《طلبات الأردن》 تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة
"طلبات الأردن" تجسد روح العطاء والتكافل مع أبناء المجتمع المحلي والأهل في غزة
(عمّان، الأردن - 27 نيسان 2024): نفذت شركة "طلبات" الأردن، المنصة الرائدة وشريك الحياة اليومي في مجال خدمات طلب وتوصيل الطعام ومواد البقالة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عدداً من المبادرات والنشاطات التكافلية التي سعت ضمنها للمساهمة من جهة في الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ولمد يد العون وتوفير المساندة لأبناء المجتمع المحلي المستهدفين داخل المملكة من جهة أخرى، بالتعاون مع شبكة من الشركاء من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، وعبر مساهماتها العينية والنقدية.
وفي تعليق لها، قالت مديرة الاتصال والشؤون العامة وشؤون الاستدامة لدى شركة "طلبات" الأردن، هند اللحام: "نعتز بدورنا الريادي في مجال العمل الخيري الذي نلتزم بتأديته، مدفوعين بهدف نبيل نكرس كل إمكانيات منصتنا لتحقيقه، من حلول متطورة وتوظيف للتكنولوجيا من أجل الخير لرفع نسب الوعي لدى عملائنا وحثهم على التبرع ،. وقد أسفرت الجهود المتضافرة عن جمع تبرعات بلغت قيمتها أكثر من 72 ألف دينار أردني منها أكثر من 23 ألف دينار لصالح أهل غزة عبر التطبيق."
وكانت "طلبات" الأردن قد صممت برنامجاً شاملاً تشارك من خلاله في تلبية الاحتياجات الإغاثية للأهل في غزة، وذلك ترجمة لنهجها المتمثل بالاستجابة السريعة. وفي هذا السياق، قدمت شركة طلبات الأم مليون وجبة إفطار رمضانية ساخنة لصالح حملة "إفطار غزة" التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والذي ترتبط معه بشراكة استراتيجية في العمل الإنساني تمتد لسنوات طويلة، الأمر الذي استفاد منه أكثر من 33 ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال في رفح وقطاع غزة وشمال غزة، والذي عززت معه دعمها السابق الذي تنوع ما بين جمع التبرعات النقدية، وتلك العينية من وجبات غذائية وطرود خيرية وصحية.
وإذ حرصت الشركة على توسيع نطاق دعمها للأهل في غزة لشمول أكبر عدد من المستفيدين به، فقد تعاونت مع عدد من منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها: الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتكية أم علي، وذلك لجمع التبرعات العاجلة عن طريقها ولصالح حملاتها الداعمة لغزة خلال رمضان عبر التطبيق. وقد أسفر هذا التعاون عن تأمين العديد من الاحتياجات من الطرود الخيرية والوجبات الغذائية والمساعدات الطبية وإيصالها للأهل في غزة.
وفي ما يتعلق بعملها على خلق التأثير الاجتماعي الإيجابي على المستوى المحلي، بالتركيز على مكافحة الجوع في المملكة، أتاحت الشركة وامتداداً لشراكتها الاستراتيجية مع بنك الطعام الأردني لعملائها فرصة التعبير عن روح العطاء والتراحم لديهم، من خلال إطلاق حملة لتسهيل التبرع بطرود الخير الغذائية لصالح المستفيدين من خدمات بنك الطعام الأردني عبر تطبيق "طلبات". وفي سياق متصل، قدمت "طلبات" الأردن تبرعاً لدعم 40 أسرة عفيفة من خلال التبرع بطرود غذائية لصالح بنك الطعام الأردني خلال الشهر الفضيل، بينما تطوع موظفوها لتوزيع طرود الخير الغذائية على هذه الأسر العفيفة.
وخلال شهر رمضان، لم تغفل "طلبات" الأردن عن مواصلة دورها الداعم للطلاب الأقل حظاً خاصة الأيتام منهم، لتمكينهم من استكمال تعليمهم وتحويلهم لأفراد منتجين فاعلين مستقبلاً، وذلك من خلال مبادرتها بالتعاون مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، والتي كشفت عنها في يوم اليتيم العربي الذي وافق كما في كل عام، أول جمعة من شهر نيسان، مقدمةً معها منحة دراسية لطالب من الطلاب المستفيدين من خدمات الصندوق، تغطي عبرها تكاليف دراسته في إحدى الجامعات الحكومية على مدار سنوات الدراسة الأربع. كذلك، فقد أسهمت الشركة بتسهيل التبرع عبر التطبيق، متمكنة من جمع تبرعات العملاء لصالح الصندوق.
هذا وقد تمكنت "طلبات" الأردن خلال موسم رمضان من تسهيل آلية تقديم الزكاة على المزكين ومقدمي التبرعات والصدقات من عملائها، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لأداء زكاتهم وتبرعاتهم وصدقاتهم عن طريق تكية أم علي ودعماً لحملتها الرمضانية "زكاتك بتوصل الأردن وغزة"، من خلال الخدمة المخصصة لذلك عبر التطبيق.
ومن الجدير ذكره أنه بإمكان عملاء "طلبات" وغيرهم من الراغبين بتجسيد روحهم المعطاءة، التبرع ودعم أي من المبادرات ومنظمات المجتمع المدني المخصص خدمة لدعمها عبر التطبيق في أي وقت وعلى مدار العام، عن طريق تحميل التطبيق من خلال متجر "جوجل بلاي" ومتجر تطبيقات شركة "أبل"، وكذلك متجر شركة "هواوي".
-انتهى-