إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • أمام دولة الرئيس حسّان؛ عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله

أمام دولة الرئيس حسّان؛ عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله


أمام دولة الرئيس حسّان؛     عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله

 

أمام دولة الرئيس حسّان؛

 

عامل الوطن الذي أحيل قسراً للتقاعد المبكر ففقَدَ 50% من دخله.!

 

التحق (خ. ض. ) بالعمل لدى أمانة عمان كعامل وطن في العام 2007، وصدر قرار الأمين بإنهاء خدماته اعتباراً من 30-9-2025 بإحالته على تقاعد الضمان المبكر، مستنداً في قراره إلى أن مهنة عامل وطن هي من المهن الخطرة وفقاً لتصنيفات المهن الخطرة في قانون الضمان الاجتماعي والأنظمة الصادرة بمقتضاه، حيث يتطلب استحقاق راتب التقاعد المبكر إكمال المؤمّن عليه الذكر سن الخامسة والأربعين وأن يتوفر له ( 216 ) اشتراكاً بالضمان ( 18 سنة) حدّاً أدنى على أن تتضمن السنوات العشر الأخيرة منها العمل في مهنة خطرة لمدة لا تقل عن (60) شهراً/اشتراكاُ. 

 

سيحصل (خ) على راتب تقاعد مبكر كونه مستوفياً للشروط المذكورة، ولكن أي راتب هذا الذي سيحصل عليه..؟!!!

 

في حسبة بسيطة؛ يبلغ الأجر الشهري الأخير الذي كان يتقاضاه خالد من الأمانة والذي كان مشتركاً بالضمان على أساسه ( 547 ) ديناراً، وحيث يُحسَب راتب التقاعد المبكر على أساس متوسط الأجر خلال الستين اشتراكاً الأخيرة، فلنفترض أن هذا المتوسط بلغ ( 500 ) دينار. 

وبالتالي فإن حسبة التقاعد ستعتمد على هذا المتوسط، ويُخفّض ناتج احتساب الراتب بنسبة ( 10% ) اعتماداً على سن (خ) عند التقاعد والبالغ "51" سنة وكسور، وبالتالي سيبلغ راتب التقاعد المبكر الإجمالي له "شاملاً لزيادة الإعالة والزيادة العامة) حوالي (271) ديناراً فقط. أي أنه يكون قد خسر من دخله الشهري (أجره من العمل للشهر الأخير) مبلغ ( 276 ) ديناراً أي بنسبة (50%) فكيف سيعيش هو وأسرته بهذا الدخل الضئيل الأقل من الحد الأدنى للأجور، ولا يستطيع العودة إلى العمل إلا بشروط حتى لا يتم إيقاف راتبه المبكر بالكامل، كما أن قانون الضمان يوقف راتبه أيضاً في حال عودته للعمل في مهنة خطرة. كيف سيكون حاله ولديه أبناء منهم من سيدخل الجامعة هذا العام ومنهم من هم في مرحلة الثانوية العامة..؟! 

ثم أن العمل في أي من المهن الخطرة لا يعني أن كل من يعمل في مهنة خطرة ويكمل شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر في حدّها الأدنى أن ننهي خدماته ونحيله على التقاعد، فالموضوع يتعلق بمن نخشى أن تعتلّ صحته، وتثبت الفحوص الطبية الدورية أنه لا يستطيع الاستمرار بمزاولة المهنة الخطرة، أما مهنة عامل وطن فيستطيع العامل سليم البنية أن يبقى مزاولاً لها حتى سن الستين وما بعد الستين. 

 

هذا المثال أسوقه أمام دولة رئيس الوزراء فلعله يراجع قرارات الإحالة القسرية على التقاعد المبكر لموظفي القطاع العام، وفي مقدمتهم أمانة عمان الكبرى المستمرّة في الإحالات دون الاستناد إلى معايير وأسس واضحة وعادلة وشفافة.؟!

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

 

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي

#رئاسة_الوزراء