حزب البناء الوطني تحت التأسيس يلتقي بعدد من أبناء وقيادات محافظة المفرق
في إطار جولاته على المحافظات ولإدامة التواصل مع ابناء الوطن في قُراه و مُدنه و مُخيماته و بوادية، التقى حزب البناء الوطني تحت التأسيس، بعدد من أبناء وقيادات محافظة المفرق، والفعاليات الشبابية والنسائية في المحافظة.
وتأتي الزيارة، التي شارك بها عدد من الأعضاء المؤسسين للحزب، بهدف الالتقاء مع أبناء الوطن في مناطقهم والاستماع للمجتمعات المحلية والحديث حول الحياة الحزبية والقضايا التي تهم المواطنين، لاسيما الأوضاع الاقتصادية و التنموية في المحافظات ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ومستقبل الحياة الحزبية.
وفي بداية اللقاء رحب الحضور بأعضاء اللجنة المؤقته لقيادة الحزب، كما قدم الحزب نفسه للحضور، وعرض رؤيته السياسية والاقتصادية والتنموية، بالإضافة لبرنامجه الاقتصادي، الذي ساهم في وضعه نخبةُ من أبناء الوطن من مختلف المشارب والفئات من الشباب وأصحاب الخبرات والمختصين.
ورحب عضو اللجنة المؤقته في حزب البناء الوطني المهندس سلطان اخو ارشيده بالحضور والضيوف، مؤكدا أهمية عقد هذه اللقاءات مع المواطنين والاستماع بشكل مباشر لما يدور في خلجهم والوقوف على نظرتهم للأحزاب معتبراً ان الوطن اليوم بحاجة لأحزاب برامجية تستطيع قيادة المرحلة القادمة وتكون هذه والبرامج خارطة طريق واضحة المعالم منذ البداية قابلة لتطبيق والمراقبة من قبل الجماهير بذات الوقت.
و تحدث معالي الدكتور بركات عوجان، مؤكدا أن الحزب وقبل كل شئ يعلن عن موقفه المبدأي من القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة من دمار وجرائم تندى لها جبين الإنسانية، مشدداً على ضرورة وقف هذه المجازر وإدخال المساعدات فوراً، مثمنا موقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للقضية الفلسطينية والمطالب بكل حزم لوقف هذه الجرائم التي لم يعد يختلف عليها اثنان بأنها جرائم حرب موصوفة و مكتملة الأركان.
وتطرق عوجان على ضرورة وجود أحزاب قوية قادرة على قيادة المشهد في ظل هذا الإقليم الملتهب، بالإضافة لتراجعٍ واضح لكل المنجزات والقطاعات التي طالما افتخر بها الأردنيون وعلى رأسها التعليم والصحه والتعليم العالي والزراعة والمياه.
وبين الدكتور عوجان أن الحزب قام بتشخيص الواقع بتفاصيله، وعمل على إنجاز ملفات منفصلة في قضايا الوطن المُلّحة وعلى رأسها التنمية وخاصة في المناطق الطرفية وما يسمى ب " الأقل حظاً".
وأكد أن الحزب وضع برنامجاً اقتصادياً قابلاً للتطبيق، يعالج الكثير من القضايا ويحدُ من وطأتها وعلى رأسها استعادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار والحد من الفقر والبطالة.
بدوره قدم رئيس اللجنة المؤقتة للحزب الدكتور عبد الكريم القضاه عرضاً موجزاً عن الحزب، مبيناً أن رؤية حزب البناء الوطني تحت التأسيس، ترتكز على الثوابت الوطنية، في حين يعرف الحزب عن نفسه بأته حزبٌ وطني إصلاحي يسعى جاهدًا إلى تحقيق العدالة والمساواة، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وفي هذا السياق، شدد على الإيمان بالثوابت الوطنية والدستورية التي قامت عليها المملكة الأردنية الهاشمية، وأكد على ضرورة الدفاع الحازم عنها.
وأضاف القضاه أن الحزب ملتزم بالمحافظة على استقلال الوطن وأمانه، ويسعى جاهدًا لصون الوحدة الوطنية ونبذ العنف بجميع أشكاله، مع التأكيد على عدم التمييز بين المواطنين، كما أكد على ترسيخ مبدأ سيادة دولة القانون وتكريس قيم الحرية وحقوق الإنسان والمساواة كأساس للتنمية والتقدم.
وبدوره قال عضو اللجنة المؤقته الدكتور بسام البطوش أن فكرة الحزب انطلقت حين تداعى مجموعة من الغيارى على الوطن لتقديم خيرة خبراتهم على شكل برامج في مختلف القطاعات، لتقديم الحلول المناسبة لتعبيد الطريق للخروج من الأزمات التي يعاني منها الوطن وعلى كل الصُعد، سياسيةً كانت أو اقتصاديةً او تنموية أو في مختلف الحقول.
واعتبر أن الرافعة التي سيرتكز عليها الإصلاح في المرحلة المقبلة هي الأحزاب البرامجية، مشدداً على أهمية الإقبال على الأحزاب والمشاركة والإشتباك بالحياة الحزبية والسياسية التي تطرح حلولاً واقعية قابلة للتطبيق وتمثل المواطن وأفكارة واحلامه وتطلعاته.
وشدد عضو اللجنة المؤقته الدكتور مصطفى جرادات أن حزب البناء الوطني تحت التأسيس يسعى بكل قوة نحو دعم الشباب وتشجيعهم للإنخراط في الحياة الحزبية وتهيئة الفرص أمامهم، مؤكداً أهمية تهيئة البنى التحتية اللازمة للعمل السياسي، وكسر حاجز العزوف عن الانخراط في العمل الحزبي.
وناقش الحضور أعضاء الحزب حول نظرة الحزب لمجموعة من القضايا التي تهم المواطن، مثمنين هذه اللقاءات التي تردم الهوة بين الأحزاب والمواطنين، كما أبدى الحضور إعجابهم بأفكار ورؤى الحزب متمنين أن تستمر هذه اللقاءات وتُعمم على مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
كما تقدم العديد من الحضور في النهاية للحصول على طلبات انتساب عقب الأجواء الإيجابية التي شهدها اللقاء والنقاش الذي أعقبه وقناعة الحضور ببرامج الحزب.