الجراح يهنِّئ الأكاديميات والإداريات بمناسبة عيد الأم   |   جامعة فيلادلفيا تهنئ جلالة الملك وولي العهد بذكرى معركة الكرامة   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يستضيف مجموعة من أطفال جمعية عبين عبلين ضم مأدبة إفطار رمضانية   |   وزير الاتصال الحكومي: مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تقدم الخطاب السياسي الأردني الموزون   |   المكتبة الوطنية.. نصف قرن من العمل الدؤوب لحفظ التراث الثقافي والفكري في الأردن   |   استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك   |   《جورامكو》 ترعى حفل إفطار خيري للأيتام بالتعاون مع مركز هيا الثقافي   |   ختام بطولة الدارتس الرمضانية غدا   |   بحث تعزيز التعاون بين وزارة العمل و《العقبة الخاصة》والفوسفات   |   البكار والذنيبات يطلعان على مسار التعليم التقني والمهني بمدرسة وصفي التل بالعقبة   |   أكثر من 4936 مستفيد حتى اليوم زين تواصل دعم مؤسسة الآمال للتدريب للعام الثامن على التوالي   |   اختتام جائزة المرحوم د.أحمد الحوراني السابعة لتلاوة القرآن الكريم وإتقانه لطلبة الجامعات الأردنية   |   جمعية مؤسسة حسن إسميك الخيرية تنظم فعاليات رمضانية لعمال الوطن في أمانة عمان   |   البنك العربي يدعم فعاليات رمضانية للأطفال في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل   |   سوزان أبو نعمة تقيم حفل إفطار رمضاني لأطفال جمعية الياسمين لمتلازمة داو   |   البنك الأردني الكويتي ينظيم إفطار رمضاني لنزلاء جمعية الاسرة البيضاء – دار الضيافة للمسنين، بمناسبة قرب عيد الأم.   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تمكّن الشباب من خلال دورة مكثفة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي   |   البنك العربي يدعم برامج تكية أم علي خلال شهر رمضان المبارك   |   وزير الثقافة: إطلاق حملة 《علمنا عالٍ》في 16 نيسان   |   فهد العملة : القمة العالمية للابتكار نجحت بإمتياز بحضور لافت وتوصيات هامة   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان


مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

خلال جلسة نقاشية لفعاليات المنتدى العالمي للنيكوتين في بولندا

 

مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

 

الدكتورة كارولين بومونت الممارسة العامة في أستراليا: "أكثر من نصف المرضى الذين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني يفضلون استخدام بدائل أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية."

طالب عدد من الأطباء والمتخصصين وخبراء الصحة العامة، بضرورة تغيير سياسات مواجهة ظاهرة التدخين عالميًا، من خلال تشجيع انتشار المنتجات الخالية من الدخان، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات المنتدى العالمي للنيكوتين الذي عقد في بولندا.

 

وفي مستهل الجلسة، قال مدير الجلسة النقاشية، ومدير إحدى شركات الاستشارات الدولية، كلايف بيتس، إنه لا يزال هناك 1.1 مليار مدخن في العالم، من بينهم 8 ملايين يموتون سنويًا بسبب التدخين، بينما يتعرض مئات الآلاف من المدخنين لتداعيات صحية خطيرة بسبب التدخين التقليدي، مضيفًا أنه يمكن الإسهام في مواجهة ذلك بخطوات فعلية من خلال دعم المنتجات الخالية من الدخان.

 

ومن جانبها، شاركت الممارسة العامة في أستراليا، الدكتورة كارولين بومونت، نتائج تجربتها في التوصية بالمنتجات الخالية من الدخان للمدخنين الذين يتحولون عن استخدام السجائر التقليدية، كاشفة أن أكثر من نصف مرضاها من الذكور الذين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 عامًا، بما يشير إلى تفضيلهم لاستخدام بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي على المدى الطويل، ومضيفة أن حوالي 80% من مرضاها الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية حذروا من احتمال العودة إلى التدخين التقليدي مرة أخرى إذا أصبحت السجائر الإلكترونية غير متوفرة.

 

وقال المدير السابق لإدارة الخدمات العلاجية للكحول والمخدرات في مستشفى سانت فينسنت في سيدني في أستراليا، الدكتور أليكس ووداك، إن خفض العدد السنوي للوفيات الناتجة عن التدخين التقليدي، والبالغ 8 ملايين شخص، يجب أن يكون الهدف الأسمى للجهود الدولية لمواجهة أزمات التدخين، مشيرًا إلى أن تزايد الوفيات المرتبطة بالتدخين التقليدي يأتي في ظل عدم دعم سياسات الحد من المخاطر، والتي تحتاج إلى وضع استراتيجيات فعالة ومتكاملة.

 

ومن جهته، أكد مدير مركز فاندربيلت للطب المعرفي، الدكتور بول نيوهاوس، على ضرورة مراعاة الاستخدامات المتعددة للنيكوتين، في ظل وجود فئات من المدخنين لا ترغب في الإقلاع عن التدخين، وذلك في إطار نهج عام لتطبيق مبدأ الحد من المخاطر.

 

ويذكر أن تدخين التبغ باستهلاك المنتجات المعتمدة على معادلة الحرق يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فعند احتراق التبغ، فإن درجة الحرارة تتراوح من 900 إلى 950 درجة مئوية؛ مما ينتج عنه كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة والمسرطنة، أما في حال استخدام منتجات التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ350 درجة مئوية؛ ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية وتدهور حراري أقل، وهو ما ينعكس على تقليل العديد من المواد السامة والمسببة للسرطان التي تنتج عن حرق التبغ في السجائر التقليدية.

 

وتشير نتائج آخر الأبحاث العلمية إلى أن انبعاثات السموم والمواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96% عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، بما يتيح بدائل منخفضة المخاطر للمدخنين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مع التأكيد على أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين.

 

-انتهى-