ثلاثون طفلا من محاربي السرطان يزرعون النباتات الطبية والعطرية في كلية عمون الجامعية التطبيقية   |   توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا لتعزيز التعاون السياحي والثقافي   |   《زين》 تحرز تقدما في جهودها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري   |   مناعة حضارية   |   واجهة 《One UI 7》 التجريبية تحصد إشادة واسعة من عشاق التقنية   |   البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024   |   سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي   |   الأردن يحصد جائزة 《أفضل وجهة سياحية في العالم》لعام 2024   |   النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟!   |   وزير الداخلية: كثير من الموقوفين الإداريين بسبب 《عقوق الوالدين》 وضربهم!   |   عمان الاهلية بالمرتبة 401 - 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025   |   خروقات اسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار وتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة   |   البنك الأوروبي للتنمية يؤكد تطلعه لرفع استثماراته في الأردن خلال 2025   |   رغم التفاوض مع الشرع.. قسد ترفض حل قواتها وتسليم السلاح   |   الأمناء العامين للأحزاب الأردنية يجتمعون لمناقشة قضايا التحديث الاقتصادي والسياسي ومواجهة التحديات المستقبلية   |   عمّان تستعد لاستضافة النسخة الثانية من مؤتمردرويدكون 《droidcon》 العالمي    |   سامسونج توسع نطاق 《AI Home》عبر مجموعة من الأجهزة المنزلية تجسيداً لرؤية 《شاشات في كل مكان》   |   برنامج Jordan Source يدعم توسع شركة 《ديناميكا》 تعزيزاً للابتكار والنمو الاقتصادي في الأردن   |   فارس الاغنية العربية يطلق جديد اعماله 《كسر عظم》   |  

كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟


كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟

 - طوت مغادرة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك.

 

عاش الأسد وزوجته وأولادهما الثلاثة، وعائلته الكبيرة في سوريا حياة رفاهية، وكشف اليوم التالي لسقوطه عن قصور فاخرة، وشقق عامرة، في أحياء راقية بالعاصمة دمشق، قد لا يجد مثيلاً لها في وجهته الجديدة، روسيا.

 

وعرفت أسماء، زوجة الأسد، ببذخها واعتيادها المطلق على حياة الترف، والإنفاق الهائل على الأثاث الفاخر، والمنازل، والملابس الأنيقة الغالية.

 

 

 

ولا يعرف حجم ثروة الأسد الحقيقي، وقدر أمواله وأصوله، لكن التقديرات تشير إلى امتلاك العائلة، التي حكمت سوريا منذ خمسينيات القرن الماضي، قرابة 2 مليار دولار، حسب تأكيد الخارجية الأمريكية.

 

ولا يبدو أن تلك الثروة الطائلة بقيت في سوريا وحدها، وعملت عائلة الأسد على توزيعها في أماكن عدة، وإخفائها في العديد من الحسابات والشركات الوهمية، والملاذات الضريبية الخارجية والمحافظ العقارية، وفق تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

 

مواصلة حياة الترف

 

وبحكم اعتياد الأسد وعائلته على الرغد وسعة العيش، فمن المتوقع مواصلة حياتهم بالطريقة ذاتها في روسيا، عبر الاستعانة بالعلاقات القوية مع الدولة الروسية، والرئيس فلاديمير بوتين، والاستفادة من أصول واسعة النطاق مملوكة لهم في موسكو، حسب التقرير.

 

ويؤكد التقرير، أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في العاصمة الروسية موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، مما يوضح وضع روسيا كوجهة أولى في حال تغير قواعد اللعبة في دمشق، وهذا ما جرى.

 

 

 

وأكد الكرملين أمس الأحد، أن الأسد وعائلته حصلوا على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.

 

واختفى الأسد وعائلته عن الأنظار منذ وصولهم إلى روسيا، وليس واضحاً بعد ما إذا كانوا سيعيشون في عقار خاص يملكونه، أو سيضطرون إلى البقاء في منزل آمن تحت الحماية الروسية.

 

ويضيف التقرير، مهما كان الحال، فمن المرجح أن تعيش عائلة الأسد بعضاً من مستوى الرفاهية المعتادة، بالنظر إلى ظروف معيشتهم السابقة وثروتهم الهائلة.

 

 

أثاث فاخر

 

وفي عام 2012، كشف موقع ويكيليكس عن مراسلات خاصة لأسماء الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر، و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.

 

ويمتد الثراء الفاحش إلى عائلة والدة الأسد، أنيسة مخلوف، ويعتبر شقيقها محمد مخلوف، ثاني أغنى وأهم رجل في سوريا، ولديه أصول كبيرة في روسيا.

 

ووفق صحيفة "فاينانشال تايمز"، فإن عائلة الأسد سارعت إلى شراء ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011.