الرواشدة: مشروع اختيار مدن وألوية الثقافة من الإنجازات التي نعتز بها خلال اليوبيل الفضي   |   بعد التطورات الأخيرة في سوريا.. اليكم ما نشرته سلافة معمار   |   أول تعليق من الفنان ياسر العظمة بعد سقوط نظام بشار الأسد - فيديو   |   كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟   |   بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان  《حماية الصحفيين》: الصحافة في خطر   |   《زين كاش》 تتيح خيار التقسيط المرِن بالتعاون مع شركة طهبوب للأجهزة الكهربائية   |   بعد سقوط الأسد.. تعليق لافت من الممثل أيمن رضا: وين هرب سمير؟   |   《مقرب من بشار الأسد》.. أنباء عن مقتل الشيخ توفيق البوطي في دمشق   |   قصة العصفور والشمس للمعارض السوري ميشيل كيلو تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد احداث سجن صيدنايا .. فيديو   |   إذاعة الجيش 《الإسرائيلي》: 《دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخنا》   |   الاغتصاب وتقليد الحيوانات.. 72 أسلوبا للتعذيب في سجون الأسد   |   بنك الأردن يشارك في فعاليات 《اليوم الوظيفي في القطاع المالي》   |   الصبيحي : عشرون سبباً لرفع الحد الأدنى للأجور.!   |   وزيرة السياحة والآثار ترعى فعاليات إضاءة شجرة عيد الميلاد في جبل نيبو   |   الوطنية للتشغيل والتدريب وزين توقّعان مذكرة تفاهم لدعم الرياديين في العقبة   |   واجهة 《One UI 7》 من سامسونج تعزز الأمان والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي وتمنح المستخدمين مزيداً من الشفافية والتحكم   |   شنايدر إلكتريك تطلق النسخة الثانية من فعاليات يوم الابتكارفي عمان لتعزيز جهود التحول الرقمي وكفاءة الطاقة   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية حول تطورات الأحداث الأخيرة في القطر العربي السوري الشقيق   |   عمان الاهلية تُواصل حملتها السنوية ( لنكُن عوناً في الشتاء )   |   عمان الأهلية تشارك بمؤتمر IGNITE لتعزيز الابتكار والاستثمار   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟

فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟


فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟

المركب الاخباري  :

بات في حكم المرجح أن تظهر أكثر خلال اليومين المقبلين مؤشرات ما يسميه التيار الإسلامي بالإقصاء في البرلمان وذلك بعدما تمكن تحالف يمثل أحزاب الوسط بالكثير من الدعم لتلك الأحزاب من تقليص فرصة مرشح التيار الاسلامي لرئاسة مجلس النواب القطب البرلماني صالح العرموطي لصالح النائب احمد الصفدي الذي فاز بانتخابات الرئاسة باغلبية ساحقة تمثل 98 صوتا من اصل 138.

 

 

فوز الصفدي جاء مؤشرا حيويا على ان حالة الاندماج والتوحد بين أحزاب الوسط تحت قبة البرلمان قد تكون في طريقها للسيطرة على ايقاعات اللجان الاساسية بعدما تمكنت هذه الحالة ليس فقط من تحقيق النصر الكاسح للصفدي ضد العرموطي لكن تمكنت ايضًا من حسم ملف المكتب الدائم بتقاسم المقاعد الخمسة في المكتب الدائم لمجلس النواب.

 

 

ردود الفعل تباينت فقد بدا واضحا أن العرموطي إستطاع الحصول فقط على ستة أصوات اضافة إلى 31 صوتا من أعضاء المجلس تمثل كتلته البرلمانية.

 

 

وهذا يعني أن 6 أصوات من النواب المستقلين انضمت بجرأة للعرموطي في المواجهة مع الصفدي لكن الثاني حُسم وجلس على كرسي رئاسة مجلس النواب، الأمر الذي يحافظ على استقرار ما في المجلس لصالح الأحزاب الوسطية.

 

 

الأهم هو الانطباع أن الصفدي فاز برئاسة المجلس لكن العرموطي لم يخسر، وهو التعبير الذي لفت النظر واستخدمه الناشط النقابي أحمد زياد ابو غنيمة في التحذير مجددا من مؤشرات الإقصاء بمعنى عزل التيار الاسلامي تحت قبة البرلمان رغم أن كتلته تمثل الاغلبية.

 

 

والحفاظ على جبهة وسطية حزبية تستطيع عزل الإسلاميين قد يحتاج الى جهد أكبر بكثير من منع الاسلاميين من الاقتراب من المكتب الدائم مع أن ترشيح العرموطي مسألة أثارت الجدل والانقسام حتى داخل التيار الإسلامي وكان يمكن الاستغناء عنها.

 

بكل حال مؤشرات الإقصاء تبدو قوية.

 

ولم يُعرف بعد ما اذا كان ما حصل على صعيد رئاسة المجلس و المكتب الدائم قابل للاستنساخ على صعيد اللجان الاساسية في البرلمان والتي ستبدأ ترشيحاتها واعمالها.

 

 

لكن الإقصاء بحد ذاته مفيد وقد يكون مطلبا لكتلة التيار الإسلامي ذاتها بمعنى الجلوس مرة اخرى في مساحة التذمّر من الاقصاء والتمتع بأفضلية الكتلة المسيسة الصلبة الموحدة التي يمكنها ان تلعب مع اجراء القليل من التحالفات دور الثلث المعطل رغم أن العرموطي يعتبر مبدا الثلث المعطل غير دستوري ولا ينسجم مع احكام الدستور ولا علاقة له بالوقائع الدستورية بكل حال.

 

 

والأرجح الآن أن يتم إبعاد الإسلاميين عن مطابخ اللجان الأساسية خصوصا اللجنتين المالية وتلك المختصة بالتشريعات.

وهذا يعني إذا ما حصل ولم يستدرك اللاعبون الأساسيون في البرلمان أن كتلة التيار الإسلامي ستبقى في مساحة الرقابة في حال أبعدها عن التشريع.

 

 

تلك المساحة يجد الإسلاميين بطبيعة الحال العمل من خلالها خصوصا وأن لديهم تصور مكتوب ومسبق تم اقراره في إطار استشاري تحت عنوان تشكيل حكومة الظل في البرلمان بمعنى التركيز على الرقابة في حال إبعادهم عن التشريع.

 

رأي اليوم