لماذا يدفع الاردنيون 250 مليون دولار سنويا زيادة باسعار الاسمنت عن الدول المجاورة
المركب- مروة البحيري
طرح السيد جمال عبد المولى عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الاردن وممثل قطاع الانشاءات ومواد البناء تساؤلات مشروعة تصب في قالب ارتفاع اسعار الاسمنت بالاردن ولماذا يدفع الاردنيون مبلغ 250 مليون دولار سنويا زيادة في اسعار الاسمنت عن الدول المجاورة والتي يتراوح سعر الطن فيها من 40 الى 50 دينار.
وقال عبدالمولى في فترة ارتفاع اسعار المشتقات النفطية لجأت شركات الاسمنت الى التحول الى الفحم الحجري وهو الارخص كلفة وبفارق كبير عن مادة فيول اويل ولكن في المقابل لم يلمس المواطن انخفاضا في سعر الاسمنت يواكب انخفاض كلف الانتاج ولم ينعكس استخدام الفحم كبديل على الاسعار المعلنة.
وأكد عبدالمولى ان غرفة تجارة الاردن تنادي وتطالب دوما كافة القطاعات بتخفيض اسعارها تماشيا مع الانخفاض الكبير لاسعار النفط بما يعود بالفائدة على المواطنين وجعلهم يلمسون انخفاضا حقيقيا يصب في مصلحتهم بشكل خاص ومصلحة الاقتصاد الوطني بشكل عام ويحرك عجلة المنافسة ويقويها.
واضاف عبدالمولى ان الكرة الان في ملعب وزارة الصناعة والتجارة لتفعيل قانون المنافسة وايجاد معادلة منصفة تخدم المواطنين واتخاذ القرارات المناسبة فيما يخص اسعار الاسمنت بالاردن.