جاهة الجلاد والرقاد.. الذنيبات طلب والرقاد أعطى   |   ماذا تعني عبارة (العناية الطبية) التي يُقدّمها الضمان للمصاب بإصابة عمل.؟   |   2.14 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان   |   مثقفون: قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا   |   وفاة جدة ... الزميلة هدى ابو مريش المرحومة زليخه ام جمال   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش   |   لجنة الثقافة والشباب والرياضة بالاعيان تبارك إنجاز النشامى التاريخي   |   افتتاح مركز الرسالة العالمي في عمّان لعلاج الأمراض العصبية المستعصية بتقنيات دولية متقدمة 0   |   عضو مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية 《الدكتور المعابرة 》يهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   روضة راهبات الوردية – مرج الحمام، بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي، في حفلٍ بهيج   |   احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت   |   الشيف صدقي ندّاف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية   |   افرح يا أردن، المجد إلنا والنشامى للـمونديال   |   《حماية الصحفيين》 يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين في المستشفى المعمداني   |   《سهم الفوسفات يُشعل بورصة عمّان: تداولات قياسية وقفزة في القيمة السوقية تعكس الثقة المتصاعدة بالشركة》   |   افتتاح المعرض الشخصي التاسع للأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي مساء الثلاثاء 6/3   |   مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك   |   الفوسفات تهنئ بعيد الأضحى المبارك   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين  العربية والإسلامية بعيد الأضحى   |   عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً   |  

العتوم : 《الهاشمي قائد… والمخابرات سياج》


العتوم : 《الهاشمي قائد… والمخابرات سياج》

في وطنٍ نذر نفسه للكرامة والسيادة، ووُلد من رحم الكبرياء والولاء، يسطّر رجاله الأشاوس كل يوم صفحةً جديدة من المجد واليقظة… وفي ظل الأحداث التي كشفت عنها أجهزة أمننا الباسلة، تُحيي عشيرة العتوم، بكل فخر واعتزاز، الجهود الجبارة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة بقيادة اللواء أحمد حسني، وبتوجيه مباشر من راعي المسيرة ودرع الوطن، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.

 

إنّ ما قامت به دائرة المخابرات العامة ليس مجرد عمل أمني احترافي فحسب، بل هو تأكيد راسخ على أن الأردن سيبقى عصيًا على الانكسار، وأنّ كل من تسول له نفسه العبث بأمنه أو المساس بسيادته، سيجد أمامه رجالًا أوفياء، لا ينام لهم جفن إذا ما تعلق الأمر بحماية الوطن.

 

لقد جسدت عملية إحباط المخطط الإرهابي الآثم ليس فقط انتصارًا أمنيًا، بل شهادةً متجددة على أن الأردن، بقيادته ورجاله، لا يُفاجَأ ولا يُؤتَى من غفلة. إنما هو حاضر دائمًا، يقرأ النوايا قبل أن تُترجم إلى أفعال، ويجهض كل من يحاول العبث بأمنه قبل أن يبدأ.

 

إننا في عشيرة العتوم لا نعتبر هذا الإنجاز الأمني مجرد واجب تم تنفيذه، بل نراه تجسيدًا لروح الأردنيين جميعًا، الذين لا يساومون على وطن، ولا يسمحون لطامع أن يطأ أرضهم حتى وهم في غفوة.

 

حمى الله الأردن قيادةً وجيشًا وشعبًا، وأدام على وطننا نعمة الأمن، ووفق رجالاته الأوفياء لمزيد من الإنجاز والانتصار.

 

عنهم حسين علي الشبلي العتوم