رغم الفاجعة التي حلّت بنا بفقيدنا ابن العم عوني كان العفو قرار ابن العم ابو رافت وكان على قدرٍ عالٍ من الصبر والاحتساب وقد سامح وعفا ابن العم ابو رافت عفواً تاماً عن السائق وتنازل عن حقه كاملاً لوجه الله تعالى
، واحتسب فقيده عند الله ورضي بقضاء الله وقدره إيماناً واحتسابا لوجه الكريم.
نعم ان العفو من شيم الكبار من عهد اباءنا واجدانا , رحم الله فقيد عشيرة الجعار وجعله من اهل الجنة
فدوماً عشائر جرش شيمها العفو والتسامح دائما هو طريقهم للاحسان ان الله يحب المحسنين.