إنتاج واللجنة النيابية المشتركة تناقشان تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات
إنتاج واللجنة النيابية المشتركة تناقشان تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات
مطالب بحصر العطاءات الحكومية بالشركات الأردنية وتأهيل المساقات التعليمية وإعادة مناقشة بعض الضرائب والتشريعات.
مطالب بزيادة الإنفاق الحكومي على البحث والتطوير وتعريف عقد العمل المرن
ناقشت اللجنة النيابية المشتركة، المكونة من لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة برئاسة هيثم الزيادين ولجنة الاقتصاد والاستثمار برئاسة عمر النبر، التحديات التي يواجهها قطاع تكنولوجيا المعلومات في اجتماع مع رئيس جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات 'إنتاج'، عيد أمجد صويص، وعدد من رؤساء مجالس الشركات العاملة في القطاع.
وخلال الاجتماع، تمت المطالبة بحصر العطاءات الحكومية للشركات الأردنية وإعادة تأهيل المساقات التعليمية لتتوافق مع متطلبات سوق العمل.
كما دعا المجتمعون إلى تحسين بعض الأطر الضريبية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومة لدعم النمو الاقتصادي وريادة الأعمال.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى التحديات مثل الأمن السيبراني والحوكمة الرقمية، مؤكدين على أهمية هذه القضايا في تحقيق تحول رقمي ناجح وآمن.
وأكد رئيسا اللجنتين على الدور المحوري للجنة المشتركة في دعم التحول الرقمي في المملكة، وأوضحا أن اللجنة ستعمل على تعزيز التعاون بين قطاعي الاقتصاد والاستثمار مع التركيز على الابتكار والريادة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.
وأشارا إلى أن الأردن، بفضل توجيهات الملك عبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين، أصبح نموذجًا يحتذى به في المنطقة في مجال الاقتصاد الرقمي.
ولفت الرئيسان إلى أن اللجنة عازمة على تحقيق تقدم في مجالات مثل البنية التحتية الرقمية والتعليم الرقمي، وتعزيز دور الأردن كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.
وفي ختام التصريحات، دعا النائبان جميع الأطراف المعنية إلى العمل معًا لإزالة العقبات وتعزيز بيئة مواتية لنمو الاقتصاد الرقمي، مؤكدين على التزام اللجنة بتحقيق تطلعات وطموحات الأردن في هذا العصر الرقمي.
ومن جانبه، أعرب صويص عن تقديره لجهود اللجنة في تعزيز التعاون الاقتصادي، وأكد على الدور الكبير لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم ونمو عجلة الاقتصاد، وتوفير فرص العمل.
وأكد صويص على أهمية أن تكون الشركات الأردنية في طليعة المتقدمين للعطاءات الحكومية، مشددًا على ضرورة زيادة الثقة بالشركات الأردنية وقدرتها على استقطاب اي خبرات عالمية في حال الحاجة إليها لتجاوز أي نقص في الخبرات أو الموارد التي تتطلبها العطاءات دون الحاجة إلى الجوء للشركات العالمية مباشرة.
وأضاف أن هذا التوجه يتبعه العديد من الدول في عطاءاتها الحكومية.
وتطرق ممثلو الشركات إلى العديد من التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، مؤكدين على ضرورة تبني منهجية واضحة وسريعة للعمل على حلها وخلق بيئة أكثر تمكينا للأعمال
وأشاروا إلى أن الحكومة والشركات الأردنية يجب أن تعمل بشكل مشترك للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مع التأكيد على الدور الرئيسي للمؤسسات الأردنية في هذا المجال.
ودعوا إلى ديمومة الحوافز التي منحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات في عام 2016 لمدة أطول لأن هذه الحوافز تنتهي في عام 2025، مشددا على ان هذه الحوافز تنعكس إيجابا على القطاع بالشكل الذي يتواءم مع خطة التحديث الاقتصادي.
وتم مناقشة عدد من التحديات الأخرى المتعلقة ببعض التشريعات والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالضريبة وعقد العمل والتعليم والتدريب والجمارك وغيرها.
وحضر اللقاء عدد من المسؤولين والخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهم: رئيس مجلس إدارة شركة اوبتيمايزا، كريم قعوار، والرئيس التنفيذي لشركة “Delta Informatics”، مروان حمدان، والمدير التنفيذي لشركة جلوبيتل فادي قطيشات، والمدير التنفيذي لشركة Estarta معتز النابلسي، والرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب، وعضو مجلس إدارة جمعية إنتاج مجدي العرموطي، والشريك التنفيذيّ لشركة أسكدنيا للبرمجيّات، ضحى عبد الخالق، ورئيس مجلس إدارة شركة الصقور للبرمجيات، هيثم الرواجبة، والرئيس التنفيذي لمجموعة أكشن أحمد علوش.