اتحاد الكتاب ينتدي حول التراث الأردني الفلسطيني المشترك ضمن  فعاليات جرش الثقافية   |   فرقة الفنون الادائية السعودية تشارك في ليالي جرش ال38   |   آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   مارسيل خليفة يحيي حفلاً حاشداً ويحلق من حضن جرش الى قلب غزه   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع

تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع


تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع

 

أثار اعتماد تغيير جديد "بسيط جداً" في تطبيق "واتساب" غضب وانزعاج المستخدمين، مما دفع التطبيق الشهير للتراجع عنه.

 

وعمد واتساب إلى إجراء تحديث جديد يجعل حالة الشخص المتصل بالإنترنت تظهر أول حرف كبيراً "O" والباقي صغيراً وبالتالي "Online"، أو عندما يكتب، فهو يظهر حرف "T" كبيراً في "Typing".

 

 

وفي السابق كان التطبيق يظهر "online"، و"typing" بالأحرف الصغيرة.

بكن يبدو أن هذا التغيير الذي بدأ الناس يلاحظونه الأسبوع الماضي، أثار انزعاجهم. فقد عبر سام مكاليستر، الصحافي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في منشور على "إكس" عن انزعاجه من التحديث وكتب: "هل لاحظ أي شخص آخر أن حرف "o" في كلمة "online" على WhatsApp قد تمت كتابته الآن بالأحرف الكبيرة إلى "أون لاين"... لا أعرف لماذا يزعجني هذا كثيرا".

 

مجرد اختبار صغير

إلا أن متحدثا باسم الشركة التي تملكها "ميتا" قال إن هذا التغيير كان مجرد اختبار صغير، مشيرا إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها كما في السابق، وفق ما نقلته "تليغراف".

 

وقال مات نافارا، مستشار وسائل التواصل الاجتماعي ومستشار الاتصالات الحكومية السابق، إن ميتا وواتساب "مهووسان بالاختبار. حتى أصغر التعديلات وأكثرها دقة يمكنها زيادة الوقت الذي يقضيه في استخدام التطبيق أو تغيير سلوك المستخدم بطرق أخرى".

 

التغيير كان من online إلى Online

 

التغيير كان من online إلى Online

وتجري شركات التكنولوجيا عادةً آلاف التغييرات الصغيرة في التصميم على مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها كل عام، وتختبرها على أعداد صغيرة من المستخدمين لقياس رد الفعل - وهي عملية تُعرف باسم "اختبار A/B".

 

وغالبًا ما لا تتم رؤية بعض التغييرات في النظام الأساسي إلا من خلال نسبة صغيرة جدًا من المستخدمين. ويتم إيقاف العديد من الاختبارات قبل أن تصل إلى ما يقرب من أربعة مليارات من مستخدمي Meta.

 

 

كما غالبًا ما يتم الاحتفاظ بهذه الاختبارات طي الكتمان أو لا يلاحظها المستخدمون قبل نشرها على نطاق أوسع.

 

لقد تسببت التغييرات السابقة في التصميم التي أجرتها شركات التواصل الاجتماعي العملاقة في إحباط المستخدمين، على الرغم من أن ردود الفعل السلبية نادراً ما تمنعهم من استخدام التطبيقات بالكامل.

 

ففي عام 2006، عندما كان عدد مستخدمي فيسبوك لا يتجاوز بضعة ملايين، أطلقت خدمة "موجز الأخبار" (News Feed) المنتشرة في كل مكان، والتي تضمنت دفقاً من التحديثات من أصدقاء الشخص.

 

ضجة واسعة.. وتهديدات

وأدى التغيير إلى ضجة واسعة وتهديدات بمقاطعة الموقع بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. ومع ذلك، واصل الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ التغيير، والذي ظل سمة رئيسية لتطبيق وموقع فيسبوك.

 

كما في عام 2022، أجرت Meta أيضًا تغييرات كبيرة على Instagram، حيث أضافت المزيد من مقاطع الفيديو وغيرت خوارزميتها لتقديم المزيد من المقاطع للمستخدمين.

 

وأدت التعديلات إلى تهديد نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك كايلي جينر وكيم كارداشيان، بالانسحاب من التطبيق.

 

كما أجبر الغضب آدم موسيري، رئيس إنستغرام، على الاعتذار والوعد بإلغاء بعض الميزات الجديدة.

 

ولكن على الرغم من احتجاجات المستخدمين، فإن عمالقة التكنولوجيا مثل ميتا عادة ما يمضيون قدما في التغييرات إذا كانوا يعتقدون أنها هي ما يريده المستخدمون، استنادا إلى البيانات التي تم جمعها من اختباراتهم