آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |   لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في عمان الأهلية   |   ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية   |   فوز 《GamerG》 الأردنية في نهائيات مبادرة 《Visa في كل مكان 2024》 لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا    |  

صحة بايدن العقلية تثير التوترات.. وفريق الرئيس يرد على الاتهامات


صحة بايدن العقلية تثير التوترات.. وفريق الرئيس يرد على الاتهامات

حاول فريق الرئيس الأميركي، أمس الجمعة، التصدي لتقرير المحقق الخاص روبرت هور، الذي أثار تساؤلات عن صحة الرئيس جو بايدن العقلية. وأكد الفريق أن التعليقات المذكورة في التقرير "غير دقيقة" و"غير لائقة"، معتبرا أنها تأتي من دوافع سياسية.

 

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من نائبة الرئيس كامالا هاريس التي اعتبرت أن هناك دوافع سياسية وراء التشكيك في عمر الرئيس وذاكرته.

 

وأكدت هاريس أن الطريقة التي وُصِف بها سلوك الرئيس في التقرير لا يمكن أن تكون مغلوطة أكثر، مشيرة إلى أن دوافعها واضحة.

 

ورغم براءة بايدن من سوء التعامل مع الوثائق السرية ووصفه بأنه "رجل مسن حسن النية وذو ذاكرة ضعيفة"، فإن هاريس شددت على أن التعليقات حول صحته العقلية بلا شك ليست دقيقة أو مناسبة.

 

 

وعُيّن هور مدعيا عاما لمقاطعة ميريلاند عام 2017 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يعهد إليه ميريك غارلاند، وزير العدل في حكومة بايدن، التحقيق في قضية الوثائق

 

** تشويه سمعة بايدن

 

وفي محاولة لمواجهة الانتقادات، عبر بايدن بغضب عن رفضه لتقرير المحقق الخاص روبرت هور، وأكد أن ذاكرته قوية ولا تُعاني من الضعف، مستنكرا التقرير الذي اتهمه بنسيان تاريخ وفاة ابنه بو عام 2015.

 

ورغم توكيد بايدن لقوة ذاكرته، فإن البيت الأبيض لم يبق صامتا أمام التقرير، حيث أشار المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، إيان سامز، إلى أنه لا يوجد دليل داعم لاتهامات التقرير، واصفا الانتقادات بحق الرئيس بأنها غير مبررة وغير مناسبة.

 

ومن جهته، انتقد السيناتور الديمقراطي عن ولاية بنسلفانيا جون فيترمان بشدة الجهود القائمة على تشويه سمعة الرئيس جو بايدن. ويأتي ذلك في وقت تكون فيه ولاية بنسلفانيا حاسمة في الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني.

 

وأكد بايدن مجددا في كلمة للشعب أنه لا يوجد لديه مشاكل في الذاكرة، معبرا عن غضبه الشديد من محتوى التقرير الذي وصفه بأنه "مناف ومغلوط".

 

ولقيت هذه التصريحات استياء من جانب عدد من السياسيين الديمقراطيين، الذين اعتبروها محاولة واضحة للتأثير على الرأي العام قبيل الانتخابات القادمة.

 

** دار للمسنّين

 

ورغم محاولة الرئيس جو بايدن إصلاح الأمور، فإن مداخلته السريعة لم تنجح في إقناع الجميع.

 

وردا على هذه التصريحات، أعرب النائب الديمقراطي آدم سميث عن استيائه، قائلا إن هذا لم يكن النهج الصحيح للتعامل مع الوضع، مشيرا إلى أن الرئيس كان غاضبا وأن الأمور لم تسر على ما يرام.

 

وفي تصرف آخر، ارتكب بايدن أحد أخطائه المعتادة ليلة الخميس، عندما سُئل عن الوضع في قطاع غزة. حيث أشار بايدن إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه "الرئيس المكسيكي السيسي".

 

وأعطى هذا الخطأ فرصة لترامب (77 عاما) للهجوم على قدرات بايدن العقلية والجسدية مجددا. وخلال حديثه في تجمع لأعضاء لوبي السلاح في ولاية بنسلفانيا مساء الجمعة، قال ترامب بشكل ساخر عن بايدن: "لا أعتقد أنه يدرك أنه لا يزال على قيد الحياة".

 

ونشر ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" خريطة زائفة للشرق الأوسط تحمل اسم المكسيك بدلا من مصر، وكتب أسفلها "المصدر: جو بايدن".

 

وفي يناير/كانون الثاني، نشر ترامب مقطع فيديو انتخابي ساخر يظهر البيت الأبيض كدار للمُسنين، حيث يشعر سكانه كأنهم رؤساء.

 

 

وتأتي هذه الخلافات في ظل التوترات السياسية الدائرة في البلاد، التي تتزايد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.