سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في 《برومين الأردن》   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |  

«المركزي» يؤكد التزامه بالمحافظة علـى أسـس الاستـقــرار النـقــدي


«المركزي» يؤكد التزامه بالمحافظة علـى أسـس الاستـقــرار النـقــدي

 أكد محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز إن تحقيق الاستقرار النقدي يعد ضرورة أساسية لاستقرار الاقتصاد الكلي وتحفيز الاستثمار ودفع عملية التنمية الشاملة.

كما أكد الدكتور فريز في هذا السياق التزام البنك الثابت بالمحافظة على أسس الاستقرار النقدي والمالي وايجاد هيكل ملائم لأسعار الفائدة الدائنة والمدينة في السوق المصرفية، وتهيئة الشروط الكفيلة بزيادة فعالية السياسة النقدية وتحسين كفاءتها ومواصلة تطوير أدواتها.

جاء ذلك على هامش اطلاق القطاع المصرفي في المملكة لمجموعة من المبادرات تضمنت إنشاء شركتين استثماريتين للبنوك التجارية والاسلامية برأسمال 125 مليون دينار بهدف الاستثمار في الشركات المتوسطة وبرنامج لتعزيز ضمان ائتمان الصادرات من خلال استخدام عوائد القرض الممنوح من البنك المركزي بقيمة 100 مليون دينار.

واشار فريز ان المبادرات التي نطلقها اليوم تأتي استجابة من الجهاز المصرفي لتوصيات مجلس السياسات الاقتصادية الذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، والتي أقرها وتبناها مجلس الوزراء الموقر.

وأضاف في رد على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن جهازنا المصرفي يتمتع بالمتانة والقوة والقدرة على التنافس محليا واقليميا ودوليا، ويستدل على ذلك من خلال مؤشرات المتانة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي.

وأكد أن مؤشرات المتانة المالية للبنوك تظهر انخفاض نسبة الديون غير العاملة وتنامي الودائع والتسهيلات، وارتفاع معدل كفاية رأس المال.

كما أن مستوى الاحتياطات الأجنبية للبنك المركزي يبلغ نحو 12 مليار دولار، وهو ما يكفي لتغطية مستوردات المملكة لما يزيد عن 7 شهور.

ونوه الدكتور فريز إلى أن استجابة الجهاز المصرفي لتوصيات مجلس السياسات تأتي من قناعتها النابعة من تقييم إيجابي لمستقبل الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة، في ظل استمرار زخم النمو في الائتمان الممنوح للقطاع الخاص والذي يعد مؤشرا ينبؤ بزيادة الطلب المحلي، وذلك علاوة على التحسن الملحوظ في مصادر العملات الأجنبية والتي من أهمها تحويلات العاملين في الخارج والدخل السياحي منذ الربع الأخير من العام الماضي واستمرار هذا النمو خلال أول شهرين من العام الحالي.

وقال المحافظ أن قرار البنك المركزي الاخير بخصوص رفع اسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية، جاء بهدف بهدف تعزيز تنافسية وجاذبية الدينار الأردني كوعاء للمدخرات المحلية.

وأضاف أن المركزي لم يغفل البعد التنموي إذ أبقى على اسعار الفائدة على برامج إعادة التمويل لديه دون تغيير، والتي تشمل قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات، والتي تتجاوز المبالغ الممنوحة في هذا البرنامج مبلغ 300 مليون دينار، بما فيها المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم في هذه القطاعات.

علاوة على ذلك، وفر البنك بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي مبلغ 440 مليون دولار من المؤسسات الدولية والإقليمية للبنوك المحلية لإعادة إقراضها إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بهدف الحد من ارتفاع تكلفة الائتمان على هذه القطاعات، وذلك نظرا لأهمية مساهمتها في التشغيل والنمو الاقتصادي.(بترا)