قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |  

ربيع القلب وريحانه


ربيع القلب وريحانه

ربيع القلب وريحانه

صدر حديثًا للكاتبة سناء عقلة العبداللات

كتاب بعنوان “ربيع القلب وريحانه” توقيعات نثرية ، ويقع الكتاب 121 صفحة من القطع المتوسط، يضم خواطر وتوقيعات نثرية لمتذوقي الفكر والتفكر والتأمل والحث على زراعة الأمل في دروب الحياة ، حيث استخدمت الكاتبة في صياغة خواطرها أسلوباً مزجت فيه بين أجناس أدبية نثرية وشعرية، قدّمت من خلالها رؤية بجرأة عالية، وربما أرادت أن تصرخ بصوت مرتفع لتعاين رغباتها الوجدانية وإيحاءاتها الحوارية، لشوقها العارم لوالدتها التي توفاها الله منذ ثلاث سنوات ، فخواطرها رسائل شوق كقناديل تشع نورًا في قلب كل من استشف حروفها وتوقيعاتها النثرية، لتنهض مشاعر الحنين والأنين والعرفان بالجميل وما تلقنته من دروس وعِبر أضاءت خطى أيامها ولحظات الفرح الغامر في خطواتها من نصائح وحكم ، كزوادّة مفعمة يحملها القارئ لينثر حبات الفرح في بساتين المحبة والخير والعطاء في تعبير ما تختلجه النفس من مشاعر توّاقة وفيّاضة من أحوال وتأمل في صراعات عذبة للكلمات التي تستأذن الهبوط في صحراء الحالة وتدغدغ العقل والعاطفة. 

وفي مقدمة كتابها ؛ تطلب من القرّاء بكل صراحة أن يفتحوا أعينهم للكشف عن المخزون الدفين من الخيرات والنعم التي ننعم بها بين خبايا الحروف والكلمات المتناثرة بين صفحات عملها الأدبي المشوق وبحس مرهف، تعتبر هذه الخواطر شعلة من المحبة والانتماء للأسرة والمجتمع كافة.

يمتاز أسلوب الكاتبة باللغة السردية بعيدة عن الهفوات، وقدمت فيها عرضاً شائقاً ضمن رسائلها من القلب إلى القلب، فلم تعزف من خلالها على أوتار فئة عمرية شبابية فقط، بل أتقنت العزف، فأطربت الجميع لما احتوته هذه الخواطر من معطيات منحت القارئ مساحة ليعبر عن آرائه وأفكاره بطريقة تحث على تحريك كل ساكن يستوطنه فسحات تأمل وتفكر، ليترك المجال لخياله كي يضع النهايات حسب رؤيته الخاصة كما يفعل الكاتب الذي يترك نهاية الرواية مفتوحة.

ولما كانت السعادة غاية إنسانية دائمًا وأبدًا، وفاعلة في سياق حياتنا اليومية، ولما كانت طرائق تلمسها متشعبة ومستعصية الحصر؛ لأن دلالتها نسبيّة، لا تزال السعادة منشودًا إنسانيًّا على الدوام، ولا يزال الحنين إلى السعادة مطلب ومسعى يحثنا للمزيد من النجاحات وبناء منارات تضيء قلوبنا لأجل من نحبهم ولأجل انسانيتنا البناءة التي تسقى من نبات حي من العطاء والكبرياء ، كان للكاتبة لمسات واضحة بين حنايا خواطرها لاشتقاق الخواطر من اسم ووصف والدتها المرحومة في جدارية لوحاتها الفنية التي بين يدي القارئ.

كما يتضمن الكتاب فصولًا متنوعة نذكر منها: ( خطاك- الدّحنون- ولادة - أجراس – عزلة- حروف – نقش – رؤيا – الضفائر- دعاء- كلمات- عيناك- مرآة- لاجئة- الّرحيل ) وغيرها ساعيّةً منها على فض المشاعر بصوتٍ عالٍ وبقوة عارمة و بخيوط رقيقة تساهم في بناء يخلو من العواصف المؤذية.

ونذكر أن الكاتبة صدر لها مجموعات متنوعة من قصص الأطفال ومن الخواطر منها : ( الصيّاد سامر وقصص أخرى – شجرة المحبة وقصص أخرى – عائدٌ إلى العقبة – رسمت في الغيم كلامًا- خطىً لي ... ولك ).