إسرائيل تفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات إلى غزة.. وتتولى فحصها   |   أجواء لطيفة نهارا وباردة نسبيا ليلا مع احتمال زخات مطر خفيفة   |   مكتب العطلة الأردنية للسياحة: الحفل الغنائي حقق عوائد اقتصادية للقطاع السياحي والخدمي تجاوزت 270 ألف دينار والإعفاء الضريبي لم يتجاوز 11 ألفًا   |   نعي فاضلة   |   ( 21316 ) غير أردني حصلوا على منافع تأمينية خلال العام 2024   |   والدة معالي السفير منار الدباس في ذمة الله    |   مذكرة تعاون بين عمّان الأهلية والشركة الأولى لتدوير الورق والكرتون   |   الزميلة الاعلامية نبيلة السلاخ في ذمة الله   |   إنجاز طبي أردني وشكر وتقدير للطبيب البارع محمد الطراونة والفريق الطبي في مدينة الحسين الطبية   |   سامسونج تعلن عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2025   |   البنك العربي أفضل بنك للخدمات المصرفية الرقمية المقدمة للأفراد والشركات في الأردن للعام 2025   |   عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال تشارك بحملة طبّية في الأغوار الوسطى   |   رئيس جامعة فيلادلفيا يرعى احتفالات استقبال الطلبة الجدد ويؤكد دعم الابتكار والإبداع   |   أبو هنية: الشباب بوصله رؤية التحديث السياسي وركيزتة الاساسية   |   عاجل: مؤتمر أورنج الأردن الصحفي من محافظة إربد للإعلان عن أحدث توسعة لشبكاتها، وأحدث العروض، وحملتها الإعلانية الجديدة كلياً   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يختتم بنجاح فعاليات ملتقى الاستدامة الصحية تحت شعار《من أجل غد صحي ومستدام》   |   الملك عبد الله الثاني: قائد ثابت، وطن قوي، وشعار لا يتغير   |   سينما《شومان 》تعرض الفيلم العراقي بغداد خارج بغداد》 للمخرج قاسم حول غدا   |   حزب الميثاق الوطني: الجامعات ركيزة أساسية في مسار التحديث السياسي وتمكين الشباب   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر دولي للمحافظة على الفسيفساء في أثينا   |  

كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟


كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟

 - طوت مغادرة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك.

 

عاش الأسد وزوجته وأولادهما الثلاثة، وعائلته الكبيرة في سوريا حياة رفاهية، وكشف اليوم التالي لسقوطه عن قصور فاخرة، وشقق عامرة، في أحياء راقية بالعاصمة دمشق، قد لا يجد مثيلاً لها في وجهته الجديدة، روسيا.

 

وعرفت أسماء، زوجة الأسد، ببذخها واعتيادها المطلق على حياة الترف، والإنفاق الهائل على الأثاث الفاخر، والمنازل، والملابس الأنيقة الغالية.

 

 

 

ولا يعرف حجم ثروة الأسد الحقيقي، وقدر أمواله وأصوله، لكن التقديرات تشير إلى امتلاك العائلة، التي حكمت سوريا منذ خمسينيات القرن الماضي، قرابة 2 مليار دولار، حسب تأكيد الخارجية الأمريكية.

 

ولا يبدو أن تلك الثروة الطائلة بقيت في سوريا وحدها، وعملت عائلة الأسد على توزيعها في أماكن عدة، وإخفائها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية، والملاذات الضريبية الخارجية والمحافظ العقارية، وفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

 

مواصلة حياة الترف

 

وبحكم اعتياد الأسد وعائلته على الرغد وسعة العيش، فمن المتوقع مواصلة حياتهم بالطريقة ذاتها في روسيا، عبر الاستعانة بالعلاقات القوية مع الدولة الروسية، والرئيس فلاديمير بوتين، والاستفادة من أصول واسعة النطاق مملوكة لهم في موسكو، حسب التقرير.

 

ويؤكد التقرير، أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في العاصمة الروسية موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، مما يوضح وضع روسيا كوجهة أولى في حال تغير قواعد اللعبة في دمشق، وهذا ما جرى.

 

 

 

وأكد الكرملين أمس الأحد، أن الأسد وعائلته حصلوا على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.

 

واختفى الأسد وعائلته عن الأنظار منذ وصولهم إلى روسيا، وليس واضحاً بعد ما إذا كانوا سيعيشون في عقار خاص يملكونه، أو سيضطرون إلى البقاء في منزل آمن تحت الحماية الروسية.

 

ويضيف التقرير، مهما كان الحال، فمن المرجح أن تعيش عائلة الأسد بعضاً من مستوى الرفاهية المعتادة، بالنظر إلى ظروف معيشتهم السابقة وثروتهم الهائلة.

 

 

أثاث فاخر

 

وفي عام 2012، كشف موقع ويكيليكس عن مراسلات خاصة لأسماء الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر، و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.

 

ويمتد الثراء الفاحش إلى عائلة والدة الأسد، أنيسة مخلوف، ويعتبر شقيقها محمد مخلوف، ثاني أغنى وأهم رجل في سوريا، ولديه أصول كبيرة في روسيا.

 

ووفق صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن عائلة الأسد سارعت إلى شراء ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011.