(اورنج) راعي فضي للمعرض الدولي للإمتياز التجاري بالرياض   |   ( 83 ) ألف مستفيدة من بدل إجازة الأمومة تراكمياً حتى نهاية أيلول.!   |   مصدر مقرب من حزب الله: 《نصر الله دُفن مؤقتا في مكان سري》   |   مدارس الرأي تحتفل بيوم المعلم   |   كَــــــم بِـــــتــــحِـــبــــني ؟!   |   ورشة تعريفية بجائزة الحسن للتميّز العلمي بدورتها للعام 2025 المخصّصة لمؤسسات التعليم المهني والتقني   |   بنيامين نتنياهو: المهندس، والمظلة، و《طاقة الدفع》؟    |   وكالة بيت مال القدس تعرض مشاريعها في القدس بحضور الوزير عساف   |   إدارة التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي   |   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية مؤخراتنظم رحلة استطلاعية خاصة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من الجزائر.   |   معركة مكافحة التدخين تحت تهديد 《ثقافة الإلغاء》 والمعلومات المضللة     |   خلف الكواليس مع 《Galaxy Ring》: كيف يغير التخطيط مستقبل إدارة الصحة؟   |   بنك الأردن يدعم تعليم الأيتام والمحتاجين في الأردن وفلسطين بالتعاون مع جمعية لجنة اليتيم العربي   |   Try Galaxy... بوابتك إلى عالم سامسونج المبتكر   |   مبادرة ثقافية عربية لدعم الإبداع في مجال الرواية القصيرة   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر أيلول والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة   |   القضاة: حريصون على استدامة الشراكة مع غرف التجارة لدعم الاقتصاد الوطني   |   الريتز-كارلتون، عمّان يحصد جائزة اختيار قراء مجلة 《كوندي ناست ترافيلر》 2024   |   381 مستفيدة من البرنامج زين تُطلق النسخة الرابعة من برنامج 《المرأة في التكنولوجيا》   |   1.041 مليار دينار صادرات تجارة عمان في 9 أشهر   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية

جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية


جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية

- أكدت مجددًا جلالة الملكة رانيا العبدالله وبشكل واضح للعالم أجمع انه لا سبيل لوقف الحرب على قطاع غزة سوى الضغط بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي على الاحتلال الصهيوني لوقف الجرائم البشعة والدموية التي يمارسها ضد أهل غزة.


جلالة الملكة رانيا وخلال حوارها على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية في مقابلة اجرتها المذيعة "لينزي ديفيس" قبل أيام، ردت على سؤال خلال المقابلة بشأن حجة "الدروع البشرية" في غزة، لتنسف جلالتها هذه الحجة أمام الغرب بكل جرأة ووضوح، حيث ردت: " انه عند الحديث عن الدروع البشرية فأن هذا الأمر يعد إجراء روتيني عند الإسرائيليون، ورأينا ذلك مرارًا وتكرارًا، فعندما يقومون بمداهمات فإنهم يأخذون المدنيين الفلسطينيين، ورأينا ذلك عندما اطلق النار على رجل فلسطيني وربطوه على غطاء محرك سيارتهم وقادوها به داخل مدن فلسطينية".


وأكملت جلالتها في ردها على السؤال :" ان هذا ما يحدث على طوال الوقت للفلسطينيين لكنهم لا يتحدثون عن الدروع البشرية هناك ابدًا، مشيرة إلى أن السبب الجذري لهذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، فأن اختفت حماس فأن الصراع سيبقى مستمر ولن يتوقف".


وقالت جلالتها إن إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية، موضحة أن الإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً.


وأضافت: "ما نراه هنا يتجاوز التهاون. فعندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً، والفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا "الإذن" بكسر كل المعايير."

وتساءلت جلالتها: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟"

وقالت: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال: أعلى معدل للجوع. أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية."

وأشارت جلالتها إلى ان "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين. يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره. يبدو أحياناً وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الانسان العالمية."


وأضافت: "الآن نرى في لبنان تصعيداً خطيراً آخر. وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير الآن. وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث قُتل حوالي خمسمائة لبناني. فيما شهد العام الماضي مقتل 600 شخص."


وبينت في نهاية المقابلة أن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع كلف أو عواقب لردع الاحتلال، "لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي".


مقابلة جلالة الملكة رانيا من قلب أمريكا جاءت في توقيت مهم للغاية استطاعت جلالتها بحنكتها المعهودة وقوة تأثيرها واقناعها على ان تحرج الاحتلال الصهيوني مرة أخرى أمام المجتمع الغربي تجاه ما يحدث في غزة.


وتالياً فيديو مقابلة جلالة الملكة رانيا: