《جورامكو》 تعزز شراكتها مع 《PPG》 باتفاقية جديدة لضمان إمدادات مواد الطلاء والمواد العازلة   |   《طلبات مارت》 تضاعف متعة وقيمة التسوق مع جوائز نقدية قيّمة خلال النصف الثاني من شهر شباط   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر كانون الثاني   |   الاردن.. فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية (أسماء)   |   الأردن.. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   |   الأردن.. بدء خماسينية الشتاء في 30 كانون الثاني وتستمر حتى 20 آذار   |   توقيع مذكرة تفاهم في وزارة العمل لتسهيل انتقال العمالة غير الأردنية في قطاع الإنشاءات   |   مجموعة فنادق هيلتون العالمية تفتتح فندق سيغنيا من هيلتون عمّان في الأردن ليكون أول فنادق علامة سيغنيا التجارية على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا   |   نتورك إنترناشيونال الأردن توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع محفظة UWallet الرائدة لدعم التحول الرقمي في القطاع المالي   |   عشيرة آل حداد في المملكة الأردنية الهاشمية وبلاد المهجر   |   أورنج الأردن تطلق تطبيق Max it المتكامل لأول مرة في المملكة، لتعزيز الريادة الرقمية... تطبيق واحد لكل شي   |   سامسونج تتصدر تصنيف YouGov لأفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2025   |   سياسة الحد من المخاطر المبتكرة.. هل تقدم السويد مفتاح نيجيريا لمستقبل أكثر أمانا؟   |   انضمام مساهمين استراتيجيين جدد لشركة مدفوعاتكم   |   احتلال ترامب لغزة هاشم   |   بيان عشائر الكساونة في الأردن وفلسطين وبلاد الشتات   |   تجارة عمان:إنجاز 330 ألف معاملة بخدمة المكان الواحد العام الماضي 2024   |   شركة توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100%    |   أسرة عمان الاهلية تُجدّد الولاء في ذكرى يوم الوفاء والبيعة   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |  

  • الرئيسية
  • اقتصاد واستثمار
  • مطالب بدفع التحرك العالمي لمواجهة مخاطر التدخين التقليدي بتعزيز تدابير المنتجات الخالية من الدخان

مطالب بدفع التحرك العالمي لمواجهة مخاطر التدخين التقليدي بتعزيز تدابير المنتجات الخالية من الدخان


مطالب بدفع التحرك العالمي لمواجهة مخاطر التدخين التقليدي بتعزيز تدابير المنتجات الخالية من الدخان

مطالب بدفع التحرك العالمي لمواجهة مخاطر التدخين التقليدي بتعزيز تدابير المنتجات الخالية من الدخان

 

السويد واليابان وبريطانيا تدعم المنتجات الخالية من الدخان، وأستاذ "كيمياء فيزيائية" يؤكد أن "السجائر الإلكترونية والتبغ المسخن بدائل أقل ضرراً من التدخين التقليدي.

 

تزايدت المطالب في الآونة الأخيرة، بضرورة دفع التحرك العالمي لمواجهة التدخين كأزمة صحية عالمية خطيرة، خاصة بعد ظهور دلائل علمية مثبتة حول أهمية المنتجات الخالية من الدخان، كبديل أقل ضررًا مقارنة بالسجائر التقليدية، واعتبارها فرصة للمدخنين البالغين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

 

وفي مقارنة سريعة حول التدخين التقليدي والبدائل، قال أستاذ الكيمياء الفيزيائية، البروفيسور أنجيل غونزاليس أورينيا، إن تدخين التبغ بالشكل التقليدي عن طريق حرق السجائر، يعد أمرًا ضارًا جدًا بالصحة؛ لما ينطوي عليه من كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة، التي تسبب العديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين وعلى رأسها السرطان، موضحاً أنه عند احتراق التبغ، تصل درجة الحرارة إلى 900-950 درجة مئوية؛ بينما في حالة التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة بشكل عام 320-350 درجة مئوية؛ أي تفاعلات كيميائية وحرارية أقل، وهو ما ينعكس على تقليل العديد من المواد الكيميائية الضارة والمسببة للسرطان الموجودة في منتجات التدخين التقليدية.

 

وأضاف أورينيا أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين، خاصة وأن النيكوتين قد يؤدي إلى الإدمان، إلا أن السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، تفدم بدائل أقل ضررًا من السجائر التقليدية؛ حيث تشير الدلائل العلمية إلى أن المواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96% عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية. ومن هنا، فإن السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين يتمثل عموماً بارتفاع مستويات المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر، فعند إشعال السيجارة، فإنه يتولد دخان يحتوي على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة.

 

وفي السياق نفسه، أصبحت دول السويد واليابان والمملكة المتحدة من أبرز الدول الداعمة لمبدأ "الحد من الأضرار" في مواجهة التدخين التقليدي، وذلك بعد قيامها بتعزيز التدابير واللوائح المنظمة لتداول المنتجات البديلة، في حين لا زالت دول أخرى تبتعد عن انتهاج الحلول المبتكرة لتقليل مخاطر التدخين التقليدي، مثل: المكسيك، التي تفتقر إلى تقييم تلك الحلول الجديدة رغم اهتمامها بتنظيم ومكافحة التدخين، كما لا تقبل إسبانيا بالأدلة العلمية حول انخفاض مخاطر المنتجات البديلة، رغم ما كشفته نتائج بحثية لجامعتي كمبلوتنسي ومدريد من أن العدد الإجمالي للمكونات الضارة الموجودة في الهباء الناتج عن التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية يعد أقل بكثير من المواد المصاحبة لدخان السجائر التقليدية.

 

هذا ويتوافر 4 أنواع من المنتجات البديلة الخالية من الدخان، أولها منتجات التبغ المسخن، والتي تعتمد على تسخين لفائف التبغ فقط بدلاً عن حرقه، وتمنح الجسم النيكوتين المطلوب، وكذلك السجائر الإلكترونية، التي تعتمد على تبخير السائل المضاف إليه محلول النيكوتين لتكوين رذاذ ذي نكهات مختلفة، بالإضافة إلى منتجات "تبغ المضغ"، وهي أيضاً تحتوي على النيكوتين ومصممة للاستخدام عن طريق "المضغ"، وكذلك أكياس النيكوتين، التي تستخدم عن طريق الفم أيضاً، لكنها لا تحتوي على التبغ، وجميعها لا ينتج دخاناً أو رماداً؛ حيث لا تعتمد على الحرق أبداً، مع التأكيد على أن هذه المنتجات ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولكنها تقدم للمدخنين البالغين خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي وفقاً للدراسات العلمية المثبتة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن آخر الدراسات العلمية أثبتت أنه يجب أن يكون الشخص محاطًا بـ 100 شخص من مستخدمي السجائر الإلكترونية، ليتأثر بالمستوى نفسه عند التعرض للنيكوتين الذي يتعرض له مدخن سيجارة تقليدية واحدة، مع الأخذ بالاعتبار أن تلك الدراسات قد أجريت في مناطق مغلقة، وليس ضمن الأماكن المفتوحة أو شبه المفتوحة، مثل المتنزهات أو الملاعب وغيرها.

آخر الأخبار