نهار السعيدات: النقابات ليست فقط لحماية أعضائها بل لحماية المستهلكين
كتب - فايق حجازين - "أهمية النقابات ليست لحماية اعضائها، بل لحماية المواطنين، العملاء، المستهلكين ومتلقي الخدمة من تصرفاتبعض أعضاء النقابات"، هذا ما أكده نقيب اصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز في رده على شكوى تقدمت بها له وتدخل لحلها بأقل من 60 دقيقة.
لم يكتفي نهار بحل القضية في ظرف زمني لا يتجاوز ساعة، بل استدعى الموزع المعتمد الذي يعمل لصالحه صاحب سيارة الديانا التي تجوب الاحياء، بل استدعاه إلى مكتبه في النقابة ليوضح له حجم الخطأ الذي ارتكبه الموزع الفرعي الذي يحمل بالنهاية اسم الموزع الرئيس ويعبر عنه، ليؤكد له أهمية التشديد على اصول تعامل الموزع والعامل معه مع المستهلكين.
وقال لي، رغم أن معرفتي فيه لم تتجاوز جلستين تبادلنا خلالها ارقام الهواتف، "النقابة موجودة لحماية اعضائها لكن في الوقت نفسه حماية المستهلكين من أية اخطاء يرتكبها الاعضاء او العاملين معهم".
وأكد أن النقابة تتعامل بقسوة مع المخالفين وتتشدد، مع الأجهزة الرسمية، وفي مقدمتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ودائرة المواصفات والمقاييس، في تطبيق القانون على الاعضاء لضمان جودة وكفاءة الخدمة وتقديمها بأمانة وإخلاص.
وأشار أن العديد من محطات المحروقات التي ضبطتها المواصفات والمقاييس مخالفة تم إغلاقها، وزاد النقيب سعيدات "طلبوا مني التوسط لدى الدكتور حيدر الزبن، للصداقة التي تربطني به، للتراجع عن قرار الإغلاق، لكني رفضت. كوني نقيب لأصحاب محطات المحروقات ومحلات توزيع الغاز، لا يعني التستر على أخطاء الاعضاء".
شكرا نهار السعيدات لفهمك الدور الحقيقي المطلوب من النقابات، وهو حماية المجتمع مثلما تعمل على حماية الاعضاء.
المشكلة التي حصلت معي أن العامل على سيارة توزيع الغاز ذهب بالمبلغ دون اعادة الباقي.. حجم المبلغ ليس كبيرا، لكنه سرقة بوضح النهار، وغبن ما بعده غبن أن يأخذ احدهم فلسا بدون ارادة صاحبه.
التساؤل الذي يدور في الذهن، كم من خطأ ارتكبه نقابي أثر ويؤثر في حياة مواطن، ولم يجد لا من النقيب أو القانون من يدافع عن حقوق المواطن