الحاجه فرحه محمود احمد سعادة والدة الدكتور محمد ابزاخ في ذمة الله    |   زين شريكاً استراتيجياً لرالي 《جوردن رايدرز》 للدراجات النارية    |   وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق الدكتور إيهاب بسيسو: نهج الإبادة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمر في فلسطين   |   طالبات مدرسة 《خديجة بنت خويلد》يشاركن في يوم تفاعلي مع أورنج الأردن لاستكشاف العالم الرقمي ضمن الأيام الوظيفية   |   نادي حمادة الرياضي يستضيف وفد شباب العواصم العربية   |   افتتاح معرض مركز التراث الفلسطيني الرابع عشر بعنوان ــ لن نعتاد... لن ننسى ــ   |   جماعة عمان لحوارات المستقبل تدعو قادة الاحزاب ونشطاء مواقع التواصل الى خطاب عقلاني لا يدغدغ العواطف*    |   الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة 《شراكات من أجل مستقبل أمة》 في دبي   |   تجارة عمان : نسعى لوضع عمّان على خارطة مهرجانات التسوق العربية   |   «إسرائيل»: نهج «النحر الجماعي».. مؤداه «الانتحار الذاتي»!   |   غزة.. منحة مغربية لتحرير شهادات 40 خريجا من كلية الملك الحسن الثاني   |   شركة بوابة الأردن تضيء 《أبراج السادس》 دعماً لحملة التوعية بسرطان الثدي في شهر تشرين الأول     |   سلسلة 《Galaxy Tab S10》 من سامسونج، جهاز لوحي مصمم لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   《جورامكو》 توقع عقداً مع مجموعة المطار الدولي لتنفيذ مشروع توسعة مرافقها في عمّان   |   ترقية د.مصطفى عطيات في عمان الاهلية  إلى رتبة الأستاذية في القانون التجاري   |   كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية    |   حرب المعتقد وطرق غسل العقول   |   بنك الأردن ينظم حملة للتبرع بالدم تحت شعار 《دمك دعمك   |   ابو حسان يترأس اجتماع المكتب التنفيذي لمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار   |   نتورك إنترناشيونال الأردن توقع اتفاقية شراكة مع شركة الوصلة الرائدة في مجال خدمات الشراء الآن و الدفع لاحقاً   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية

جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية


جلالة الملكة رانيا تُحرج الإحتلال مجددًا أمام الإعلام الغربي في مقابلة على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية

- أكدت مجددًا جلالة الملكة رانيا العبدالله وبشكل واضح للعالم أجمع انه لا سبيل لوقف الحرب على قطاع غزة سوى الضغط بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي على الاحتلال الصهيوني لوقف الجرائم البشعة والدموية التي يمارسها ضد أهل غزة.


جلالة الملكة رانيا وخلال حوارها على شبكة (اي بي سي نيوز) الأميركية في مقابلة اجرتها المذيعة "لينزي ديفيس" قبل أيام، ردت على سؤال خلال المقابلة بشأن حجة "الدروع البشرية" في غزة، لتنسف جلالتها هذه الحجة أمام الغرب بكل جرأة ووضوح، حيث ردت: " انه عند الحديث عن الدروع البشرية فأن هذا الأمر يعد إجراء روتيني عند الإسرائيليون، ورأينا ذلك مرارًا وتكرارًا، فعندما يقومون بمداهمات فإنهم يأخذون المدنيين الفلسطينيين، ورأينا ذلك عندما اطلق النار على رجل فلسطيني وربطوه على غطاء محرك سيارتهم وقادوها به داخل مدن فلسطينية".


وأكملت جلالتها في ردها على السؤال :" ان هذا ما يحدث على طوال الوقت للفلسطينيين لكنهم لا يتحدثون عن الدروع البشرية هناك ابدًا، مشيرة إلى أن السبب الجذري لهذا الصراع لم يبدأ في السابع من تشرين الأول، فأن اختفت حماس فأن الصراع سيبقى مستمر ولن يتوقف".


وقالت جلالتها إن إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية، موضحة أن الإفلات من العقاب لا يصحح نفسه أبداً.


وأضافت: "ما نراه هنا يتجاوز التهاون. فعندما لا يكون الخط الأحمر خطاً أحمر حقاً، فإنه يصبح بمثابة ضوء أخضر ويصبح إذناً، والفلسطينيون يدفعون الثمن الأغلى مقابل هذا "الإذن" بكسر كل المعايير."

وتساءلت جلالتها: "هل استخدام التجويع كسلاح حرب أمر مقبول؟ وكذلك استهداف قوافل المساعدات، واستهداف الملاجئ التي تؤوي المدنيين، وفرض العقاب الجماعي؟ ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لعالمنا اليوم؟ إذا جرى تقويض سيادة القانون، فهل يمكن حقاً محاسبة أي دولة أخرى على أفعالها؟"

وقالت: "غزة تحطم كل الأرقام القياسية وبأسوأ الأشكال: أعلى معدل للجوع. أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف، وأعلى مستوى من الدمار في البنى التحتية المدنية."

وأشارت جلالتها إلى ان "العالم يعمل وفق نهجين مختلفين. يتم الاعتراف بمعاناة الإسرائيليين، في حين يتم اعتبار الألم الفلسطيني أمراً عادياً، بل ويتم تبريره. يبدو أحياناً وكأن إسرائيل هي الاستثناء لكل قاعدة تحكم عالمنا، والفلسطينيون هم الاستثناء في الحصول على حقوق الانسان العالمية."


وأضافت: "الآن نرى في لبنان تصعيداً خطيراً آخر. وبات خطر التصعيد الإقليمي مرتفعاً إلى مستوى خطير الآن. وكان يوم أمس هو الأكثر دموية، حيث قُتل حوالي خمسمائة لبناني. فيما شهد العام الماضي مقتل 600 شخص."


وبينت في نهاية المقابلة أن فشل محادثات السلام في الماضي كان بسبب عدم بذل أي جهد لتطبيق القانون الدولي ولعدم وضع كلف أو عواقب لردع الاحتلال، "لذلك شعرت إسرائيل بالاستقواء وقامت ببناء المزيد من المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من الأراضي".


مقابلة جلالة الملكة رانيا من قلب أمريكا جاءت في توقيت مهم للغاية استطاعت جلالتها بحنكتها المعهودة وقوة تأثيرها واقناعها على ان تحرج الاحتلال الصهيوني مرة أخرى أمام المجتمع الغربي تجاه ما يحدث في غزة.


وتالياً فيديو مقابلة جلالة الملكة رانيا: