"تجار الألبسة": "التنزيلات" وصلت لأرقام غير مسبوقة
المركب
أكد نقيب تجار الألبسة والاحذية سلطان علان أن أسعار الالبسة والأحذية تشهد تراجعا مستمرا منذ عام 2016 وحتى الآن.
وبين علان في تصريح صحفي، اليوم الأثنين، أن تراجع الاسعار جاء نظرا للركود العميق في الاسواق، مشيرا إلى أن اسعار الجملة لقطاع الالبسة خلال عام 2016 ومع بداية عام 2017 شهدت تراجعا بشكل مستمر بالرغم من زيادة الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.
وبين أنه وبحسب التقارير الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة والتي تخص الرقم القياسي لتجارة الجملة لكل من الالبسة والأحذية أظهرت هبوط الاسعار بنسبة متوسطة بلغت 16% في عام 2016 بالرغم من خضوع الالبسة لزيادة رسوم ضريبة المبيعات بنسبة 8% من منتصف ذات العام، اضافة إلى زيادة الرسوم الجمركية على الأحذية من 5-30% وزبادة ضريبة مبيعاتها من 8-16% من منتصف عام 2016.
واكد علان أن "التنزيلات" التي وصلت الى أرقام قياسية وغير مسبوقة في الاسواق دلالة على حجم الركود الذي وصلت له، مبينا أنها وصلت نسبتها الى 50% في بداية المواسم و أنتهت الى 90% مع أواخر المواسم ولفترات تسويقية طويلة، مضيفا أن محصلة هذه التنزيلات هي خسائر جمة تلحق بالتاجر مما سيؤدي في حال استمراره الى فقدانه لرأسماله من ثم إلى إفلاسه.
واستهجن قيام الحكومة بفرض ضريبة المراكز الجمركية في ظل تراجع أداء القطاع في مجمله حيث تتراجع اسعار المستهلك للألبسة لشهر كانون ثاني لعام 2017 بالمقارنة مع ذات الشهر لعام 2016 بنسبة 3.7% وبالتزامن مع ارتفاع الكلف التشغيليه من كهرباء و نقل الا أن تضائل القوة الشرائية للمستهلك منع التاجر من امكانية نقل تكاليفه ليحملها للمستهلك لهذا فهو يقتطعها من ربحة المتوقع.