم وقطاعاتهم، واستطعنا أن نكتشف من خلال هذه التحركات الكثير من بؤر التهرب، التي تأذّى منها عشرات الآلاف من العمال والموظفين في القطاعين الخاص والعام، إضافة إلى حرمان مؤسسة الضمان من إيرادات مالية ضخمة سنوياً، إذ تُقدّر قيمة الاشتراكات المفقودة الضائعة على مؤسسة الضمان نتيجة التهرب التأميني بما لا يقل عن (500) مليون دينار سنوياً. 

 

لقد وضعت مؤسسة الضمان ضمن خطتها الاستراتيجية هدفاً استراايجياً لتوسيع قاعدة المشمولين بمظلتها، والحد من ظاهرة التهرب التأميني ومحاربتها بقوة ودونما هوادة، ولكن الأرقام لا تشير إلى تقدم ملموس على هذا الصعيد حتى اليوم.!

 

المطلوب من المؤسسة وشركائها أن تضع خطة عملية مستعجَلة لمواجهة هذه الظاهرة، خطة مدروسة يتم تنفيذها في أقرب وقت عبر ذراعين؛ الذراع الإعلامية والذراع التفتيشية، تُكرّس لها كل الجهود والكوادر والإمكانات لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع حماية للإنسان العامل أولاً ثم دعماً لمواردها المالية، ثم لتعزيز العدالة الاجتماعية بين مجتمع العاملين في المملكة.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

 

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي

#رئاسة_الوزراء