مسؤول أميركي يكشف الموعد المحتمل للرد الإسرائيلي على هجوم إيران
حذر مسؤول أميركي كبير- اليوم السبت- من "انزلاق المنطقة نحو الهاوية"، مؤكدا أنه لا ضمانات بأن "إسرائيل" لن تستهدف منشآت إيران النووية في ردها المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران ضدها الثلاثاء الماضي.
وقال مسؤول أميركي كبير في تصريحات صحفية، إن الوضع حاليا في المنطقة على حافة الهاوية رغم نجاح واشنطن في منع تحول الصراع إلى حرب أوسع، معبرا عن أمله في رؤية "بعض الحكمة"، لكنه أكد أنه "لا ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية".
وبشأن الموعد المحتمل للرد الإسرائيلي على إيران، قال المسؤول إنه "إذا كان هناك رد إسرائيلي فأتوقع أن يكون قبل السابع أكتوبر/ تشرين من الأول أو بعده"، لكنه استدرك بالقول إنه يصعب حقا معرفة إذا ما كانت "إسرائيل" ستستغل ذكرى هجوم السابع أكتوبر/ تشرين من الأول للرد على إيران.
وبحسب موقع "الجزيرة نت"، قال مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل" لم تقدم ضمانات بأن استهداف منشآت إيران النووية ليس مطروحا ضمن خياراتها في الرد المحتمل على طهران.
"تفعل الكثير"
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن- أمس الجمعة- أن إدارته "تفعل الكثير" من أجل منع نشوب حرب في المنطقة، وأن أفضل ما يمكن القيام به حاليا هو محاولة حشد بقية العالم والحلفاء لإخماد هذه الأزمة، وفق تعبيره.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد إيران بالرد على هجومها الصاروخي على بلاده، مؤكدا أن طهران "ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه".
في المقابل، قالت إيران إن هجومها الصاروخي جاء بعد شهرين تقريبا من ضبط النفس بهدف توفير الإمكانية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، محذرة الاحتلال من مغبة الرد وتوعدته بـ"رد قاس".
ونفذ الحرس الثوري الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي هجوما صاروخيا غير مسبوق على الاحتلال بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الفلسطيني.
وجاء الهجوم ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية تموز/ يوليو الماضي والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني