اسعد يشهر كتابه ثمانية وخمسون عاما من الإعلام و الأعلام – صور
اسعد يشهر كتابه ثمانية وخمسون عاما من الإعلام و الأعلام – صور
اشهر المذيع المخضرم علي أسعد كتابه ” ثمانية وخمسون عاما من الإعلام و الأعلام ” مساء اليوم الإثنين الموافق 21 / 8 / 2023 من مسرح نقابة الصحفيين الأردنيين
وقد ععقب على الكتاب المذكور
_الإعلامي الأستاذ أسعد خليفة
_ الإعلامية الأستاذة بيان التل
– الاستاذ سعد حتر
_ الاستاذ سالم الدهام
وقد قام بإدارة الحفل الإعلامي الأستاذ ياسين القيسي
الإعلامي الأستاذ علي أسعد الذي عمل في مجال العمل الإذاعي كمذيع ومخرج وبرامجي لمدة ثمانية وخمسين عاما بدأها في الإذاعة الأم إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ثم اكمل مشواره في هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C والإذاعة الإيرانية ثم عاد من هيئة الإذاعة البريطانية إلى التلفزيون الأردني ثم إنتقل إلى مجال التدريب الإذاعي كمدرب دولي سجل إستنتاجات تجربته ونصائح للأجيال الإذاعية العاملة في حقل العمل الإذاعي والأجيال القادمة في كتابه المذكور .
وذكر أسعد أنه إهتم بتسجيل خفايا العمل الإذاعي والتلفزيوني والأخطاء التي ترتكب خلالهما مشيرا إلى أن الأهم من صناعة ديكور مبهر وإضاءة ملفته في العمل الإعلامي الإهتمام بكوادر تمتلك ناصية اللغة العربية وتتمتع بصوت جميل ومخارج ألفاظ سليمة قادرة على صناعة محتوى جيد ومفيد .
وبين أسعد أن اللغة العربية تواجه خطرا حقيقيا في العمل الإذاعي المرئي والمسموع بسبب إنفصال الجيل الجديد عن لغته الفصحى و شيوع اللهجات المحلية في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي وإستخدامها كلغة بديلة للفصحي .
ونصح أسعد الأجيال الجديدة أن يتفاعلوا مع الموجة الهستيرية للتطور التكنولوجي دون أن يهملوا التفاعل مع فكر الأجيال التي سبقتهم والتي تمثل الأصالة وقيم العمل الإيجابية .
وختم أسعد بالقول بأن الإعلام شجرة تورق الأوراق والأزهار الجميلة ، وعلينا أن نحافظ على جذورها للحفاظ على نواتجها الجميلة وخاصة نتاج لغتنا العربية .
الإعلامي أسعد خليفة أكد بأن الإعلامي الأردني يحظى بالاحترام أينما حل وأرتحل لانه يقف على رأس من يتقنون مهنة العمل الإذاعي بكل ما تتطلبه من مواصفات .
وقال خليفة معلقا على كتاب أسعد بأن كتابة الكبار لمذكراتهم أمر ينطوي على أهمية كبيرة لأنهم يكتبون الأوطان بمذكراتهم ، وهم غالبا ما ينتقلون من مرحلة التأثير بالناس إلى مرحلة إلهامهم .
الإعلامية بيان التل استعرضت اهم ماجاء في الكتاب من محتويات وأبواب آخذة على أسعد ذكره للمرأة في سيرته المهنية كأخت وزوجة وإبنة وزميلة متمنية عليه نقل قصص النجاح الناتجة عن طبيعة علاقته بزوجته وبناته إلى الناس ، وداعية إياه الخروج من النظرة التقليدية للمرأة والتعامل معها ككيان قادر على الإنجاز والنجاح .
وقالت التل أنه كان لابد أن يتعرض الكتاب لما يحصل الآن في عالم الإعلام لان الإخفاق،الذي اصاب وسائل إعلامنا كان بسبب قصور الإدارات والسياسات الإعلامية لا بسبب المذيعين أنفسهم .
الدكتور سالم الدهام مدير دائرة النشر في وزارة الثقافة قال معلقا حول الكتاب بأن الكتاب كتابا مهنيا سيشكل مرجعا علميا للصحفيين والإذاعيين المبتدئين الذين يرغبون خوض غمار مهنة المذيع بمختلف انواعها وأشكالها وقوالبها .
ولفت الدهام بأن الكتاب غني بما احتواه من تسجيل للقاءات أسعد خلال عمله كمذيع نشرات اخبار وبرامجي ومراسل حربي ولمدة 60عاما مع طيف واسع من الشخصيات المهمة ورجال الفكر والسياسة و الشعر والفن والأدب .